الشعب العراقي الصابر لسنين طويلة, عانى منها, وتحمل مرارة الأيام, من الدكتاتورية السابقة قبل السقوط, ودكتاتورية من دخل الحكم بإختيار الشعب, وإنقلب عليه بمغريات المنصب.
بساطة المرجعية وهدوءها, وعلمها المكتسب, و إلهامها من الباري, ثبت من ومصداقية قراراتها الصائبة, لإنقاذ العراق ودفع الحيف عنه, وتصدر توجيهاتها الانذار رئيس الوزراء الدكتور العبادي, لإصلاح حكومته, وتحقيق العدالة بتقديم الفاسدين والفاشلين ومن يعبث بمقدرات الشعب للمحاكمة.
إجتمع خلال السنين السابقة.. مجموعة من الحيتان, تلتهم كل ما تجد أمامها, وسعت لخدمة مصالحها الشخصية, ومن يطيعها ويخدمها, ويرتبط مصيره بمصيرها, جعلتها دكتاتورية, يحيطون بها ويمجدونها, إتصفت بالتكبر والتسلط, والعبث بمقدرات الشعب .
عاشت هذه الحيتان المتكبرة, وسط قصور وفخامة, ورقي عالي من المعيشة, وتمتلك ثروات طائلة, تتوزع في بنوك العالم, والدول الأجنبية, تم جمعها من نهب خيرات و أموال الشعب, لماذا لم يحاسبهم القانون, وفق مصطلح من أين لك هذا المال ؟
شاء الباري بحكمة وعلم المرجعية الرشيدة, , وتوجيهاتها لرئيس الوزراء العراقي, إصدار وثيقة إصلاح الحكومة, فإنحنت لها الرؤوس المتكبرة والمتعالية, مؤيدة ومصادقة, رغم ما تحمل في داخلها من حقد, وهي ترى ستحطم أوكارها وهزيمتها .
دعت المرجعية, رئيس الحكومة العراقية, أن يضرب بيد من حديد, كل الفاسدين والفاشلين, ومن يعبث بمقدرات الشعب العراقي, كلمات لها واقع كبير في النفوس’ أدخلت الرعب, وهزمت كل العقول المريضة الفاسدة .
إنتصرات المرجعية في ساحات القتال, وحرب العصابات الإرهابية, حققت إنتصار سياسيا في المنطقة, يرتبط مع إنتصارات الجمهورية الإيرانية الإسلامية, على القوة الكبرى, يتطلب الحذر من الأيادي الخفية, التي ضربت مصالحها, من العبث وشن الحملات الإعلامية, التي تهدف إلى التسميم الفكري .
هل يلتزم رئيس الوزراء بالوعود لتحقيق مطالب الشعب العراقي؟ ويبتعد عن التأثيرات الحزبية والتكتلية ستجيبنا الأيام!.