كانت كلمة الشعب كالاتي : ايمانا بالنظام الديمقراطي و جدوائية الانتخابات شارك 60% من الناخبين في الانتخابات النيابية 2014 بالمقابل 40% من الناخبين العراقيين لم يشاركوا في الانتخابات .
بعد احتساب عدد اصوات القوائم في كل محافظة يظهر ان من مجموع 13,013,765 صوت ادلي في الانتخابات العراقية هنالك 1,852,122 صوت ذهب هباء اذ لم يحصدوا اصحاب هذه الاصوات أي مقعد برلماني و هذا العدد يشكل نسبة 14.2% من مجموع الاصوات المشاركة هذا و تم غض النظر عن عدد لا بأس به من الاصوات التي حصدها المرشحين الخاسرين ضمن القوائم الفائزة في كل محافظة !
فعلى سبيل المثال حصدت القائمة العربية في محافظة صلاح الدين على 99,496 صوتا منها 1179 صوت للقائمة و 68,553 صوتا للمرشحين الخاسرين ضمن القائمة و 29764 صوتا فقط للمرشحين الثلاث الفائزين اي 31% من اصل كل اصوات القائمة !
ثم جاء دور الفائز الاكبر بحصوله على 3,141,835 صوت أي 24.1% من العدد الكلي للمصوتين و 14.46% من مجموع الناخبين في العراق ليحل اولا بـ 92 مقعد برلماني ما يعادل 28% من مجموع المقاعد البرلمانية الـ 328 .
هذه الارقام لو قرأت بعين المجردة بعيدا عن التحزب و المحسوبية ستبين لنا أن الادعاء بان كلمة الشعب كانت لصالح فلان هي مجرد كذبة أو مزحة في احسن الاحوال فكيف لنا ان نحسب كلمة 14.46% من مجموع الناخبين أو 24.1% من مجموع المصوتين على انها كلمة الشعب اجمع ؟؟ في حين 1,852,122 صوت أي ما يعادل اكثر من نصف عدد اصوات قائمة دولة القانون ذهبت من دون حصولها على مقعد واحد كما ذكرنا سلفا بسبب قانون سانت ليغو المفصل على قياس الاحزاب الحاكمة .