11 أبريل، 2024 5:03 ص
Search
Close this search box.

الشعب يرفض الدکتاتورية مهما کان شکلها

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد حکم إستبدادي تعسفي مستمر للعام ال43، يبدو واضحا بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يقف أمام منعطف حساس وخطير ولاسيما وإنه قد طفح الکيل بالشعب الايراني ولم يعد يتحمل سياسات ونهج هذا النظام الذي ليس لايصب في صالحه بل وحتى يضره الى أبعد حد وهو السبب الاساسي في کل ماقد عاناه ويعاني، ويبدو إن الذکرى ال43 للثورة الايرانية التي يبدو واضحا بأن التيار الديني المتطرف في الثورة وبسبب الظروف والملابسات المتباينة السائدة وقتئذ، قد هيمن عليها وصيرها لصالحه مفرغا إياها من المعاني والمبادئ الحقيقية لها، هذه الذکرى قد جعلها الشعب الايراني مناسبة من أجل صب لعناته على هذا النظام.
في ذکرى الثورة الايرانية التي صادفت يوم الجمعة الماضي ال11 من فبراير الجاري، إرتفع دوي شعارات الموت لخامنئي والموت للديکتاتور في مختلف المدن الايرانية وتم ترديد هتافات جماعية وفردية على الأسطح والشوارع والمنتزهات في طهران، أصفهان، الأهواز، مشهد، بندر عباس، شيراز، رشت، كرج، أراك، ساري، همدان، يزد، لاهيجان، خرم آباد، إسلام شهر، أنديمشك، شاهرود، ورامين، كرمسار، نيشابور، مهرشهر بكرج، شوش، شعارات من قبيل: “الموت لخامنئي” “الموت للديكتاتور” ” اللعنة على خميني” “لا للتاج ولا للعمامة”، و”نظام الملالي في نهاية عمره”. ، کما قامت وحدات المقاومة وبحسب ماقد أفاد بيان للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ببث شعارات “الموت لخامنئي والتحية لرجوي” و”الموت للظالم سواء كان الشاه أو زعيما” و”الموت لخامنئي، اللعنة على خميني والتحية للمجاهد” وأنشودة جماعية “انهض ودمر أساس ظلم العدو …” في سوق رضا (بازار رضا) في مدينة مشهد حيث حيث أقدمت وحدات المقاومة على بث هذه الشعارات خلال ساعات العمل الأكثر ازدحاما في سوق رضا، وهو أكبر وأهم سوق في مدينة مشهد، حيث بسبب وجود ضريح الإمام الرضا (ع) يعد مكانا لزيارة الناس والزائرين. والذي لفت النظر أکثر إن القوات الامنية لم تتمکن من السيطرة على الاوضاع ومنع بث تلك الشعارات.
موقف النظام الايراني في الذکرى ال43، للثورة الايرانية، حيث الاوضاع السائدة في إيران ومن مختلف النواحي على أسوء ماتکون والنظام يواجه أزمة خانقة ويقف على مفترق طرقات مسدودة، يمکن القول بأنه محرج جدا خصوصا وإن العالم کله صار يعرف بأن الشعب يرفض هذا النظام ويسعى بکل مافي وسعه من أجل إسقاطه والذي أکد هذه الحقيقة إنه قد تم نشر مقاطع فيديو کثيرة عن النشاطات الجماعية والفردية المناهضة للنظام عشية الذکرى ال43 للثورة الايرانيـة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب