لطالما كتبنا وكتبنا لدرجة وقع فيها جلود الأنامل والأيادي .. ولطالما قرأوا ما كتبنا بعين عوراء فتمرق الكلمة من تلك العين الى الأخرى المصابة بالعمى والأعياء ! ومنها الى أذن ملتهبة صماء ! فأخرى من عجين فاسد لايصلح أن يكون علفا للخنازير .. وحال هؤلاء لايسر إلا الأعداء ويغيض المقربين والأصدقاء ، وجوههم سود كالحة ، لاترغب بناصـــح
ولا ناصحة ، لهم أسنان كأسنان المنشار ؛ إن تحرك يمينا قطع ، وإلى الشمال قلع ، لا أب لهم معروف النسب ، ولا جــد
يصل اليه السبب … أمهم مقطوعة الأثداء أبدلتهما بنابض يرج الماء الدافق ! .. عوراتهم تستحي منها المرأة الرعبوبة
الخجول ، قمة شرفهم اللواط والزنا ، ولا تستريح أنفسهم إلا الى الدعارة والخنا ، شيمتهم النصب والأحتيال والأعتداء
.. إن شبهتهم بالكلب لقال ظلمتني ياهذا !! وحتى المسعور يشرفهم ويشرف من جاء بهم من بني عمومتهم .
عوراتهم مكشوفة لايستحون منها ولو كانوا ببطن الكعبة ! ، عباد للدرهم والدينار ويلهثون خلفهما كما يلهث الكلب الأجرب أو كالغراب الأحدب ، اللواط والزنا شرف لهم ولأحفادهم ، تستريح نفوسهم الى الذل والخنا ؛ شيمتهم الغدر والأقصاء لشركائهم وأصدقائهم.. فلا مرحبا بهم ولا أهلا ولا بورك فيهم ولهم ، لنا معكم موعد لن نخلفه وهو آت لامحالة
أتدرون – أخوتي وأخواتي وعذرا – إن إبليس اللعين قد ضاجع نساءهم برضاهن من السبيلين فكانت الثمرة لقطاء وجراوي ملأت الحانات وصالات القمار ومجالس العبث حتى صياح الديكة ثم أمتهنت معاقرة المخدرات وشراء فاخر السيارات بأموال النازحين والفقراء ، شراذم ضجت منها الأرجاء الواسعة فأمتد شرها الى كل ماهو جميل وطيب في هذا البلد ؛ أفضلهم يزاحم القرد على القراد صحبة الأبله والقواد ! .. شرهم مستطير ، طاهرهم تافه حقير ، ليس فيهم قانع عفيف ، إنما معتر سخيف لايصلح أن يكون كناسا في بيوت المومسات .. ملكهم يخافه البرئ ، ويهواه السافل الرقيـــع
، ليس لهم شبيه بين القرود واليهود ، صدع ( مختارهم ) العفن رءوسنا بأعماره الذي نام في عقله ثمان سنين عجاف أكلن ما أكلن من المال الحرام ؛ ظاهرهم لين ودود ، باطنهم ظالم حقود ، في العلن هم على ( الولاية ) وفي سرهم يعبدون اللآت والعزى ومناة الثالثة الأخرى ، مثلما يعبدون الفروج والدراهم بفرح قل نظيره بين السفلة من سقط المتاع . شكت
منهم كلاب السكك ويكرههم عبد فلك ! يروغون من الحق كما يروغ إبن آوى ..
أحبتي أينما كنتم :
ليت شعري هذه الدنيا لمن ؟ حقا كيفما نكون يولى علينا ؛ أنحن الذين علقنا أبن مريم على الصليب ، أم نحن الذين أوقدنا النار لأبراهيم ، أم ترانا نحن الذين طاردنا موسى حتى حافة البحر فكان جزاؤنا أن سلط الله علينا من لايخافه ولا يرحمنا؟
أم أن الفرقة التي زرعوها قد آتت أكلها بين الرعاع فامتدت لتشمل الخيرين ؟
لن أقول لحضراتكم إن اليأس قد دب بين جوانح أسراري فلجأت الى هذا الأسلوب العنيف والغريب ، فهل ترونني مخطئا ؟
وهل من بارقة أمل تدحض ما ذهبت اليه ؟ والله وحده يعلم ما ستؤول اليه أمورنا في قوادم الأيام ! وهل ترونني مبالغا في الوصف أم أن ما قلته واقع بنا وبكم ؟ وهاهم أهل الشيشان والصومال وغيرهم يضحكون من خيبتنا في كل شئ ويرسلون
أراذلهم ليقتلوننا بالأتفاق مع حكامنا التافهين ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فمتى سيكون التغيير أيها
الناس هل سيكون على يد الخشلوك أم الحمداني أم بواسطة القنوات الفضائية التي تنوح ليل نهار وتطلب الثأر من أحفاد
أحفادنا ؟ أم بواسطة معصوم بيك الذي لايحل ولا يربط ؟! أم أنه يكمن في الكتل الكونكريتية والسياسية التي تضع العراقيل أمام الدكتور العبادي تمهيدا لعودة مختار الصخام واللطام ؟ أو أنه يكمن على يد ( أخو القاعدة ) مشعان ركاض
العائد بقانون رغم أنف سليم الجبورى ؟!!
