23 مايو، 2024 11:36 م
Search
Close this search box.

الشرطة في خدمة ال…. قاسم سليماني تاج راس الشرطي

Facebook
Twitter
LinkedIn

في كل مراكز الشرطة في العراق وعلى مداخلها وفي غرف مسؤوليها وفي وزارة الداخلية كنا نقرأ لافتة تقول الشرطة في خدمة الشعب ،واقع شرطة اليوم تغير ،فشرطة العراق باتت في خدمة المسؤول والحزب والمرجع وما اعرف ولا اعرف من المهيمنين عليها ،واليوم جائني خبر مفاده ان الشرطة صارت في خدمة الملالي وتحت امرة قاسم سليماني ؟؟ وبالنسبة لي فانا لا استغرب اذ بمجرد ان تعرف ان وزير الداخلية بدري  وان منظمة بدر ايرانية الهوى والتشكيل والتمويل وان هادي العامري يعلنها صريحة انه لا قائد له الا خامنئي وانه اذا نشبت حرب بين العراق وايران فانه سيقاتل الى جانب ايران وهو ما سبق له ان فعله في حرب الثمان سنوات ،ستوقن ان الشرطة العراقية باتت في القبضة الايرانية بل انا اقول ان وزارة الداخلية كلها في قبضة ملالي طهران وهو ما سبق ان كتبته وحذرت منه ،والان كيف اصبحت الشرطة في قبضة سليماني ؟؟
 الامر على الوجه التالي كشفت مصادر عراقية رسمية أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، تمكّن من فرض كامل نفوذه على قوات الشرطة الاتحادية العراقية التابعة لوزارة الداخلية، والتي تُعد ثاني قوة عسكرية بعد الجيش العراقي.
هذا ولا تتوقف محاولات إيران للسيطرة على المشهد في العراق مرة بشكل غير مباشر من خلال أحزاب وقوى سياسية محسوبة على طهران، ومرات بشكل مباشر من خلال جناحها العسكري الحرس الثوري الذي بات متواجدا بشكل متزايد في ساحات المعارك بالعراق..
وبحسب مصادر أصبح قاسم سليماني – قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري – يسيطر على قوات الشرطة الاتحادية في العراق، وهي ثاني أكبر قوة عسكرية في العراق بنحو 60 ألف مقاتل وأسلحة حديثة ثقيلة ومتوسطة.
أما كيف سيطر سليماني على هذا الجهاز الهام فتشير المصادر إلى أنه تدخل لإسقاط تهم بالفساد بحق قائد الشرطة الفريق رائد جودت عام 2015 مقابل ولاء تام من قائد الشرطة لفيلق القدس.تدخل سليماني لدى وزير الداخلية محمد الغبان لإسقاط تهم الفساد عن قائد الشرطة الاتحادية تم قبيل معركة استعادة الفلوجة من داعش بعدها بسط سليماني نفوذه على جهاز الشرطة الاتحادية وعزلها عن المنظومة العسكرية الحكومية..
ووجه سليماني، هادي العامري قائد ميليشيا فيلق بدر بأن يمنح حيدر يوسف ابو ضرغام المسؤول العسكري في الميليشيا رتبة اللواء ويعيّنه قائدا لفرقة المغاوير الخاصة.كان هذا خلال الأيام الأولى لمعركة الكرمة شرق الفلوجة كما قام سليماني بحسب المصادر بزج عشرات من ميليشيات بدر في صفوف الشرطة الاتحادية خلال معركة الفلوجة وهي العناصر التي اتهمت بأنها تورطت في جرائم مروعة بحق المواطنين العزل.

هذا وانتشرت لافتات تحمل صور قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت وحيدر يوسف أبو ضرغام ولكن ليس خلال احتفالات العراقيين باستعادة الفلوجة بل خلال الاحتفالات بالعيد السنوي لتأسيس الحرس الثوري الإيراني.
جمييييييل لم لا تعلنون سليماني رئيسا لمستعمرة العراق الايرانية وتكتبون عند ابواب مراكز الشرطة العراقية – الشرطة في خدمة سليماني تاج راس الشرطي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب