ابتسامة وفرحة على الوجوه،شاعت في أروقت تلك البناية، واستبشر الموظفين خيرا، عند معرفتهم ان الحوافز الشهرية، وصلت الى اعلى نقطة في تاريخ الشركة، تيقن جميع موظفي الشركة، ان العمل الجماعي، الذي خلقه مديرهم، في نفوسهم، هو الذي جعل منهم، حلقات تكمل بعضهم بعض، ثم أن الروح الشبابية، لا تتوقف عند نقطة معينة.
هناك العوامل منها؛ العمل الميداني، والحركة الدؤبة، والمتابعة المستمرة، هي التي ساهمت في أرتفاع الايرادات، وبهذا اصبح العمل افضل من السابق، والأمر يرجع الى التغير، والوقوف على المشاكل، عن كثب وحلها، في نفس الوقت، لان تأجيل الحل يعتبر أهمال، وتفاقم الأخطاء، بل تجعل العمل متلكئ، وتكثر وتكبر المشاكل، ويصبح حلها أصعب، مما يؤدي الى قلة الايرادات وخسارة الشركة.
العامل الاخر لنجاح الادارة،هو رفد المواقع، بالطاقات الشبابية، لما يتمتعون به من افكار جديدة، وأساليب متحضرة في التعامل مع المواطنين من جهة والموظفين من جهة أخرى، فالتعامل فن وسلوك يتعامل به المسؤول تجاه موظفيه، وكيفية التعاطي معهم لكي يكون الإنتاج أكثر، والعطاء في أفضل حالاته.
تغير المواقع للمسؤولين، بين حين وأخر، هو أختبار حقيقي لمعرفة الأخطاء ومعالجتها، فان الذي يعمل في مواقع عدة، تزيد في معلوماته، وتجعله أكثر تطورا، ويلم في المجالات، والمهام المناط به، كذلك تعطي للمسؤول، القدرة في تنقل تلك الطاقات التي تصبح لديها خبرة في كل المواقع.
عندما يكون مدير العام قريب من موظفيه؛ يمدهم بشعور نحو الثقة بالنفس، والاطمئنان، ويحالون أن يقدموا كل ما لديهم من طاقة، ليثبتوا أنهم أهل لهذه المواقع، وهذه الجزئية تعد مهمة جدا، في النجاح الذي تحقق في هذه الفترة الوجيزة، رغم قصر المدة التي تسنم فيها المدير الجديد، في موقعه وبدأ بالعمل، فخطته نجحت في زيادة الإيرادات وهذا يرجع بالنفع للشركة وموظفيها.
لابد لنا أن نشجع الطاقات الشبابية، لأنهم رمز العطاء، وهم أقرب الطرق للنجاح، وبناء مؤوسسات الدولة، بطريقة حضارية، ورؤيا جديدة تزرع الأمل في نفوس المواطن، ليشعر بالأمن والأمان.