الاستاذ مجيد السامرائي: رائع جداً في اختيارك المميز: لهذه الفتاة المهذبة ذؤ الابتسامة البغدادية الجميلة البشوشة المحببة ( ورد النجم ) مقدمة برنامج ( express ) سعدا نحن المتابعون للبرنامج ؛ وهي تتجول في أوربا لتكشف لنا عمالقة عراقيين في شتى علوم الحياة قسم هرب من زمن صدام من الظلم والجوع.والقسم الاخر هرب من زمن الفوضى والقتل والتهجير ..لا يمكن .يحصلون على هذه الامتيازات والحوافز والراحة والاستقرار والترفية في عراقنا المظلوم..من قبل الحكام والسياسيين. منهم الطغاة القاسين المستبدين .ومنهم الفاسدين السارقين منذو خمسون عام ولحدالان لم تتغير الصورة..
واليوم نحن نتقاتل فيما بيننا. ونتناحر وكل جماعة تريد التخلص من الأخرى لا لاجل قضية عادلة أو مبدأ او بناء العراق. أنما لأجل السيطرة على ثروة البلد وتقسيمها فيما بينهم والعراق هو هو وبغداد التي ولدت بها منذ سبعون عام..كانت قمراً زاهياً..كنا نخرج من (المدرسة المحمدية الابتدائية في قنبر على ) في الخمسينيات.ونتجول مجموعة كبيرة من الأطفال ما كنا نعرف الشيعي .والسني .والمسيحي. والصابئي .واليزيدي.واليهودي .فسيفسا  من الورود..نلهو ونلعب في الطرقات..
 لاتزال المباني القديمة بواجهاتها الخربة والقسم الاخر متروكة وقذره..في مناطق مهمه وحيويه من مركز المدينة اثر سلبا على جمالية بغداد..وتطورها العمراني..مقارنة بباقي العواصم  في دول الجوار القريبة التى تشكلت حديثاً
سافرت الى امريكا عام كامل عند ابني المقيم هناك ..شاهدت الجنة على الارض لاذباب .ولا حشرات.ولا قاذورات
.عندي إقامة عشر سنوات.اجلس في مقهى..( Starbucks ) أتصفح الآي باد أقراء الصحف واسمع الأغاني  فيروز الكبيرة  .بغداد والشعراء والصور..وأغنية كاظم الساهر القيصر.بغداد هي أجمل من كل جميلة. رجعت الى بغداد باكياً..لاحظت كثيراً من العراقيين يتمنون العودة لكن لم يتوفر لهم .الأمن.والسكن .والعمل .بسبب الحالة المتدهورة من الإسلاميين المتوحشين الدواعش..وتراجع أسعار النفط ..وقلة التخصيصات المالية..لكن خسرنا نحن العراقيين من سقوط الدكتاتور.. ولحد الان ( احدى عشر عام) والميزانيات انفجاريا..من النفط ولم نبني مشروعا صناعيا.ولا زراعيا  ولا سياحيا.ولا عمرانيا..وهذه اسؤ تخطيط للحكومات السابقة..حيث يقول الشاعر رحمه الله .نعيب على زماننا والعيب فينا..وما لزماننا عيبا سوانا …………