5 نوفمبر، 2024 5:02 م
Search
Close this search box.

الشعب العراقي مسالم بطبيعته ويحب السلام

الشعب العراقي مسالم بطبيعته ويحب السلام

في عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِّن تاريخ 21 أيلول/سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار. وبهذه المناسبة، دعت الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية وأحلال السلام بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.
إن السلام والديمقراطية تجمعهما روابط عضوية.
وتماشيا مع شعار الاحتفالات بهذا اليوم، يشهد العالم أحداثا في غاية الأهمية. فالشباب والشابات في كل مكان يُبدُون قوَّة في روح التضامن عبر التواصل وتعبئة الصفوف من أجل بلوغ الهدف المشترك المتمثل في مزاولة الكرامة وحقوق الإنسان.
وتحمل هذه القوة الشبابية في طياتها احتمالات صنع مستقبل ملؤه السلام والديمقراطية. فهناك طرق كثيرة للمشاركة في الممارسات الديمقراطية، لتحقيق السلام من بينها المشاركة في الحوار بشأن العمليات الدستورية، ومناصرة المجتمع المدني، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات الداعية لحقوق الانسان، والانضمام إلى الكفاح من أجل إحلال المساواة بين الجنسين ومناهضة التمييز والعنصرية والطائفية، والمشاركة في التربية المدنية، وتشجيع تسجيل الناخبين.
شعبنا يتطلع لمستقبل افضل من خلال شبابنا الثائر من (اجل وطن) والذي قدم مئات من الشهداء والاف من الجرحى والمعوقين فهو مصر على تحقيق مطالبه كاملة بعد الانتتخابات في 10- تشرين القادم .ويدعو الجميع للمشاركة فيها.

ان كل أبناء الوطن والشباب يأملون اجراء انتخابات نزية تخلوا من العنف والسلاح المنفلت ومن ثم ابعاد الفاسدين وسراق المال العام لتنظيف الوطن من قذارتهم وفسادهم ان شعبنا في حالة الهدوء والسكينة بعيدين عن استخدام العنف رافعين شعار السلام كمعاكس ومنافي للحرب وأعمال العنف التي استخدمته العصابات بقتل المتضاهرين المدافعين عن الوطن ، شعبنا ليس عاجز عن الدفاع عن كرامته وحريته مهما بلغت التضحيات :

أن طبقات المجتمع المتباينة واختلاف المذاهب، ، يظهر جنوح الغالبية إلى صنع السلام ومحاولة إحلاله كحالة طبيعية وعادية يجب أن تكون مستمرة في مسار التطور والنّماء الإنساني، منافية للحرب والعنف كحالة شاذة معاكسة للحالة الطبيعية وهي السلام، الأمر الذي لا يتماشى والازدهار والرقي الإنساني.
السلام لا يشعر به ولا يعرف قيمته النفسية والروحية والاجتماعية والمادية إلا من عاش ويلات الحرب وقذاراتها. ومع الأسف شعبنا العراقي عاشها بامتياز، وبعد ان طافت الدماء على سطح الأرض يجب ان توقف أنشطة تجار الحروب وحيتان الفساد واعداء الديمقراطية من محترفي مهنة الطائفية والعنصرية.
شعبنا وشبابنا المنتفظ على الظلم والعبودية سوف يشارك بقوة بالانتخابات تلابعاد الفاسدين واالتمسك بالسلام لأنه شرط وضرورة قصوى وركيزة أساسية لأي تطور وازدهار ونماء ورقي إنساني في جميع جوانبه المادية والأخلاقية.

أحدث المقالات

أحدث المقالات