12 أبريل، 2024 3:27 م
Search
Close this search box.

الشعب العراقي وغياب القيادة

Facebook
Twitter
LinkedIn

من الامور التي يمكن ملاحظتها في الواقع العراقي هو تسيد الفوضى في كل نواحي الحياة (الاجتماعية والسياسية والاقتصادية … ) وغيرها فمثلا باستطاعة اي احد يدعي انه مرجع ديني او انه الامام المهدي او يقوم بتأسيس حركة دينية بالضد من عقائدنا المتسالم عليها حتى لو كانت تلك الحركة منحرفة اخلاقيا كموضوع المثليين او الحركات الدينية الاخرى وكذلك انتشار الفوضى والفساد في نواحي الحياة وتوسع الخلاف بين ابناء المذهب الواحد والخلافات العشائرية التي تؤدي اراقة دماء الابرياء واما في المجال السياسي فحدث ولا حرج فبإمكان اي شخص ان يثري على المال العام ويؤسس حزبا ويصبح له صوت في البرلمان او الحكومة وان يستحوذ على وزارة معينة وغيرها الكثير من الامور التي قد يطول المقام بنا لذكرها وفي المقابل لا تجد من يتصدى لإيقاف كل هذه الامور واكتفى البعض بأن يقال له أمير المؤمنين ولا يشارك الناس في مكاره الدهر . وانا وبحسب فهمي ان هذه الامور تنتج نتيجتين :
الاولى : ليس هناك ما يسمى وكيل الامام او نائب الامام او المجتهد وغيرها من العناوين في تاريخ الشيعة وانما الحقيقة هي الامام المهدي غائب والناس في حيص بيص .
الثانية : ان موضوع الوكالة والنيابة هي حقيقة ولكن لا يوجد في زماننا هذا من يستحق ان يكون مصداقا وحقيقة لها وانما الجميع ينطلقون من “مَا قَاتَلْتُكُمْ لِتُصَلُّوا وَلاَ لِتَصُومُوا وَلاَ لِتَحُجُّوا وَلاَ لِتُزَكُّوا ، وَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّكُمْ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ ، وَلَكِنْ إنَّمَا قَاتَلْتُكُمْ لأَتَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ” وانا لله وانا اليه راجعون .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب