20 مايو، 2024 12:45 ص
Search
Close this search box.

الشكوك بأحداث 11 ايلول تعودُ الى الواجهة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

< كانَ من الممكن للإرهابيين الذين فجّروا برجي مركز التجارة في نيويورك في 11th of September 2001 , الإكتفاء بتفجير برجٍ واحدٍ , وبدلاً عن البرج الثاني كان تفجير المقرّ الرئيسي لِ CIA اكثر اهميةً لهم ولغيرهم , وخصوصاً أنّ المخابرات المركزية الأمريكية تحظى بسمعة سيئة لدى معظم شعوب العالم , لكن وكما معروف أن لا طائرة من الطائرات الأربعة قد اقتربت من مبنى ال CIA .! > ..

المختزل المختصر في السطور اعلاه كان ضمن حوارٍ صحفيٍّ اجراه معي أحد الصحفيين الأمريكان قبل نهاية عام 2002 وجرى نشره وترجمته في الصحافة المحلية , وإذ انّي بعيدٌ عن اوراقي الآن وخارج القطر , فيؤسفني ويحرجني أن لا اتذكّر أسم الصحفي والصحيفة بعد هذه السنين الطوال .

منذ ذلك اليوم المشؤوم الذي غيّر تأريخ ومجريات الأحداث في الشرق الأوسط , فقد صدرت العديد من البحوث والكتب والدراسات النقدية ” وبعدة لغات عالمية ” تشكّك وتكشف ثغرات في حقيقة تفجيرات الحادي عشر من ايلول وتوضّح من زوايا مختلفة بأنها كانت مفتعلة وصنيعة اجهزة مخابرات .! , وبالرغم من مرور سنينٍ طوال على تلك الدراسات والمقالات النقدية – التحقيقية ” على مستوى الإعلام ” وتوقفها بمرور الزمن وزخم الأحداث والمتغيرات العالمية , فليس معروفاً لماذا عادت ” هذه الأيام ” تلك التساؤلات وعلائم الإستفهام وكأنها تُطرح من جديد او لأولّ مرّة .! , ومن المفارقات التراجيدية مؤخراً أن جرى توجيه اسئلةً حديثة لكبار قادة وجنرالات البنتاغون والمخابرات ” في تلك الفترة ” تتمحور فحواها عن وصول تحذيراتٍ استخبارية عاجلة لهم تشير وتؤكد عن احتمالية كبرى لتفجيرات الأرهابيين والأهداف المختارة لذلك , وتتساءل عن عدم اتخاذ ايّ اجراءاتٍ استباقية للحؤول دون تنفيذ التفجيرات والقاء القبض الفوري على الأرهابيين .؟ , لكنّ المدهش حقّاً أنّ إجابة القادة ذوي العلاقة كانت بأنهم لم يطّلعوا او لم ينتبهوا للعبارة المرفقة بتلك التقارير < عاجل وسريّ وعلى الفور .!! > , وهذا بالطبع استخفافٌ متطرّف واكثر من ذلك , وكأنه مدعوم ايضاً .!

مجمل التحقيقات الجديدة ” والتي لم تنتهِ بشكلٍ مطلق بعد ” تشير الى المسؤولية المباشرة لجهاز الموساد الأسرائيلي وبالتعاون والتنسيق مع خليّة رفيعة المستوى في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لتنفيذ الهجمات عبر عملاءٍ من قيادات ” القاعدة ” بواسطة متطرفين من العرب المهووسين , وفي إحدى الإستدلالات على ذلك وصول مصوّر عن تدمير البرجين بعد أقلّ من 5 دقائق الى الرئيس جورج بوش وقبل أن تعرض التلفزة الأمريكية ذلك الفلم الفيديوي .!

ستراتيجياً وعقلياً : كيف ولماذا جرى التصوير المسبق لتلك الطائرات قبل أن تصطدم بالبرجين .!؟ , ثمّ هل منْ دواعٍ للتفكّر والتحليل لماذا جرى إبلاغ موظفي شركتين اسرائيليتين بأخلاء مكاتبهما في البرجين قبل ساعتين من التفجير .! والأنكى ايضا كتابة الغاء عقد الأيجار .!

وإذ لا تسمح ظروف توقيتات النشر هنا للإسترسال اكثر , لكنّ ملابسات احداث 9 \ 11 تتطلّب وقتاً او زمناً طويلاً لكشف وتعرية حقائقها دونما اية اوراقٍ شفافة من ورق التوت .!

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب