على الرغم من كثرة المحن التي تحيط بالشعب العراقي من كل مكان فهناك القتل والتهجير والفساد والجهل والامراض والقائمة تطول حتى اصبح العراق كأنه البلد الوحيد في هذا العالم حتى يتم تكالب قوى الشر عليه وتنفيذ مخططاتها على الرغم من كل ذلك بدأ المحللون السياسيون المدفوعي الثمن وبعض القنوات الاعلامية المأجورة بطرح فكرة عودة القائد الضرورة ومختار العصر ورامبو الشعب العراقي المدعو نوري المالكي ليجثم على صدر العراقيين من جديد كرئيس للوزراء وهذا الكلام وان كان البعض قد يعده من السفه ومن خطل القول بل يعده البعض من المستحيل بمكان الا انه هو الذي سيحصل بطريقة دراماتيكية دقيقة وبحجج متعددة ولكنها في النهاية ستفتح بابا اخر لجهنم على العراقيين وانا اعتقد انه اذا تم ذلك فسيكون حلم العراقيين هو ان تعود ايام داعش وسيكون مرض الكوليرا نعمة انعمها الله عليهم وستكون موجات الحر الشديد والجفاف الذي يحيط بأراضي العراق جنة المأوى وكما يروى عن بعض العلماء ان باب التوبة ينسد بظهور الامام المهدي كذلك باب رحمة الله المفتوح دائما سينسد اذا ركن الشعب العراقي وخصوصا الشيعة الى هذا المشروع الخطير جدا والذي كما قلت لا يقل خطرا عن كل الاخطار المحيطة بالشعب وستكون هذه العودة المشؤومة القشة التي ستقصم ظهر الوحدة والوطنية والتعايش السلمي في البلد وعندها ستكون اهزوجة المتظاهرين ” باسم الدين حي الله الحرامية” وعليه فهذه دعوة لكل شريف في هذا البلد وكل القيادات السياسية والدينية الى الانتباه الى هذه الكارثة التي ستحل بهذا البلد المظلوم والتعامل مع هذه الانباء على محمل الجد والاستعداد لمواجهتها وسد الابواب والثغرات التي سيعتمدها المخططون لتنفيذها والله عليم يما يفعل الظالمون