انسحاب الشيطان واستسلامه
قيل في قديم الزمان ان كل انسان يقع في الخطيئة كان للشطان الدور الاكبر فيها وكل عمل مريب او شعوذه او دجل او سحرا فان الشيطان صاحبها . والادلة كثير في العصور القديمه والوصطى كان للشيطان والمتمثل بالدجاليين والمشعوذين الدور الكبير في ادارة الدولة وشؤنها كما حدث لليونانين والفرنسيين في تلك الحقبة من التاريخ اما في عصرنا الحديث فان الشيطان اصبح مسكين وفقير ولا دور له فهل كبر وشاخ وهؤ في ارذل العمرام انه استخدم ستراتيجيه جديده لا تحتاج الى مشعوذين وسحره بقدر ما احتاج الى رجال الانس ليقومو بالدور الفعال كما كان في العصور القديمه ولكن الامر اليوم متمثل بمجاميع سياسيه ذات ارتباطات اقليميه والتزامات تحزبيه شوهت حتى سمعت الشيطان المعتاده فمن كان يتصور ان الشيطان يقتل ويذبح كما اليوم ويهجر ويهدم الدور والمباني بل الادهى من ذالك ان جنوده من الانس استخدمو امورا لم تكن مستخدمه ولم يفكر الشيطان فيها فهل الشيطان كان ازدواجي الجنسيه وهل الشيطان قتل اخيه اوامه وابيه او قتل تابعيه ومطيعيه وهل اغرق الاطفال بالبحار وتهجيرهم الى بلاد الكفار اكاد اجزم ان الشيطان الان محتار لما جرى وصار .تقلبات الوظع الراهن تاكد تفوق المتصور من التحليل في جميع الاختصاصات فلو نظرنا الى اجتماع الدول الكبرى على طاولة واحدة اليوم وفي الامس كانو من الذ الاعداء روسيا وامريكا والصين وايران الجاره العزيزه والمقربه من اثقل القوى السياسيه في العراق وسوريا ( الخليج )والمتمثل بمعظم دوله وجانبهم الاخر من التوزان في العراق وسوريا التزام معظم القوى السياسيه كلا على حدى بمبداء التحصن المذهبي والمصالح المشتركه بينهم سياسة التحزب الديني والمذهبي اغراق البلادان في دوامة الصراعات والاقتتال في شتى صنوفه وتسمياته التلاعب بمحركات الاقتصادات العالمية وسياسة تخفيض الاسعار انهيار وتقشف كوارث صحيه انسانيه انتشار الامراض والاوبئه .من ورائها ومن الجة التي تدير كل هذه الامور وتسيطر على الوظع وتتحكم به جعلتنا ننسى اهدافنا الساميه ان كنا مسلمون فأن الدين الاسلامي الحنيف يوصي باحكامه الساميه مبادى مهمه لا ظرر ولا ظرار قاعده عليا احترام بقيه الاديان بظوابط صارمة حب الجار حسن التعامل من الذي نسخهم وجعل منهم القتل وذبح الشخص للاخر بطرق مفزعة ومروعة حتى للشيطان نفسه الذي يدير هذه الامور .من الذي جرنا الى هذا الوظع ومن الذي خطط لها وهل من خطط لها توقع حدوثها او وصولها الى هذه الدرجه..اعترافات اصاحب القرار انهم خططو لها ولكن لم يتوقعوها ان تنفلت الى هذا المستوى واليوم هم في حيرة من امرهم مما جعلهم يتفقون مع بعظهم وهم اعدى الامس اصدقاء اليوم سؤال متى العرب بكل قومياتهم ومذاهبهم ومعتقداتهم يتفقو للتخلص من هذا الشيطان الانسي وكلنا نعرفه اليوم ان توفر العلاج القظاء على الوباء ممكن وليس بمستحيل شريطة ان نخلص النوايا ويكون حبنا للوطن قبل المذهب والعقيده والقومية نؤمن بالمواطنه في بلادنا وبلدان المسلمين جميعا ونعترف باننا اخوة ونتصالح فيما بيننا قبل فوات الاوان عدونا واظح واهدافه واظحه جدا هدم الدين يكفي للاطاحة بنا واستعبادنا يكون هين على اعدئنا مثلما اجتمعو نجتمع مثما تاكتفو لنصرة بعظهم نتناصر فيما بيننا والدور الاكبر اليوم لعليا القوم من نخب سياسيه رصينه ومفكرين ومثقفين ورجال دين معتدلين شعوب متسامحه فيما بينها …..ونترك الشيطان المسكين ليتدبر امره بعد انسحابه والعياذ بالله من الشيطان الرجيم