6 أبريل، 2024 6:51 م
Search
Close this search box.

الشعب العراقي يطالب برئيس وزراء مثل (شونغ هونغ- وون)

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما يكون الفساد مهنة ووظيفة من الوظائف الخاصة رفيعة المستوى فان كل المسميات، تصبح بحاجة الى اعادة نظر..وكل المؤسسات يتوجب عليها اعادة توصيف المهام والواجبات والاهداف ،فعندما يكتشف بان الوزير وراء صفقة فساد كبيره وتمر مرور الكرام ولا يستغرق الحديث عنها الا بضعة ايام ثم ينتهي كل شيء (بالتوافق) بين الكاشف والمكشوف وبين المدعي والمدعى علية واذا بها ليست الا زوبعة في فنجان. وعلى صاحب الدستور ان يبدل القسم الذي يؤديه الوزير بحيث ان يقسم على ان “يسرق وان يتعامل بالرشوه ويتقاضى العموله وان لايؤدي عملا يخلوا من هذه الممارسات”.
عندما يكتشف البسكويت الفاسد والشاي الفاسد ورؤوس توليد الطاقة الكهربائيه المتحولة الى لعب اطفال وصفقة  اعادة  بناء (1500)مدرسة “مهدومة”باشراف افسد وزير تربية في العالم محمد تميم وتوزيع المبالغ المرصودة لبنائها باكثر من مليار و400 مليون دولار بين الحرامي فيصل الخضيري “المقاول”وبين محمد تميم وصالح المطلك وهؤلاء الثلاثي “المرح”لم يتم محاسبتهم من قبل قضاء “مدحت المحمود” لانهم من جماعة المالكي ، وكل المحسوبين على المالكي هم فوق القانون !!.
والسؤال كيف يحال عقد بقيمة (350) مليون دولار لتجهيز مفردات البطاقة التموينية  الى رجل الاعمال “فيصل الخضيري “؟؟ وهو “كاعد”في عمان يتناول حبوب الهلوسة والمخدرات ..اي حكومة هذه واي قضاء واي قانون في العراق بل اي برلمان نائم.وهل  من الانصاف مساءلة المواطن الجائع اذا ماسرق ليسد جوعه؟.هل سنصدق بان الحكومة  القادمة تحارب الفساد؟ ،هل سنصدق بان هيئة النزاهة تتمتع بالنزاهة؟ هل سنصدق بان القانون وضع لخدمة الانسان والمجتمع ام لافساده؟ هل سنصدق بان القضاء واقف بالمرصاد  للمفسدين  وسراق المال العام ام  ان الامر لايعنيه؟،هل سنصدق بان الذين يحملون الاسلحة الكاتمه هم من اعداء الحكومه ام من انصارها؟.
لذلك الشعب العراقي  يطالب البرلمان  ورئيس الجمهورية  فؤاد معصوم برئيس وزراء كوري  جنوبي ليحكم العراق بدلا من مرشح “التحالف الوطني” ،شبيه باخلاق  رئيس وزراء كوريا الجنوبية “شونغ هونغ- وون ” الذي استقال على خلفية مصرع 15 مواطن من ذوي الانوف القصيرة وقبل الاستقالة تعرض هذا المسؤول الى كف “يميني” من مواطن من ابناء جلدته يَعتقد بمسؤولية رئيس الوزراء عن الحادثة،وقبل يومين والحديث لا زال في كوريا الجنوبية استقال قائد الجيوش على خلفية مصرع جندي على يد زملائه دون ان ينتظر تشكيل لجنة او اجراء تحقيق شفاف او ان يكون البديل من حزبه او الجهة التي ينتمي لها.ومع ان الكوريين الذين استقالوا ((لا يحجون ولا يزكون ولا يخمسون ولا يقفون طوابير بانتظار فيزة الحج ولا يطلقون اللحى ولا يراءون بالتختم في اليمين ولا يتمتون بالاذكار والتسبيح والتهليل والتحميد بسبح السندلوس والبا زهر واليسر))، كما ان الكوريين لا يبحثون عن اللحم والدجاج المذكى والمذبوح على الطريقة الاسلامية بل انهم ياكلون الميتة والدم ولحم الخنزير والكلاب والقطط والصراصر والضفادع والجرذان والموقوذة والنطيحة وما اهل به لغير الله.والكوريون مع كل هذا لا يتشبثون بالكراسي ولا يتحملون دماء الاخرين ولا يبحثون عن المناصب ولا يحملون الاخرين أخطاءهم ولا يسعون الى خلق الازمات مع شركائهم لاطالة امد حكمهم ولا يستخدمون السندات المزورة ولا وعود التعيين ولا تجييش المجتمع ولا يحبذون التزوير من اجل الفوز بالانتخابات.وكذلك لايشترون “الفلل” للراقصات مثل ما يفعل محمد تميم وجمال الكربولي ومشتقاته،ولايأخذون “الكومشن” من جراء احالة العقود المشبوهة الى لصوص العراق الجديد من امثال فيصل الخضيري او عصام الاسدي او عبدالله الجبوري . ارحمونا بالكف عن كشف المزيد ولاتحملونا على ان تكون كلماتنا من رصاص.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب