حسنة قليلة تدفع بلاوي كثيرة وهنيالك يا فاعل الخير والحسنة أبعشر أمثالها , هذا لسان حال الفقراء والايتام والارامل و و و …, لعد وين حكومتنا الموقرة هل ان درجات الحرارة العالية وانقطاع التيار الكهربائي على المنطقة الخضراء لمدة ساعة (وصيام خطية !! ) دوختهم وعمتهم عن الشعب . واين اعلام الحكومة لو أكتفت فضائيتهم الرسمية بالمارد الذي يرقص على أنغام الطرب مع مقدم البرنامج والمواطن يتصل بالمارد ويطلب وبرنامج ثاني مقدمه يتنقل بين العوائل المنهزمة من الدار بسبب حرارة الصيف وجزع الكهرباء الى المطاعم والمناطق الترفيهية ويلاحقهم ويسألهم شنو أفطوركم وشراح تسحرون ( يعني وراكم وراكم ) . والعجب ان الحكومة وميزانيتها كدولة ماتغار من شخص سعد البزاز وقناته الشرقية وبرامجها الخيرية والميزانية المفتوحة لمساعدة الفقراء في هذا الشهر الكريم ولماذا لا يسقطهم اعلامياً كالعادة ( لمن يتحدى الحكومة ) بواسطة الاقلام المأجورة ؟ ويبحث عن الذي يقف ورائهم ؟ لو فقط جالس ومتربص للنجيفي وعمار الحكيم ما قبل وبعد انتخابات المجالس المحلية والفوز الكاسح وهم المنافسين المقبلين في القادم القريب وخلي ( اكعدلهم ركبة ونص ) فالنجيفي له أجندة خارجية حسب ما تدعي الحكومة والحكيم بعد الاجتماع الرمزي ومواقفه الوطنية الاخيرة فاصبح ملتقى الوافدون من كل صوب ومكان ودعوات كثيرة لزيارة بعض الدول وعلى أعلى المستويات وكان أخرها الزيارة المعتادة وفي هذا الشهر الكريم الى الجارة الكويت وثم تلبيت دعوة أمير قطر الجديد الشيخ تميم وبحث التطورات بين البلدين والتي تنسجم والسياسة المتغيرة التي ينتهجها أميرها . لكن يجب ان لا ننسى ان السيد المالكي قادر على مواجهة البزاز اذا راودته نفسه وقرر الترشيح للأنتخابات فاما مسائلة وعدالة أتلكفه لو اربعه أرهاب واذا كله لم ينفع فأبو ألسان موجود السيد الشابندر ايرتبلهم جلسة مصالحة وبعدين ايخليه ينتمي الى دولة القانون ( منكول للدعوة خاف الاخوان يزعلون ) . وكالعادة وفي هذا الشهر الكريم تطل على الشعب مكرمة الحكومة والتي ازدادت عن السابق بنصف كيلو عدس لأنه (معدل يلهمك على شعبك ) ويدري ان العراقيون من محبي (الشوربة) ولأسباب خارجة عن أرادة الحكومة يتأخر أستلامه دائماً الى النصف من الشهر حتى يكون قد نسيه المواطن كبقية مفردات الاشهر السابقة (وميدري شستلم ما أستلم), والمكرمة الثانية (5 كيلو) من طحين الصفر لعمل (الكليجة) في العيد ( والله انه ضحك على الذقون ) يعني قناة توزع بيوت وتنطي هدايا قيمة وتشتري ستوتات وتوفر للمواطن فرصة عمل ومهما يكن دعمها فهو يقدم للخير وانتوا على مستوى حكومة فاقة ميزانيتها هذا العام على المائة مليار دولار لاتستطيع ولو في شهر رمضان ان تفرح بعض العوائل المتعففة ولو فقط من المنافع الاجتماعية للحكومة . اعتقد ان رئيس الوزراء لا يريد ان يرشح لولاية ثالثة لكن هل استكفى حتى نائب بالبرلمان ما يريد لو ضاملة وحدة من (طائفياته المعدلة ) او ان مشعان الجبوري بعد الصلح  اعطاه المواثيق بأن يحصل له على اصوات السنة وحبايبة الخارجين عن القانون ( منكول بعثي وارهابين ) وكذلك محافظ النجف القديم الجديد الزرفي ضاملة اصوات الشيعة المغفلين الذين انتخبوه من جماعة الآيبادات والأيمو وبأموال عاصمة الثقافة ( اللي راحت من هالفج الهالفج ) حتى يردون له الجميل واحد طلع من الاجتثاث والارهاب مثل الشعرة من العجين والثاني الفاسق أنطاه منصب المحافظ ولأقدس مدينة وهي مدينة أمير المؤمنين والمراجع العظام ليلهو بها كيفما يشاء ( على أعناد المجلس الاعلى ) . والله لا يوفقه الذي يذل شعبه .