22 ديسمبر، 2024 2:52 م

الشباب المسلم الواعد قدرات كامنة

الشباب المسلم الواعد قدرات كامنة

تعلوا الامم بسواعد وأفكار شبابها وتزدهر الأوطان بما يقدم شبابها من عطاء فكري وجهود جبارة لبناء الوطن وأرساء دعائم الحظارات . فالشباب لبنة رصينة قوية في أساس وطن جذوره ضاربة في اعماق التاريخ , فالمسؤولية عظيمة علىنا لنهتم بجيل الشباب الواعد ليرسم لنا مستقبل قد يصحح مسارات خاطئة مشت عليها أجيال سابقة كأن تكون أفكار ضالة منحرفة أو توجه فاسد يريد الخراب للبلد والعباد أو عدوان خارجي يفتك بارضنا فهم المدافع الاول عن حياض وترب الوطن . فتغنت الامم بطاقات شبابها وانضموا الأناشيد والقوافي لاستنهاض طاقاتهم المكنونة التي بها تذدهر وتتطور البلاد والعباد وتعلوا الباسقات ترنما بعرق الجباه السمر من ابنائها وشباباها ,

فقد اتحفنى الشاعر حافظ إبراهيم هذه ألابيات :

رِجالَ الغَدِ المــَأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلَيكُم فَسُدّوا النَقصَ فينا وَشَمِّروا

رِجالَ الغَدِ المَأمولِ لا تَترُكوا غَدا .. . يَمُرُّ مُرورَ الأَمسِ وَالعَيشُ أَغبَرُ

رِجالَ الغَدِ المــَأمولِ إِنَّ بِلادَكُـم .. .. تُناشــِدُكُــم بِاللَهِ أَن تَتـــَذَكّــتَروا

عَلَيــكُم حُــقوقٌ لِلـــبِلادِ أَجَلّـــُها .. .. تَعَهُّدُ رَوضِ العِـلمِ فَالرَوضُ مُقفِرُ

قُصارى مُنى أَوطانِكُم أَن تَرى لَكُم .. يَداً تَبــتَنــي مَجـــداً وَرَأسـاً يُفَـــكِّرُ

فَكــونوا رِجــالاً عامــِلينَ أَعِزَّةً .. .. وَصونوا حِمى أَوطانِكُم وَتَحَرَّروا

فمشروع الشباب المسلم الواعد بفكره المعتدل المنصف الرامي إلى التفاعل المجتمعي، الذي تنتج عنه علاقات صحيّة بين الجميع، بفيض تطلعاتهم التي تعتبر فريدة من نوعها، وقيّمة في الوقت الحاضر، ليضيفوا بضخامة محتوى وعيهم ودرايتهم إلى مميزاتهم وخصائصهم الإبداعية موضوعاتٍ مفيدة تتيح لهم طَرق جميع الأبواب في شتى الميادين، من علمية وأدبية وفنية ورياضية ليؤكدوا حضورهم الجادّ والفعال بمساهماتهم العظيمة ونتاجاتهم الرصينة، في تصدّيهم الفكري والأخلاقي للفساد بكل أشكاله.

مشروع الشباب المسلم الواعد

http://www7.0zz0.com/2017/11/23/19/960681295.jpg