منذ اليوم الأول لدخول داعش القذر وأحتلاله أرضها الطاهرة أبى أهالي مدينة الشركاط البطلة أن يستسلموا وأن يذعنوا لتفاهات هذه الفئة الضالة وأن يرضخوا لقوانينهم رغم دمويتهم واساليبهم البشعة في تصفية من يعارضهم , فمنذ اليوم الاول شكل شباب الشرقاط خلايا شبابية نشطة تعمل بالضد من افراد داعش وبالضد من قراراتها السخيفة وراحوا يومياً يحاولون ان يتحرروا من هذا القيد من خلال عدة طرق رغم اساليب داعش في التضييق على كل من لم يبايعها وحتى على مبايعيها فهاهم شبابها اليوم يسجلون صورة من صور المقاومة والوفاء لعراقنا العظيم من خلال قيام مجموعة من الشباب الشرفاء برفع العلم العراقي المقدس فوق أحد البنايات رغم علمهم المسبق بان القتل والتنكيل هو مصيرهم الا انهم أبوا الا ان يصرخوا صرخة حق مدوية ليسمعها هذا العالم كله بان أهل الشرقاط رافضين تماماً لهذا الظلم الداعشي الحقير وبانهم ينتظرون ساعة الفرج , فقامت عصابات داعش بأعدام عشرة شباب منهم رمياً بالرصاص والمغدورين هم شباب لا تتجاوز اعمارهم الخمس وعشرون سنة ,
واليوم اصبح من الضروري جداً ان يستجيب القادة الامنيين للنداءات المتكررة التي تنطلق بين الحين والاخر من اهل الشركاط بضرورة تحريرهم من رجس الدواعش واذنابهم وأن نهب جميعاً كل من موقعه لنصرة اهلنا الغيارى هناك حيث ان الظلم بلغ أشده وأن المجازر لا تنفك تتكرر يومياً وهي تقطف خيرة شبابنا الرافضين لهذا الظلم الجبان من ظلم وجور وجوع وسبي نساء ,
ومن هنا لابد أن نناشد دولة رئيس الوزراء المحترم الدكتور حيدر العبادي والسيد قائد عمليات صلاح الدين والسيد قائد شرطة صلاح الدين والسيد محافظ صلاح الدين الدكتور رائد الجبوري والسادة قادة الفصائل المقاومة في الحشد الشعبي بأعطاء الضوء الاخضر لجحافل لواء الشركاط من ابنائها المتهيئين تماماً لتنفيذ هذه المهمة بعد التدريبات والتجهيز الذي تلقوه منذ فترة ليست بالقليلة وقبل ان يبلغ الظلم مبتغاه ويدب اليأس في نفوس هؤلاء المقاتلين الشجعان واللذين يتقلبون حسرة والماً لما يلاقوه اهلهم من ظلم و لتأخر صدور القرار بتنفيذ عملية التحرير منذ فترة ليست بالقليلة فهم يخشون ان تترك قضية دماء اهلهم على رفوف الروتين الحكومي الممل وان لا تأخذ قضيتهم مآخذ الجد فتذهب عزيمتهم ,
هذا نداء نتمنى ان يكون الأول والأخير فالمآسي في الشركاط تنتخي رجولتكم و حميتكم أيها الابطال يامن حررتم تكريت والبيجي والرمادي فهبوا لنصرة الشركاط ومن بعدها كل مدن العراق المغتصبة ولنطهر العراق من رجس داعش واذنابه القذرين