10 أبريل، 2024 10:05 ص
Search
Close this search box.

الشعر هويتي والعالم وطني الأرحب

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم أكن في حياتي تلميذا ً نجيبا ً للنقاد، والمؤوليين للنص الأدبي، فقد أحببت المشاكسة والتمرد مذ كنت طفلا ً، ورضعت حليب المعاناة والهم الكوني، فقد اتسمت حياتي بقلق وجودي دائم، وبثورة ونفور من كل شيء سائد في المجتمع.كنت أنا ولم أن الشعر هو السلاح المعبر عن أحلام الإنسان أكن الآخرين. وقد أدركت لاحقا ً وتطلعاته وآماله، وهو المعادلة التي تربط الهم الإنساني بالوجود وبالحقيقة التي لذا جرت العادة أن أكتب نصوصا ً المتفرد والمميز؛ تمنحه الخلود عن طريق نصه بمفتاح جديد خارج التنظير الأكاديمي والهندسة الإبداعية المحدودة، فكلما أمسكتفكل شاعر حاذق ،من مفاتيح الكتابة تكشف لي سر جديد من أسرار الحياة العميقةكأس الألم من أراد لتجربته الشعرية أن تنضج وتختمر عليه أن يشرب عصارة الحياة. الحياة التي ستعطي الشاعر مفاتيح الدهشة والحكمة إن عايش تفاصيلها. والنزيف الحاد المتكرر في كل لحظة بالشجون اليومية المترعة وتناقضاتها
عات، الواقع المتخم بثقافة العنف اإن الواقع العراقي اليومي الذي أرهقته الحروب والنزسياسة الإقصاء، هو الواقع للخطاب التعبوي و التي تؤسس المحنطة والأيدولوجيات إلى الوسط الثقافي الذي يتسم لجوءائس الذي حاولت الهروب منه مراراًالمرير والببالإنسانية واللاطبقية، والذي يوفرلي فضاء ً مفتوحا ً للفكر للحر، ظنا ً مني أنني استطيع أن أمارس إنسانيتي بلا استعباد أو عبودية. كانت الصدمة أكبر من الواقع رجسية ة المصابة بهوس النالبائس، فالوسط الثقافي تملؤه الميليشيات الثقافية المريضوسط مليء بالمخمورين والمنحرفين، والتجار الذين يتقنون فن التلاعب ،والغروربعقول البسطاء لأجل غرائزهم ومصالحهم المادية، حينها أيقنت أن الثقافة تعاني من أزمة حقيقية خانقة، مرتبطة ارتباطا ً جوهريا ً بالأزمة السياسية التي تعاني منها للمتسلقين ،فلين، لعبيد الثقافة الإستهلاكيةللنفعين المتط،ه المثقفينبلاد، فالمستقبل لأشباال،أما اصحاب الكفاءات والمواهب والأبداعات فهم أمام السلطة والمال يركعون الذين وعزلة روحية، لكنني كنت على موحشة يغردون خارج السرب ويعيشون في غربة
من سيمثلون الحقيقة التاريخية أنهم هم السائدون ولو بعد مئة عام وهم يقين تام.لبلادهم
إن المثقف الحقيقي هو الذي يعايش آلام الناس اليومية في الشارع، يسافر معهم في رم غيبياتهم الميتافيزيقية، يعمل على أحلامهم البسيطة وتطلعاتهم المستقبلية، يحتة طويلة ومجهولة استفزاز الوعي وإثارة التساؤلات، يبدأ مسيرته بالشك، وينتهي برحلوالتأمل العميق. إلى عالم المعرفة
سرت قشعريرة في بدني، انتابني شعور غريب ، تناهت إلى مسمعي أصوات كئيبة وغامضة،ابتلعت حزني كما يبتلع المساء شمس النهار،وأطلت التأمل في الأفق باحثا ًعن دمعة ٍ ضائعة،وعن قلب ٍ أودعته يوماً ً في بقايا ذلك الوطن المتناثر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب