إذا كانت في بيت أهلها، ولم تتزوج بعد، فهي مصدر قلق للجميع، خوفا على مستقبلها.
أو متزوجة، فتكون هي وأطفالها عبئا على زوجها، خصوصا إذا كان من أصحاب الدخل المحدود، أو من جماعة العقود.
أو مطلقة، فتكون عبئا على نفسها وذويها.
وإذا ترملت، فتلك الطامة الكبرى، ويكون جل ضيوفها، الوحشة، والحرمان، والعوز، والبؤس، والحسرة، والخذلان.
هذا هو حال المرأة،[ربة البيت]، المرأة المنسية، المرأة المظلومة مرتين،أو تظلم أحيانا لمرة ثالثة، إذا “تزوجت من رجل غير منصف ولايعرف معنى المروءة”
فنحن نناشد الهيئات والمنظمات والجمعيات التي تعنى بشؤون المرأة والطفل، ومنظمات المجتمع المدني لشؤون المرأة، أن يضموا اصواتهم معنا، لنناشد جميعنا مجلس النواب والحكومة العراقية، ووزارة المرأة، أن يسنوا ويشرعوا قانونا خاصا بالمرأة [ربة البيت]، يهتم برعايتها من الناحية المادية، ويضمن لها سبل العيش الكريم في جميع حالاتها المبينة في آنفا، وبما يحفظ لها ماء وجهها، ودون أن تمد يدها إلى أحد، أو يمن عليها أحد، ولا ننسى فهي الزوجة والبنت والاخت والأم.”والأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق”.