19 ديسمبر، 2024 3:31 ص

الشرقية..وسعد البزاز ..وفن الابتزاز!!

الشرقية..وسعد البزاز ..وفن الابتزاز!!

الكثيرون يعرفون وسائل ( اللعب على الحبال ) التي يجيد لعبتها رئيس قناة الشرقية سعد البزاز من خلال إجادته ( لعبة الابتزاز ) سواء مع بعض شخصيات من الجنس اللطيف ممن يدمن التردد على علب الليل والنوادي الحمراء او مع بعض مذيعاته في القناة او فن اجتذاب شخصيات سياسية وبرلمانية معروفة ، وهي اللعبة التي اجادها هذا الرجل منذ الثمانيات ، والتسعينات وبعد رحيله الى بلاد العم سام، واقامته فيها ، والذين وجدوا في طموحات البزاز ومطامعه الشخصية ضالتهم في تقديم قرابين الطاعة والولاء واختلاق المشاكل للاخرين والصاق التهم بهذا وذاك، واللعب على حبال هذه الجهة السياسية أو تلك لتنفيذ اجندة هذه الدولة أو رغبات أجهزتها!!
لعبة الابتزاز مارسها البزاز مع الكثيرات في الثمانينات والتسعينات ومن خلال قناته الشرقية فيما بعد، ويعرف الراسخون في الاذاعة والتلفزيون كم تحرش البزاز بمذيعات وعاملات في الاذاعة والتلفزيون، بل ان احدهم وفي فترة الثمانيات اتصل به من الاستعلامات عن احدهن جاءت تحمل طفلا تقول هذا ابن البزاز واريد تسليمه اليه!! وقد اتصل هذا الصحفي المعروف بالبزاز من الاستعلامات قائلا له ان امرأة نجهلها تقول ان هذا ابن البزاز واريد ان يستلمه مني، وراح البزاز يعربد ويصرخ بوجه الصحفي وقال له ابعدها عني باية طريقة وقل لها ان البزاز خارج العراق..هذه إمرأة كذابة وتريد ان تلصق بي تهمة لم ارتكبها!!واضطرت المرأة الشابة للعودة ادراجها بعد ان دفع لها البزاز المقسوم من خلال موظف الاستعلامات الذي اقنعها بترك الاذاعة مشيرا لها الى ان البزاز خارج العراق في مهمة سفر!!
وبعد ان أسس قناته الشرقية في عواصم عدة ومنها لندن شكت بعض المذيعات من تجاوزات وتحرشات سعد البزاز بهن، واضطرت الكثيرات منهن الى ترك العمل في قناته بعد ان طلب منهن ممارسة مالا ترغب به الكثيرات ممن لم يدخلن لعبة الدخول في علب الليل والنوادي الليلية الحمراء!!
واول اختبار يجريه البزاز لمن تتقدم للعمل كمذيعة ان يطلب منها ان ( تدور ) أو ( تلف ) المتقدمة حول نفسها ليتمعن في مفاتن هذه المتقدمة وفيما اذا كانت تحقق له رغباته ام لا..وفيما اذا كان يفهم منها ان تقدم ( اغراءات ) التقرب من البزاز ام انها تعتد بشخصيتها واخلاقها ، فيكون مصيرها معروفا لايحسد عليه!!
واحد المذيعين كان يعمل في مكتب قناة الشرقية ببغداد في منطقة اليرموك، يقول انه ما ان تسافر مذيعة جميلة الى خارج العراق حتى يفهم ان هذه المسكينة قد دخلت في دهاليز البزاز واساليبه في الابتزاز والا سيكون مصيرها الطرد..لأن هناك الكثيرات ممن ينتظرن الدور للعمل فيها علهن يظفرن بالعمل كمذيعة في قناة الشرقية وراتبها المغري ربما يجعل من بعض المذيعات فريسة لارضاء شهوات البزاز في الابتزاز !!
والبزاز لم يجد فن الابتزاز مع مذيعاته فحسب ، بل ان اللعبة الخطرة الكبرى كان قد اتقن البزاز لعبتها كانت مع دول كثيرة قدم لها قرابين الطاعة والولاء وقبض منها المليارات من الدولارات من دول خليجية وعواصم غربية معروفة لمجرد تنفيذ اجندتها في التامر على هذا النظام السياسي او هذه الشخصية او تلك!!
اما تعدد الانظمة والشخصيات التي تعاقبت على حكم العراق منذ عام 2003 وما بعدها فقد دخل معها البزاز في لعبة ابتزاز كبيرة درت عليه المليارات من الدولارات، وكان اخر هذه الشخصيات ممن تقلدوا مناصب رفيعة في الدولة والبرلمان سخر لها لها البزاز قناته الشرقية لتكون بوقا له ولتوجهاته ولكي يطرح من خلالها وجهات نظره وما يريد ايصاله لاطراف اخرى من توجهات وقبض من جراء احتضان الكثير من الشخصيات السياسية والبرلمانية مئات الملايين من الدولارات، حتى عد البزاز من اكثر الشخصيات العراقية في الخارج غنى فاحشا بسبب وسائل الابتزاز المتعددة الاشكال التي مارسها سعيا منه لارضاء شهوته الى المال والوجاهة، وتفنن البزاز في اظهار ( مكارمه ) على قناة الشرقية وما درى الكثيرون ان البزاز لم يقدم من جيبه ولو دولارا واحدا لعراقي محروم، بل ان جهات كثيرة تدفع له كي ينفذ اجندتها داخل العراق ويكون لها مكانة في اروقة السلطة، وهو يعمل على توزيع الهبات من فتات ماجناه من مليارات بسبب الاعيب الابتزاز التي اجاد البزاز فنونها ـ عله يكون بمقدوره التلاعب بمقدرات العراقيين على هواه!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات