18 ديسمبر، 2024 6:58 م

الشخصية التي كسبت احترام الخصوم قبل المؤيدين له

الشخصية التي كسبت احترام الخصوم قبل المؤيدين له

لماذا الهجوم المستمر من قبل قوى الثورة المضادة في روسيا الاتحادية والبلدان في اوربا الشرقية والغربية.؟ ومن بعض ممن يدعون الانتماء للفكر الاشتراكي واليساري ،لمن ولمصلحة من يتم ذلك؟

اولا… ستالين ليس بحاجة للدفاع عنه، لانه احد قادة الحركة الشيوعية واليسارية العالمية وله منجزات في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والسياسي والعسكري لا يمكن لا احد ان ينكرها، الا المعادين للفكر الاشتراكي والاتحاد السوفيتي، فالغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين شنوا ولا يزال يشنون دعاية اعلامية رخصية في شكلها ومضمونها ضد ستالين، كقائد شيوعي وثوري ومبدئي في قيادته للاتحاد السوفيتي للفترة 1922-1953، ومنجزاته العظيمة لا تقارن ببعض الاخطاء التي وقعت خلال فترة حكمه. لماذا تستمر عملية التشهير والكذب وتشويه الحقائق الموضوعية، من قبل الخصوم الايديولوجين من الامبريالين وحلفائهم في رابطة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفيتي) وبلدان اوربا الشرقية وبعض الذين يدعون الانحياز للفكر الاشتراكي، من (( شيوعيين، يسارييين)).؟؟؟؟!!!!!؟؟.

ثانياً.. نحن نفهم عندما يهاجم ستالين من قبل غالبية قادة دول الاتحاد الأوروبي وحلفائهم… ،من خلال المساواة بين ستالين وهتلر وبين الشيوعية والفاشية،وبين الاتحاد السوفيتي والمانيا الفاشية، وفي ظل صمت مطبق من قبل غالبية قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية؟ هذا يدخل ضمن الصراع السياسي والاقتصادي والايدولوجي….. بين الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية الحقيقية…. وبين المعسكر الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية، وهم اليوم قد نسوا الهجوم على قائد البروليتاريا العظيم لينين العظيم فقد خففوا من هجومهم اللاعلمي واللاموضوعي عليه فهم فارغون ومشوهون للحقائق الموضوعية وعن قصد، بدليل تشير استطلاعات الرأي العام في روسيا الاتحادية اليوم ان شعبية ستالين تحتل المرتبة الأولى لدى المواطنين الروس وتتجاوز ال65بالمئة واحياناً تصل الى 70 بالمئة.

ثالثاً… ان بعض اعداء وخصوم ستالين يعترفون بدوره في الحكم ، بدليل ان ستالين كان خصماً ايديولوجيا قوياً مع روزفلت وتشرشل وكانت مواقفه يحسب لها بدليل وصف تشرشل المعادي للشيوعية، اذ وصف ستالين
، بانه مشعلا للحروب،وفي كانون الثاني عام 1959،القى تشرشل خطاباً في مجلس اللوردات البريطاني بمناسبة الذكرى ال 80 لميلاد ستالين قال فيه ((انها لسعادة كبيرة لروسيا وفي ظروفها الصعبة والقاهرة من ان يظهر لها قائداً يقودها ويتمتع بالذكاء والدهاء، قائداً لا يعرف التردد، قائداً حازما مثل ستالين. انه شخصية بارزة وكانت صلابته التي تكونت في حياته قد انعكست كلياً في قيادته للسلطة، وهذه الصلابة قد تلائمت والمرحلة التاريخية. لقد كان ستالين انساني وذو طاقة غير عادية ويملك سعة الاطلاع والعلم،والتبحر، وكما يملك عزيمة لا تثني، انه قائد يملك المفاجأت قائداً حاسماً لا يعرف الهوادة سواء في القضايا الهامة او في الحديث وحتى انا(تشرشل)الذي تربيت على نمط وسلوك البرلمان البريطاني لا استطيع ان اواجهه.

لقد كان ستالين يملك من الكفاءة وبنفس الوقت يملك التهكم و هو القائد الذي يستطيع ان يعبر وبدقة كاملة عن كل افكاره وبشكل واضح وان كل مؤلفاته ومقالاته وخطبه كان يكتبها بنفسه وبشكل دائم، وكانت نشاطاته العلمية موضع التطبيق الفعلي على ارض الواقع وهذه هي القوة التي امتلكها ستالين وهذه الشخصية لا يمكن ان تتكرر في وسط قيادة الدولة السوفيتية وفي كل الاوقات خلق ستالين لدينا انطباع لا يمكن ان ينفعل، وتأثيره على المواطنين لا يقاوم، وعندما دخل قاعة الاجتماع في كونفرس مالطا، فنحن جميعاً، اي الحضور قد نهضنا ووقفنا واضعين ايدينا الى الاسفل)).
ثم اشار تشرشل الى ان (( ستالين كان يملك المنطق والفطنة ولم يلزمه الذعر وكان صادق ومستحيل التفوق عليه، وكان دائماً يجد الحلول خلال الاوقات الصعبة والحرجة للقضايا التي لا مخرجاً لها سواء كانت في الأوقات التراجيدية او في ايام الاحتفالات والمناسبات وانه كان متماسكا ولا يذعن او يستسلم للاوهام، وهو كان شخص غير عادي وشخصية قوية)) ثم يضيف تشرشل الى ان ((عمل ستالين ووضع تحت قيادته امبراطورية عظمى وهو ذلك الانسان الذي استطاع ان يسحق خصمه على ايدي خصومه الاخرين وارغمنا نحن الذي اطلق ستالين علينا بالامبريالين ان نحارب بعضنا البعض، وان ستالين كان قائدا عظيماً وهو تولى قيادة روسيا وحولها من بلد المحراث الخشبي الى دولة عظمي تملك السلاح الذري، ومهما حاولنا ان نتحدث عن عظمة ستالين فان التاريخ والشعوب سوف لن تنسى مثل هذا القائد الموهوب)).

رابعاً.. يلاحظ ان ستالين قد رفض الفكرة القائلة ان الاشتراكية قد انتصرت وبشكل نهائي، اذ قال انها فكرة سابقة لاوانها وكما رفض فكرة تروتسكي حول الثورة العالمية، بل اكد على اهمية اتخاذ مجموعة من الاجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية وعلى الصعيدين من اجل الحفاظ على السلطة السوفيتية والنظام الاشتراكي من قبل الخصوم الايديولوجين.

خامساً.. يشير البروفيسور الروسي الاكسندر زينوييف الى (( ان نظام السلطة والنظام الاجتماعي الذي كان موجوداً قبل عام1985( المقصود السلطة السوفيتية من عام1917-1984)كان يمثل مجدا للتاريخ الروسي، وان روسيا -الاتحاد السوفيتي استطاع ان يقاوم هجوم الغرب وبسبب بسيط جداً لان هذا البلد كان شيوعيا، وفي اي شكل اخر من النظام فانه لن يستطيع البقاء بل سيواجه حتمية فنائه….)).

سادساً.. ان ستالين لم يكن نبياً معصوما من الخطأ او النواقص التي يمكن ان تحدث في عملية التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية والعسكرية….، وان هذه الاخطاء لا يمكن ان يتحملها ستالين وحده فقط بل يتحملها ايضاً بقية قادة الحزب والسلطة السوفيتية، ويحب ان ينظر الى هذه النواقص بموضوعية علمية اخذين بنظر الاعتبار الظروف المعقدة والصعبة التي واجهت الثورة الاشتراكية منذ عام 1917 حتى عام 1953. ان ستالين لم يترك اي شيئ سوى انجازاته الكبرى ومواقفه المبدئية المعروفة ومساهمته الفكرية في اغناء النظرية الماركسية-اللينينية فالتاريخ يخلد القادة الابطال الذين دافعوا عن مصالح شعوبهم ومبادئهم وافكارهم السامية ومنهم ستالين، اما خونة الفكر والشعب فمصيرهم دائماً في المستنقع وفي مزبلة التاريخ ومنهم غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين….. ومن ايدهم في نهجهم الهدام والتخريبي والاجرامي والخياني الا وهو مايسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها.

