22 ديسمبر، 2024 5:28 م

الشخصانية في الجُّمُعة المليونية

الشخصانية في الجُّمُعة المليونية

دقت ساعة قشلة بغداد مُعلنةً جُمُعة الاستقلال الناجز .. لّا شَرْقِيَّةٍ “إيْرانيّةٍ” وَلا غَرْبِيَّةٍ “أميْركيّةٍ” نُّورٌ عَلَى نُورٍ (سورَةُ النُّورِ35). أعلن زعيم التيار الصَّدري “مُقتدى الصّدر”، أمس الجُّمُعة: “باسمك اللّهُم.. لبسنا القُلوبَ على الدّروع.. توقف مُؤقت للمُقاومة حتى خروج آخر جندي أميركي، ودعا إلى العمل على مُعاقبة مَن يخرق “الهدنة السّياسيّة” بين الطَّرفين”. مسؤولو اميركا يقولون ان الحكومة الحاليّة لتصريف الاعمال ويُلمحون لعدم تنفيذ قرار الانسحاب لكنهم اليوم بعد قرار مُمثلي الشَّعب السّلميّ الَّذي صوَّت واستفتى عليه باخراج كُلّ القوّات الاجنبيّة، بتظاهرات رافضة للمُحتل، لم يعد ثمَّتَ ايّ سائغ لبقاء تلك القوّات. أميركا تستعمل برزاني ورق محارم Kleenex..
ابتزاز Blackmail ابن سعود MBS ومسعود برزاني حتى عشيّة تظاهر مليونيّة الخميس/ الجُّمُعة 24 كانون الثاني 2020م (انتهت بميقات صلاة الجُّمُعة) حيث السَّفارة الأميركيّة الأكبر في بغداد تُحذّر:” لا تتجاوز هذه النقطة. سنتخذ بحقك إجراءات رادعة في حالة مُحاولتك التجاوزDo not go beyond this point. We will take deterrent measures in case you attempt to override”. هاشتاق #”مُشتاق الوطن هبّوا لنصرة المعشوق فهو يستصرخكم وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا– #”أبشروا بعراق مُستقل يحكمه الصّالحون لافساد فيه ولا غزاة فهمم العشاق تزيل الطُّغاة. رُفع أذان الوطن: موطني الكمال والفناء في رُباك، الصَّلاح للنظام والجَّلاء للغزاة کي اراك– سيّدا وعاليا، صالحاً وآمنا موطني !”. الجُّمُعة 29 جمادى الاُولى 1441هـ 24 كانون الثاني 2020م [ضدّ المُحاصصة] نفاق العرقيّة المُموَّهة غير المُتماهية بالهُويّة الوطنيّة العراقيّة؛ الأسوأ مِن المُكوناتيّة القوميّة المُتشظية، شرذمة الشَّخصانيّة Personalism= تيار فلسفي مثالي انتشر في الفلسفتين الأميركيّة والفرنسيّة مطلع القرن الماضي. مذهب اجتماعي مبني على كون الشَّخص الإنسان قيمة مُطلقة، جُرمٌ صغير فيه انطوى العالَم الأكبر بصفات تمكّنه مِن الشَّراكة العقليّة والوجدانيّة في العلاقات الإنسانية، قصد تحقيق وجوده كفرد. الشَّخصانيّة دراسة تأريخيّة لفرد يتطور مِن شخصيّة إلى اُخرى، مع الأخذ بالاعتبار ما يتحلى مِن أصالة تفكير وقوّة تعبير ودقة شعور وإبداع في التخيل. وزير ماليّة حكومة مُستقيلة مُستمرّة في تصريف أعمال في العاصمة بغداد، الفيلي الشّيعي «فؤاد حسين»، ولاء لبرزاني مُدير مكتبه في مُحافظة أربيل المقصوفة بصواريخ إيرانيّة ثحذيراً لميول حزب برزاني العشائريّ النقشبنديّ (الكُرديّ الدّيمقراطي!) الانفصاليّة الأميركيّة الإسرائيليّة عديمة الولاء للعراق تماماً. هذا الفيليّ الشّيعي يُمثل الشَّخصانيّة في تشييع جَنازة المُغتال قاسم سُليماني في إيران. خصم برزاني اُلعُبان مُتقلّب حزب طالباني السّياسيّ (الكُرديّ الوطني!) الشَّخصانيّة التشريفيّ «برهم صالح» مُشارك استفتاء انفصال شَماليّ العراق حامي دستور العراق في آن معاً، على هامش مُنتدى دافس الدّوليّ الاقتصادي في سويسرا؛ قْاعُدٌ يُروّج لشخصه بطريقة بسط يَد “كُلَّ ٱلْبَسْطِ مَلُومًا ” عراقيّاً، لمسرحيّة (مكينة!، في الواقع يَدَهُ “مَغْلُولَةً ” إِلَىٰ عُنُقِه مَلُومًا حسيراً كشيب رأسه “مَّحْسُورًا”) ويُصافح يد نظيره السّمسار السَّبعينيّ السَّفيه المحجور عليه شرعاً ترمب Trump المُلطّخة بدم «سُليماني ورفيق درب ذات الشّوكة والشّكيمة أبي مهديّ المُهندس» ورفاقهما!. الشَّخصانيّة أبلج مِن رابعة نهار جُمُعة مليونيّة تيّار جدليّ سجاليّ مُسجَّل باسم “ الصَّدر ” مُنافسه تيّار ابن خؤولتِه “ الحكمة ” باسم الحكيم، ضدّ صاحب صحيفة “ العدالة ” البغداديّة «عادل عبدالمهدي». عام 2009م زار الرّئيس الإيراني الرّاحل رفسنجاني العراق، رئيس جُمهوريّة العراق، الكُردي وصف رفسنجاني بأعز صديق للشَّعب العراقي، وكان دائماً نصيراً ومُساعداً للعراقيين في أيّام النضال ضدّ دكتاتوريّة صدّام! وأعرب عضو مجلس الرّئاسة الشّيعي عن سعي العراق الدّائم لتطوير علاقاته مع دُول الجّوار التي طالها ظلم واستبداد اللّانظام الدّكتاتوري. بيد أن عضو مجلس الرّئاسة (السُّني) غاب عن حضرة الضيف الزّائر، وأصدر حزبه بيان توصيف للزَّائِر غير المُرحَّب به شخصيّا Persona non grata!.
الشَّخصانيّة والشَّيطنة Satanism وعنت Dinosaur النت (حيّ يرتزق عام 2020م)، وراء حجب الرّأيّ الآخر المسؤول واختراق حاسوبه. صحيفة The Guardian البريطانيّة أعلنت أن المحكمة العُليا في بادرة إيجابيّة نادرة نوعيّاً، منحت يوم الخميس المُعارض الناشط الحقوقيّ السَّعوديّ (المُجاهد اسمُه المُستعار “مُجتهد” ناشط في حقوق الإنسان، له وجود على قناة “يوتيوب” لانتقاد العائلة المالكة السَّعوديّة) اسمُه «غانم المصارير الدّوسري» غُنماً بعد غُرمٍ؛ حقّ القدرة على مُقاضاة السَّعوديّة في تطوّر غِبّ الكشف عن أن قاتل الرّأي ولي العهد السَّعودي محمد بن سلمان كان وراء اختراق هاتف الرَّئيس التنفيذي لشِركة أمازون Jeff Bezos تزامُناً مع جريمة اغتيال الصَّحافي في صحيفة The Washington Post الأميركيّة، التي يملكها Bezos، «جمال خاشُقجي» غيلةً، في قنصليّة السَّعوديين بإسطنبول. تزامن تفشي فيروس nCoV Coronaviridae مع رسالة نصيّة حول العالَم فحواها: لا تفتح الرّسالة، ورائها وليّ عهد السَّعوديّة. محامي المُعارض أعلنَ “ إن الضَّوء الأخضر الصّادر عن المحكمة العُليا يظهر أن لديه قضيّة قابلة للجَّدل”. وقد وكّد مُتحدّث في شِركة Lee Day للمُحاماة بندرة قضية كهذي في بريطانيا ضدّ السَّعودية، قائِلاً: “يسرنا أن المحكمة وافقت على النظر بظروف الدّعوى، واستهداف شخص يعيش في المملكة المُتحدة”. الدّعوى على السَّعودية بتدبير اختراق ضدّ هواتف الدّوسريّ في 23 حزيران 2018م، بعد شهرين فقط مِن اختراق هاتف Bezos. أسفر الاختراق عن سرقة معلومات تخصّ بالحياة الشَّخصيّة للمُعارض واُسرته وعلاقاته وصحته وأمواله ومسائل مُتعلقة بعمله في تعزيز حقوق الإنسان. الصَّحيفة الرّقميّة Business Insider: بعد قرصنة هاتف Bezos “ مشاهير التقوا بن سلمان يتفقدون هواتفهم ”.
مُساءَلة عادلة: لو كانت هذه الرّسالة تعني إيران؛ تُعنى بها قناة “الشَّرقيّة” الفضائحيّة المفضوحة طائفيّاً، أليس كذلك؟..
https://kitabat.com/2020/01/24/مَجَلَّة-the-daily-beast-الأميركيّة،-توطئة-حول-الل/
قرصنة المُسيّرة: “الطّائِرة المُسيّرة MQ-9 أقلعت مِن قاعدة علي السّالم في الكويت، والمروحيّات المُشاركة أقلعت من قاعدتي التاجي وعين الأسد في العراق قبل وبعد عمليّة اغتيال «جمال جعفر وضيفه قاسم سُليماني» وأصحابهما (شورى الحشد الشَّعبي انتخب «عبدالكريم عبد فاضل حسين أبو علي البصريّ» قاهر البعث والقاعدة خلفاً لجمال جعفر). في بعض مراحل الاغتيال مقاتلة F15 على مسافة نحو 40- 50 كم مِن العاصمة العراقيّة بغداد، اقتربت فجاءةً بسرعة 1100كلم/ السّاعة وابتعدت، مِن مِنطقة الفجيعة قرب مطار بغداد الدّوليّ السّيادي”. قائد القوّات البحريّة للحرس الثوري الإيراني: “نفتخر بتقديم 9 شُهداء أبرار مِن أجل الثورة والنظام الإسلامي في مُواجهات غير مُتكافئة تمكنا فيها مِن قتل 50 أميركيّاً وتدمير سفينة Sangaré، وناقلة النفط Sea ile City، وناقلة النفط العملاقة Bridgetone تلاها سفينة حربيّة ومُروحيتين”.