18 ديسمبر، 2024 8:48 م

الشباب الطموح مشروع الدولة  

الشباب الطموح مشروع الدولة  

مقولة الشباب هم صناع المستقبل ومقولة الشباب هم قادة الغد عبارات قراتها كثيرا في محاضرات سماحة السيد عمار الحكيم ، فوجدت ان سماحته قد اراد التغيير،  عن طريق الشباب العراقي الطموح فقام بعدة خطوات ومبادرات ما زالت اثارها واضحة في الشارع العراقي ، اردت في مقالتي هذه ان اركز على بعض من مشاريعه السياسية والتي كان من ابرزها تاسيس تنظيم او تجمع اسماه الامل واراد سماحته  ان تكون له بصمة في واقع المجتمع العراقي
 وبكثير من المتابعة الحثيثه من قبل سماحته وضعت اهداف ورؤى التنظيم والتي ستوصل رسالته للشارع العراقي 
 فكانت وما زالت رسالة التنظيم واضحة فسماحة السيد عمار الحكيم يريد بناء دولة المؤسسات او ما تسمى الدولة العصرية ،كان يؤمن ولديه اليقين ان الالام والجراح سترفع عن العراقيين لانها ليست قدرهم ، بل اراد سماحته للشعب ان يكون نبراسا لكل دول العالم وهوية عراقية يشار لها بالبنان 
فكان النظام والتنظيم ، جميعنا يعرف ان النظام هو اساس كل شئ وهو سمة الاسلام والتنظيم او الترتيب ممكن ان نشبهه بجسد الانسان كل عضو فيه يكمل الاخر فقائد التنظيم له علاقة بكل ما يتعلق بالتنظيم من مسؤوليات وشخوص وكل شخص يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات .
 مرت فترة درس فيها قائد التنظيم هدفه من بناء هذه المؤسسة وهل اراد ان يكون التنظيم على مستوى ضيق ام على مستوى معروف شعبي واسع في الساحة العراقية والساحتين العربية والعالمية 
فوضع سماحته الرؤيا العميقة للامور والتخطيط الصحيح والتشخيص الدقيق للواقع المتردي الذي نعيشه في عراقنا الحبيب  وكانت المسؤولية كبيرة بسبب اليأس الذي دب في النفوس والذي ولدته بعض الاحزاب المفلسة واصبحنا في العراق نفتقر  الى ثقافة سياسية وقدرة على تحليل المواقف فاراد سماحته كما مذكور في محاضراته عن الامل ان من ينتمي اليه ان يكون منتبه على كيفيه عمل الاخر ورؤية اخطاءه التي تصدر في الموقف السياسي وتحليلها كي لا نكون متفرجيين فقط بل لاعبيين 
واصبح هناك صناع للامل ولديهم القدرة على اقناع الناس وبث الثقة واشاعة مفردة الطموح في النفوس العراقية الطيبة لان صناع الامل هم صناع التغيير ووضعت الرؤيا السياسية والتنظيمية والانفتاح والاستقطاب وكانت مداخل مشروع الامل
وليعلم القارئ الكريم ان منبع النوايا الصادقة للمنتمين للمشروع تاتي من الكفاءة وطهارة القلب والنفس قبلها التوكل على الله 
 والمنتمين للامل عازمون على خدمة الشعب و الناس والمجتمع المثخن بالجراح هما من دفع الشباب للانتماء للمشروع ونصرته 
والمبادرة تاتي من داخل النفس البشرية لخدمة المجتمع ولنكن فاعلين  بدلا من انتقاد الاخرين الذين وصلوا للسلطة بصورة طارئة ،ان التغيير يبدا من داخلنا وطرق خدمة المجتمع العراقي كثيرة  وليكون طريقنا الامل لنصنع التاريخ.