وأخيرا تحياتي الى صاحبة الأنبطاح الحديث حنان الفتلاوي وأود أن أهديها هدية أرجو أن تعجبكم وتعجبها :
للأنبطاح أشكال وهيئات عدة ، منها ماهو ( مباح ) ومنها ما هو مخالف بواح ، ومن أجل الاطلاع على الحيثيات المتعلقة
به أقول : الأنبطاح يعني التمدد على البطن أو على الظهر ، كما يعني التسليم والأذعان لرغبة الآخر مهما كانت غايته أو
كان مرامه !!ولها أنواع عدة منها :
أولا : الأنبطاح المباح ويستخدم أثناء الرمي أو الأستتار من القصف المعادي بالأستفادة من طيات الأرض والخنادق .
ثانيا : الأنبطاح الأخر وهذا النوع فيه كلام كثير وموحش ( يكزبر الجلد ) سأختصره تبيانا لكل طالب :
1- المكروه : يكون على الفراش بوضع التمدد على البطن ؛ وتلك ضجعة يبغضها الله !
2- وضع التمدد على البطن مع رفع الساقين بزاوية 90 درجة مع تحريكهما جيئة وذهابا من أجل جلب أنتباه المراهقين
3- !!!! وضع التمدد على البطن مع رفع منطقة الحوض لتسهيل عملية ( ولوج ) الخرطوم الهيدروليكي الى منطقـــــة
( الحاشكون ) وهذا الأنبطاح يعرفه المتزوجون وغير المتزوجين !!
4-الأنبطاح على شاطئ البحر وتغطية الجسد بالرمال وهذا مختص بأولاد الذوات والمسعورين ( آسف ) المسؤولين !!
5- التمدد على الظهر مع رفع الساقين وتحريكهما يمينا وشمالا لأذابة الشحم المتراكم على منطقة المعدة !! .
6- التمدد على الظهر مع رفع وفتح الساقين بزاوية شبه منفرجة ، وتلك طريقة يجيدها الفرنسيون حصرا لكنها وصلتنا
من خلال الأفلام الثقافية .
7- التمدد الساكن على الظهر مع رفع منطقة الصدر ، وهذا النوع يطبق في المستشفيات !!
بقي لنا أن نعرف أي أنبطاح من هذه الأنواع تعنيه النائبة الدكتورة حنان الفتلاوي ، هل هو على البطن أم على الظهر أم أنه بين هذا وهذا ؟ ولغرض البحث عن الأجابة بسهولةعليها أن تراجع المصادر الآتية
* مجمع الفتاوي في الأنبطاح الفتلاوي/ د. حنان الفتلاوي .
* النظرية الفتلاوية سبعة ضرب سبعة / نفس المؤلف .
* الحريات المكلومة / للنائب سعد البومة .
* كيف تصبح مليارديرا في ثمان سنين / المختار نوري المالكي
* تصدير الكهرباء البياني / د. حسين الشمرستاني
* مجاهل الأراضي والسكن / القاضي محمود الحسن
* الطريق الى باجة الحاتي / الفهيمة عباس البياتي
* البحث في زمان الفراغ / الحاج باقر صولاغ
* عوادم الأفرنجة / عدنان سرنجة
* البواسير النقية / د خالد العطية
* الهروب الأضطراري / هوشيار زيبارى
* بين الدرنفيس والبلايس / حميد الخايس
* الخلاص من إدمان الحشيشة / أحمد أبو ريشة
* صيانة السبلت والمكيف / الدلالة عالية نصيف
* فوائد البيرة والعرك / صالح المطلك
* السير نحو الثريد / الجنرال حسن السنيد
* السكوت عن البلاوي / د أياد علاوي
* السفر الى الحلة / حيدر الملا
* وهناك مصادر أخرى في ساحة الميدان تتوفر بعد الساعة الثالثة فجرا !