سابعاً.. ماذا ترك ستالين قائد اكبر دولة عظمي بعد وفاته ::
** ترك دفتر مذكرات بغلاف جلدي رمادي، **دفتر ملاحظات بغلاف احمر.**67 صفحة منفصلة من الملاحظات والكتابات والأوامر التي كتبت بخط يده. **دفتر مجلد احمر اللون.**5 غليونات وعلبة تباك وكتب متفرقة وادوات مكتبية. **سترة عسكرية بيضاء اللون عدد،2.**سترة عسكرية رمادية اللون عدد، 2. **سترة عسكرية خضراء اللون عدد،2.## بناطيل متفرقة عدد 10، ## ثياب داخلية في صندوق رقم 2،##الصندوق رقم واحد، فيه الكتابات الشخصية ودفاتر المذكرات والرئاسية.##الصندوق 3-6 سترات عسكرية و10 بنطلون، 4 معطف، 4 قبعات.، ## الصندوق رقم4 فيه مستلزمات الحمام، **تمثال على الطاولة ( هدية من الرئيس الاميركي روزفلت). **ساعة على شكل ثعلب. ** دفتر ادخار برصيد نحو 900 روبل( لن يتجاوز ما بين1200-1300 دولار) لاغير، وليس لديه اموال وعقارات وارصدة….في الخارج. ## ستالين لم يمتلك شقة سكنية خاصة به،ولم يورث شيئ لاولاده……..، ولم يمنح ابنته سفتلانه سياره خاصة بها بعد ما طلبت من ابوها سياسة وهي طالبة في الجامعة وهذا ما اعلنته عبر المقابلة التلفزيونية معها وقال لها انتي ليست عضوة في الحكومة السوفيتية، استطيع ان اوفر لكم حماية فقط ورفضت ذلك ناهيك عن عدم الافراج عن المارشال الالماني مقابل اطلاق سراح ابنه الاسير لدى الالمان خلال فترة الحرب العالمية الثانية وقال عباره المشهورة … لن ابدل مارشال بجندي…….. وياتي شخص امي سياسياً، اوجاهل ولديه حقد على النظام الاشتراكي وستالين ويردد ما تنقله وسائل الإعلام الغربية وهو كالببغاء يردد ما يسمعه بدون ان يميز بين الحقيقة الموضوعية والكذب المبتذل.

الشخصية التي كسبت احترام الخصوم قبل المؤيدين له.
نجم الدليمي
لماذا الهجوم المستمر من قبل قوى الثورة المضادة في روسيا الاتحادية والبلدان في اوربا الشرقية والغربية.؟ ومن بعض ممن يدعون الانتماء للفكر الاشتراكي واليساري ،لمن ولمصلحة من يتم ذلك؟

اولا… ستالين ليس بحاجة للدفاع عنه، لانه احد قادة الحركة الشيوعية واليسارية العالمية وله منجزات في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والسياسي والعسكري لا يمكن لا احد ان ينكرها، الا المعادين للفكر الاشتراكي والاتحاد السوفيتي، فالغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين شنوا ولا يزال يشنون دعاية اعلامية رخصية في شكلها ومضمونها ضد ستالين، كقائد شيوعي وثوري ومبدئي في قيادته للاتحاد السوفيتي للفترة 1922-1953، ومنجزاته العظيمة لا تقارن ببعض الاخطاء التي وقعت خلال فترة حكمه. لماذا تستمر عملية التشهير والكذب وتشويه الحقائق الموضوعية، من قبل الخصوم الايديولوجين من الامبريالين وحلفائهم في رابطة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفيتي) وبلدان اوربا الشرقية وبعض الذين يدعون الانحياز للفكر الاشتراكي، من (( شيوعيين، يسارييين)).؟؟؟؟!!!!!؟؟.

ثانياً.. نحن نفهم عندما يهاجم ستالين من قبل غالبية قادة دول الاتحاد الأوروبي وحلفائهم… ،من خلال المساواة بين ستالين وهتلر وبين الشيوعية والفاشية،وبين الاتحاد السوفيتي والمانيا الفاشية، وفي ظل صمت مطبق من قبل غالبية قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية؟ هذا يدخل ضمن الصراع السياسي والاقتصادي والايدولوجي….. بين الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية الحقيقية…. وبين المعسكر الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية، وهم اليوم قد نسوا الهجوم على قائد البروليتاريا العظيم لينين العظيم فقد خففوا من هجومهم اللاعلمي واللاموضوعي عليه فهم فارغون ومشوهون للحقائق الموضوعية وعن قصد، بدليل تشير استطلاعات الرأي العام في روسيا الاتحادية اليوم ان شعبية ستالين تحتل المرتبة الأولى لدى المواطنين الروس وتتجاوز ال65بالمئة واحياناً تصل الى 70 بالمئة.

ثالثاً… ان بعض اعداء وخصوم ستالين يعترفون بدوره في الحكم ، بدليل ان ستالين كان خصماً ايديولوجيا قوياً مع روزفلت وتشرشل وكانت مواقفه يحسب لها بدليل وصف تشرشل المعادي للشيوعية، اذ وصف ستالين
، بانه مشعلا للحروب،وفي كانون الثاني عام 1959،القى تشرشل خطاباً في مجلس اللوردات البريطاني بمناسبة الذكرى ال 80 لميلاد ستالين قال فيه ((انها لسعادة كبيرة لروسيا وفي ظروفها الصعبة والقاهرة من ان يظهر لها قائداً يقودها ويتمتع بالذكاء والدهاء، قائداً لا يعرف التردد، قائداً حازما مثل ستالين. انه شخصية بارزة وكانت صلابته التي تكونت في حياته قد انعكست كلياً في قيادته للسلطة، وهذه الصلابة قد تلائمت والمرحلة التاريخية. لقد كان ستالين انساني وذو طاقة غير عادية ويملك سعة الاطلاع والعلم،والتبحر، وكما يملك عزيمة لا تثني، انه قائد يملك المفاجأت قائداً حاسماً لا يعرف الهوادة سواء في القضايا الهامة او في الحديث وحتى انا(تشرشل)الذي تربيت على نمط وسلوك البرلمان البريطاني لا استطيع ان اواجهه.

لقد كان ستالين يملك من الكفاءة وبنفس الوقت يملك التهكم و هو القائد الذي يستطيع ان يعبر وبدقة كاملة عن كل افكاره وبشكل واضح وان كل مؤلفاته ومقالاته وخطبه كان يكتبها بنفسه وبشكل دائم، وكانت نشاطاته العلمية موضع التطبيق الفعلي على ارض الواقع وهذه هي القوة التي امتلكها ستالين وهذه الشخصية لا يمكن ان تتكرر في وسط قيادة الدولة السوفيتية وفي كل الاوقات خلق ستالين لدينا انطباع لا يمكن ان ينفعل، وتأثيره على المواطنين لا يقاوم، وعندما دخل قاعة الاجتماع في كونفرس مالطا، فنحن جميعاً، اي الحضور قد نهضنا ووقفنا واضعين ايدينا الى الاسفل)).
ثم اشار تشرشل الى ان (( ستالين كان يملك المنطق والفطنة ولم يلزمه الذعر وكان صادق ومستحيل التفوق عليه، وكان دائماً يجد الحلول خلال الاوقات الصعبة والحرجة للقضايا التي لا مخرجاً لها سواء كانت في الأوقات التراجيدية او في ايام الاحتفالات والمناسبات وانه كان متماسكا ولا يذعن او يستسلم للاوهام، وهو كان شخص غير عادي وشخصية قوية)) ثم يضيف تشرشل الى ان ((عمل ستالين ووضع تحت قيادته امبراطورية عظمى وهو ذلك الانسان الذي استطاع ان يسحق خصمه على ايدي خصومه الاخرين وارغمنا نحن الذي اطلق ستالين علينا بالامبريالين ان نحارب بعضنا البعض، وان ستالين كان قائدا عظيماً وهو تولى قيادة روسيا وحولها من بلد المحراث الخشبي الى دولة عظمي تملك السلاح الذري، ومهما حاولنا ان نتحدث عن عظمة ستالين فان التاريخ والشعوب سوف لن تنسى مثل هذا القائد الموهوب)).

رابعاً.. يلاحظ ان ستالين قد رفض الفكرة القائلة ان الاشتراكية قد انتصرت وبشكل نهائي، اذ قال انها فكرة سابقة لاوانها وكما رفض فكرة تروتسكي حول الثورة العالمية، بل اكد على اهمية اتخاذ مجموعة من الاجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية وعلى الصعيدين من اجل الحفاظ على السلطة السوفيتية والنظام الاشتراكي من قبل الخصوم الايديولوجين.

خامساً.. يشير البروفيسور الروسي الاكسندر زينوييف الى (( ان نظام السلطة والنظام الاجتماعي الذي كان موجوداً قبل عام1985( المقصود السلطة السوفيتية من عام1917-1984)كان يمثل مجدا للتاريخ الروسي، وان روسيا -الاتحاد السوفيتي استطاع ان يقاوم هجوم الغرب وبسبب بسيط جداً لان هذا البلد كان شيوعيا، وفي اي شكل اخر من النظام فانه لن يستطيع البقاء بل سيواجه حتمية فنائه….)).

سادساً.. ان ستالين لم يكن نبياً معصوما من الخطأ او النواقص التي يمكن ان تحدث في عملية التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية والعسكرية….، وان هذه الاخطاء لا يمكن ان يتحملها ستالين وحده فقط بل يتحملها ايضاً بقية قادة الحزب والسلطة السوفيتية، ويحب ان ينظر الى هذه النواقص بموضوعية علمية اخذين بنظر الاعتبار الظروف المعقدة والصعبة التي واجهت الثورة الاشتراكية منذ عام 1917 حتى عام 1953. ان ستالين لم يترك اي شيئ سوى انجازاته الكبرى ومواقفه المبدئية المعروفة ومساهمته الفكرية في اغناء النظرية الماركسية-اللينينية فالتاريخ يخلد القادة الابطال الذين دافعوا عن مصالح شعوبهم ومبادئهم وافكارهم السامية ومنهم ستالين، اما خونة الفكر والشعب فمصيرهم دائماً في المستنقع وفي مزبلة التاريخ ومنهم غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين….. ومن ايدهم في نهجهم الهدام والتخريبي والاجرامي والخياني الا وهو مايسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها.

سابعاً.. ماذا ترك ستالين قائد اكبر دولة عظمي بعد وفاته ::
** ترك دفتر مذكرات بغلاف جلدي رمادي، **دفتر ملاحظات بغلاف احمر.**67 صفحة منفصلة من الملاحظات والكتابات والأوامر التي كتبت بخط يده. **دفتر مجلد احمر اللون.**5 غليونات وعلبة تباك وكتب متفرقة وادوات مكتبية. **سترة عسكرية بيضاء اللون عدد،2.**سترة عسكرية رمادية اللون عدد، 2. **سترة عسكرية خضراء اللون عدد،2.## بناطيل متفرقة عدد 10، ## ثياب داخلية في صندوق رقم 2،##الصندوق رقم واحد، فيه الكتابات الشخصية ودفاتر المذكرات والرئاسية.##الصندوق 3-6 سترات عسكرية و10 بنطلون، 4 معطف، 4 قبعات.، ## الصندوق رقم4 فيه مستلزمات الحمام، **تمثال على الطاولة ( هدية من الرئيس الاميركي روزفلت). **ساعة على شكل ثعلب. ** دفتر ادخار برصيد نحو 900 روبل( لن يتجاوز ما بين1200-1300 دولار) لاغير، وليس لديه اموال وعقارات وارصدة….في الخارج. ## ستالين لم يمتلك شقة سكنية خاصة به،ولم يورث شيئ لاولاده……..، ولم يمنح ابنته سفتلانه سياره خاصة بها بعد ما طلبت من ابوها سياسة وهي طالبة في الجامعة وهذا ما اعلنته عبر المقابلة التلفزيونية معها وقال لها انتي ليست عضوة في الحكومة السوفيتية، استطيع ان اوفر لكم حماية فقط ورفضت ذلك ناهيك عن عدم الافراج عن المارشال الالماني مقابل اطلاق سراح ابنه الاسير لدى الالمان خلال فترة الحرب العالمية الثانية وقال عباره المشهورة … لن ابدل مارشال بجندي…….. وياتي شخص امي سياسياً، اوجاهل ولديه حقد على النظام الاشتراكي وستالين ويردد ما تنقله وسائل الإعلام الغربية وهو كالببغاء يردد ما يسمعه بدون ان يميز بين الحقيقة الموضوعية والكذب المبتذل.