يمثل الشباب في المجتمع العراقي ما يقارب نسبة 60 % من مجموع السكان، فهم يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع، و مهمة في بناء البلد، حيث يتميز العراق بالطاقات الشبابية.
يعتبر الشباب الركيزة الأساسية في بناء البلدان، فهم بناة الحاضر و رجال المستقبل، فالدول التي تميزت بتطورها و رقيها هي دول استثمرت الطاقات الشبابية و مكانتها، فغالباً ما تكون هذه الشريحة طموحة و لديها الرغبة في تطوير ذاتها من أجل النهوض ببلدانها.
طموحات كبيرة لدى الشباب و رؤى و أفكار، تحتاج إلى الرعاية و التمكين.
برز القائد الشاب السيد عمار الحكيم على الساحة السياسية العراقية و تبنى مشروعه الشبابي في بناء الدولة، فالسيد الحكيم اعتمد فلسفة تمكين الشباب و لابد من أن يكون لهم دور في العملية السياسية، فهم طاقات كامنة لابد من تفجيرها و استثمارها، من أجل خدمة الوطن و المواطن بغية تحقيق الهدف و المشروع الأكبر الذي تبناه الحكيم و هو مشروع الدولة العصرية العادلة.
هذه الدولة التي تعتمد بشكل أساسي على الشباب و الكفاءات و النخب.
السيد الحكيم أصبح الراعي الرسمي و الأب الروحي و الداعم الحقيقي لشباب العراقي.
الفرصة متاحة أمامنا و ما علينا سوى استثمارها، من أجل أن يكون لنا دور فاعل في بناء الدولة و التأسيس لدولة عادلة و حكومة مؤسسات، فهي مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا نحن الشباب، فهل نحن على قدر هذه المسؤولية الكبيرة؟
مهمة كبيرة و مشروع سامي ، مشروع بناء الدولة و التخلص من التراكمات السابقة، يدعو إلى التعايش السلمي و نبذ العنف، و إلى عراق موحد.
هذا المشروع أساسه الشباب، فالتغير سوف يكون بأيدينا نحن ، لابد أن نشق طريقنا و تستثمر جميع طاقاتنا، من اجل بناء الوطن، و كما قالها الحكيم “بشبابنا نبني الوطن”
بالهمة العالية و المثابرة و التحدي و الإصرار، سوف نصل إلى ما نريد، فنحن نريد دولة تضمن حقوق الجميع تحترم الجميع، نريد دولة يحكمها القانون، دولة تعتمد على مبدأ المساواة بين أفراد الشعب و مكوناته.
الآن جاء دورنا و الفرصة أمامنا أصبحت متاحة فلنكن نحن البذرة الأولى في التغير و التجديد.