9 أبريل، 2024 4:37 ص
Search
Close this search box.

الشذوذ الجنسي “الكي والمثليين ” في العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد عملنا في اتحاد الصحفيين الاستقصائيين العراقيين الذي يضم نخبة من الصحفيين المهنيين الشجعان الأكفاء “ع ,ز, أ , ج ” وانا اشرف عليهم اشرافاً متواصل ومستمر بحكمة وتعقل بعيداً عن المثالية والنفاق الاجتماعي , وقد وفقنا الله بكشف ملفات فساد كثيرة وحالات شاذة يندى لها جبين الانسانية عندما كنت رئيساً للتحرير التنفيذي لجريدة النهار العراقية المستقلة مع زميلي حسن جمعة وقد تعاونا مع الجهات الامنية المختصة بمعالجة تلك السلبيات ومعرفة اماكن وتواجد بعض تلك العصابات والمافيات وقد تطرقنا لها بمقالنا السابق “البتاويين ” , وكنت شخصياً ادخل في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عبر ارقام كثيرة وصفحات باسماء مستعارة وذلك للوصول الى قلب الحدث وهذا ما يتطلبه الصحفي الاستقصائي وهو بمثابت عنصر “استخبارات “, لكشف تلك الحالات الشاذة بطريقتنا الخاصة , لقد رأينا واكتشفنا حالات تطفو على سطح المجتمع العراقي كحالات “الكي ” و”المثلية “وجينات الشذوذ الجنسي التي تعتبرها المثلية الجنسية حالة طبيعية والتي تأتي وتتواجد نتيجة التزام تلك الشرائح بمعتقد الالحاد الذي تعمل به تلك الجماعات الشاذة والتي تتناول نشاطها الجنسي عبر اسماء مستعارة مثلا ” خمسيني , احب كبار السن ,تبادل , شاب بنوتي ,وموجب او سالب رومانسي ” وغيرها من التسميات المثيرة يرافقها موجة “تبادل الزوجات ” والتي سنتكلم عنها في استطلاعاتنا القادمة باذن الله .هناك مسائل علمية وطبية تتعلق بتلك الصفات منها جينية ووراثية تتعلق بالحمض النووي ولايمكن ازالتها اما النوع آخر الذي يتداولونه هو الجانب الرومانسي والراحة الجنسية , وقد لمسنا كثيراً حالات التحول الجنسي من ذكر الى أنثى وبالعكس وقد شهدنا بأم اعيننا حالات الانوثة على تلك الشرائح الشاذة في المكياج واطالة الشهر و”الحف ” بالخيط والتاتو الخاص بحواجب النساء يضاف الى ذلك الملابس الخلاعية الخارجية والداخلية منها كـ “السوتيان والكالسون ” والجوراب النسائي الطويل كذلك الاكسسوارات من “التراجي , المعاضد ,جنجل الرجل النسوي , والقراصات ” يرافق ذلك الحقيبة النسوية التي تحتوي على مواد التجميل والملابس الداخلية والعلكة والمناديل…تظهر تلك المجاميع ليلاً في المناطق المزدحمة والرئيسية في بغداد كـ “زيونة , المنصور , الكرادة ,والسعدون” وتكون عادة تلك المجاميع الشاذة لديها اماكن خاصة للممارسات الجنسية عبر شقق مؤثثة في تلك المناطق التي ذكرناها اضافة لاماكن السهر العامة في الكافيهات والنوادي الليلية والديسكوات.

يفسر المختصون في تلك المواضيع بان المثلية الجنسية سلوك طبيعي لا ينبغي الخوف أو التخلّص منه وإنما يجب دعمه والتصالح معه وبنظرنا ان الكلام هو صحيح اذا كان ذلك في الدول الغربية المتحررة جداً والتي تسمح بزواج المثليين كما في الولايات المتحدة الامريكية ,الدنمارك ,هولندا ,بلجيكا , جنوب افريقيا والبرازيل ,ولكن لانسمح لها في المجتمعات الشرقية وخاصة المجتمع العراقي الحضاري التواق للحرية بشكلها الاصولي البعيد عن التشوهات والممارسات الشاذة التي لا تليق بمجتمعنا العشائري وتقاليد واعراف ديننا الاسلامي الحنيف.

ربما سائل يسأل :هل المثلية الجنسية سلوك طبيعي ناشيء عن موروث جيني تطور عبرآلاف السنوات؟ أم هي سلوك مكتسب وخلل نفسي مرتبط بعدة عوامل اجتماعية وبيئية ؟

تكمن الاجابة على هاذين السؤالين : بان الشذوذ الجنسي هو سلوك حيواني بمقارنته بالسلوك البشري وربما يعرفه العلماء والاطباء والمختصين بوجود “الكود الجيني ” الذي يعتبرهو المسؤول عن ذلك الشذوذ الجنسي, واذا ما اخذنا بنظر الاعتبار المتغيرات البيئية والعوامل الاجتماعية التي لاعلاقة لها بتحديد التوجّه والهويّة الجنسية, اذ ان هناك دراسة تقول بان 84% من المثليين الذكور هم خارج التربية والاخلاق الاسرية وان والدهم غير مكترث وغير مبال بهم عند الصغر , وان صحبة الاصدقاء في الصغرغالباً ما يتم رفضهم من الكبار وتاتي نتيجة لخلل الاسرة ونبذ البيئة الاجتماعية لهم الأمر الذي يساهم بنسبة 15% في اتجاههم إلى المثلية الجنسية، خصوصًا إذا صاحب هذا الاضطراب اعتداءٌ جنسي على الأطفال في الصغر…لنا موضوع آخر عن تبادل الزوجات والغور فيه من قبل اتحاد الصحفيين الاستقصائين في العراق.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب