14 أبريل، 2024 6:00 ص
Search
Close this search box.

الشفافية مطلوبة في كل القروض والاتفاقيات الدولية

Facebook
Twitter
LinkedIn

لو لم تكونوا فاسدين ، لما كانت كل هذه المطالبات الملحة في توخي الشفافية في مسألة إبرام العقود والاتفاقيات الدولية ، واليوم وكان العراق ملك لابائكم تتفقون بما لايعلم الشعب، وما الاتفاقية مع الاردن وما بدأ يتسرب عن مضمينها سوى خروج على المألوف في توازن المصالح، وقبل كل شئ اود ان اذكر السادة الرؤساء الثلاثة ان شعب العراق اليوم افقر من شعب الاردن ، نعم أنهم إخواننا ، في العروبة ، ولكن عوزهم هو أيضا ناتج عن فساد زعاماتهم وان ما تتفقون عليه اليوم مع الأردنيين سيذهب أغلبه للفاسدين، عليه ومما قدمناه ، نرجو مخلصين عرض مضامين وبنود الاتفاقيات أمام الجمهور، والسؤال الاؤل الذي الذي توجهه ل حكامنا لماذا البيع بالتخفيض للنفط ولليتأكد الشعب الأردني قبل الشعب العراقي ان الحكومة الأردنية سوف لن تخفض أسعار المحروقات ، بل ان فروقات الأسعار ستذهب لمزيد من رفاهية المسؤولين الاردنيين، ثانيا لماذا هذا الخط الناقل للنفط إلى العقبة والذي سيكلف 18مليار دولار ، لماذا لا نرغم السعودية للعودة الى الانبوب المار عبر اراضيها الى الدمام، ثم لماذا هذا التوسع في مبيعات النفط اين واردات ما يزيد على 4 ملايين برميل يوميا (المصروف فقط على الرواتب والاجور من هذه الواردات )اما الباقي فلا يعلم مصيره الا الله
ان الاتفاقية الحالية على ما يبدو هي اتفاقية اذعان فرضتها الويلايات المتحدة على العراق لانقاء الفاسدين الاردنيين من عقاب الشعب . وان الاعفاءات الكمركية هي تسير بذلك النسق المشين لتدمير الصناعة والرزاعة في العراق ، اما الربط الكهربائي فهو دليل صارخ على ان حكام ما بعد 2003 لا يريدون اتمام مشاريع الكهرباء ليظل العراق فيما يخص الطاقة خاضعا لرحمة تركيا وأيران والاردن وغدا سوريا وبعدها مصر .
ان العراق اليوم أصبح فريسة لكل من هب ودب ، ذلك لضألة تفكير حكامه وعدم اهتمامهم بالمرة بمصالحه، واننا نعلم ان الحكام الحاليين رغم زعيقهم هم كسابقيهم يعدون الايام ويتمتعون بالامتيازات وكل منهم يؤدي دوره في التخريب ويرحل الى بلده (بريطانيا ، الويلايات المتحدة ، ايران ، هولندا ، بلجيكا ) وغيرها من دول المهجر..والسؤال الاخير الى كل من تصدى للسلطة منذ السقوط الى اين انتم ماضون ، للحكومة لا تكملون ، والمشاريع لاتنفذون ، ولاموال الشعب سارقون ، وللنفط مبددون تقولون ما لا تفعلون ، تتفقون مع الغير بما يريد هو وما انتم تريدون ، الا لثورة الشعب تتحسبون ، وها هو البشير لفساده امام الثوار ، وقبله قادة الاردن الشعب عليهم ثائر في عمان والاغوار ، اوقفوا اتفاقيات يغبن فيها شعبكم وأعلمونا بشفافية بكل تفاصيل المشوار ….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب