17 نوفمبر، 2024 11:50 م
Search
Close this search box.

الشعوب باقية

كثرت عثرات تجربتنا الديمقراطية بعد التغير الذي حصل في بلدنا بسبب فساد الحكام والسياسيين وبعض قياداتهم الفاسدة وما تركه لنا الاحتلال البغيض بكل جرائمه في مقدمتها حل مؤسساتنا الامينه و العسكرية ومهما كانت شدة هذه العثرات ومردداتها السلبية ومنها كوارث لا بد لنا كشعب وأمه عراقيه أن نعيش ونبقى لان الشعوب والأمم تبقى حيه لا تموت ولا تنتهي ولا تسقط بل من خصوصياتها النهوض والتجدد والقدرة على التغير والإبداع في إيجاد حلول لأزماتها وكوارثها ومشاكلها وهي تنهض من عثراتها يحدوها الأمل لان الأمل أساس الإبداع والتجدد بعد استحضار التاريخ و دراسة تجارب الشعوب وثوراتها ضد تعسف الحكام والفاسدين والدكتاتوريات لان الحياة تستمر والبقاء للشعوب والموت والرحيل للحكام الفاسدين والذين لا يحترمون إرادة شعوبهم ورغباتهم و تبقى فقط ذكرى الحاكم الوطني والشرفاء الأمناء على أممهم وشعوبهم وسيادتهم وعزهم واليوم ونحن كشعب عراقي نعيش القلق والتمزق والانشقاقات والحروب بكل أنواعها يعني نحن في مأزق خطير و لابد من النهوض الشعبي كل الشعب لتصحيح مسار تجربتنا ووضعها على السكة الأصح بالدستور وبكل الطرق السلمية المتحضرة لطرد الفساد والمفسدين وحماية الديموقراطيه والتظاهرات السلمية التي يمارسها العراقيون هي احد اهم الحلول لتحقيق التغير المطلوب

أحدث المقالات