19 ديسمبر، 2024 12:02 ص

الشباب يهزمون الإرهاب !!

الشباب يهزمون الإرهاب !!

فاز العراق ، انتصر الليوث ، فرح الشعب ، هزمت كوريا الجنوبية ، دحرنا الإرهاب. كلها عناوين كبيرة ولها أكثر من معنى ، لكنها وبالمحصّلة النهائية ، تصب في بوتقة واحدة ، تقول ، هزمكم شباب العراق ، ، أولاد العراق ، أيها الإرهابيون ، يا من أردتم أن تقتلوا الفرحة وتسلبونا الوحدة ، لكنّكم ورغم تماديكم القذر ، لم تفلحوا في زرع الخوف فينا ، لأننا عراقيون ومن كان عراقياً بحق ، لا يستطيع أن يلوّث يديه بدماء الأبرياء من أبناء جلدته ، لكنكم أخزاكم الله ، لم تتركوا مكاناً ، إلا وزرعتم فيه الموت والدمار ، حصدتم الأرواح الزكية ، لكنكم ، لم تقدروا أن تسلبوا العراقيين ، حبّهم للحياة. دمّرتم الملاعب الشعبية ، مستهدفين الصبية الصفار من الفقراء ، وعندما شعرتم أنّكم ، لم تحققوا أي شيء تحوّلتم إلى المقاهي التي تجمّع فيها الشباب العراقي ، ليشجّعوا منتخب ليوث الرافدين وهناك أيضاً ، زرعتم الموت ، من خلال من توهمونهم أنّهم سيذهبون إلى الجنة ليلعبوا مع (الحور العين).. لكنكم ، قد تعلمون أو لا تعلمون ، أنّكم مكانكم سعير وبئس المصير ، لأنّكم قتلتم أنفس بريئة ، لم ترتكب أي ذنب ، سوى أنّها عراقية مظلومة. سحقاً لكم يا من أردتم أن تحرمونا حتى هذه الفرحة وسنفرح رغم أنوفكم وأنوف أسيادكم ممن يتحيّنون الفرص لإيذاء العراق ورأيتم كيف خرج ابن بغداد ، ليحتفل مع ابن البصرة والرمادي وأربيل والسماوة والناصرية والنجف الأشرف والموصل وكربلاء المقدّسة والكوت وكركوك ودهوك وميسان والسليمانية وصلاح الدين والحلة والديوانية وديالى. كلهم أبناء العراق الذين صدحت حناجرهم تحت راية طرّز عليها أجمل وأبهى عبارة وهي (الله أكبر) وحتى هذه الراية لم تسلم منكم ، وأردتم أن تنتهكوا حرمتها وعندما ، تم تحجيم قدراتكم ، اتجهتم إلى منتدى للشباب يسمى المدائن وهناك أخرجتم سمومكم ، التي لم تنل من معنويات العراقيين ، الذين تعوّدوا حتى على الموت ، لأنّهم يسيرون على أثر أجدادهم العظام ومن كان جدّه الحسين الشهيد عليه السلام ، لا يخشى الموت إنما الموت هو من يخشى منه ولأننا أبناء الحسين وعراقيون بذات الوقت ، فهل تعتقدون أنّكم ستهزمونا ؟ أو تجبرونا على عدم الاحتفال ، سنحتفل اليوم وغداً ، حين يكتب لنا الله النصر على الأورغواي ، ومن يدري ، فربما تستمر الأفراح والليالي الملاح ونرى العراق بطلاً لكأس العالم للشباب ، وساعتها ، سنحتفل وننزع ثياب الحداد ، لأننا سنرتدي اللونين الأبيض والأخضر وهو ما سيفعله كل العراقيين في داخل الوطن وخارجه ، لتموتوا أنتم بغيضكم وحقدكم الأسود ولك الله يا عراق وأنت يا شعب العراق ودائماً تذكروا أن البركة بالشباب وهؤلاء كبروا وتحوّلوا من ليوثٍ إلى أسود وهنيئاً لك يا قلعة الأسود برجالك السمر الميامين وشبابك الواعد الذي يركع كلّما ذكر اسم العراق وعاصمته العزيزة بغداد التي ستبقى على موعدٍ مع النصر القريب. باركوا وقولوا ، إن شاء المولى القدير.