18 ديسمبر، 2024 3:54 م

الشاعر جواد الحطاب وأمسية رواق المعرفة

الشاعر جواد الحطاب وأمسية رواق المعرفة

ماذا حدث في أمسية رواق المعرفة يوم ألجمعه الموافق 4-11-2011 وعن الكتابه عن تلك الامسيه الرائعة التي استضافت الشاعر الكبير جواد الحطاب  والإعلامي الكبير وجيه عباس .

لدي ملاحظات أتمنى أن يتسع لها صدر زهير الفتلاوي فلا أريد ان أعرج عن سرقه الفتلاوي اغلب مقال الشاعر قاسم محمد مجيد ألساعدي عن تلك الامسيه وهي سرقه كان ألساعدي وللأسف مجاملا فيها فلم يشير صراحة إلى سرقتة الواضحة وضوح النهار .

الامسيه كانت مكرسه للاحتفاء بالديوان الجديد (أكليل موسيقى على جثة بيانو ) وهي مجموعة قصائد تغنى بها بالوطن وهو يواجه اكبر هجمة بربرية قادتها الولايات المتحدة ضد بلدنا .

أراد فيها الفتلاوي أن يركز في مقالته ( الحنين يقود جواد الحطاب الى القصائد التعبوية ويستذكر شرق البصرة ويترحم على ترابها )                      
ان يحرف وجه الحقيقة عن ماحدث ولا يرى سوى قصيده شرق البصرة  ابنة ظرفها وزمانها فهي قصيدة تمجد بطولات الناس الفقراء وهم يواجهون الموت وانتماؤهم للأرض وليس للنظام أو المسؤولين السياسيين أو الجنرالات .
 
فالحطاب يدرك بوعيه المتقدم أن الحرب ليس فعل منعزل عن أفعال الشر وهو يكتب عن الإنسان وهو يواجه اله الحرب أيا” كانت .
ويسأل عن مصير الإنسان في ظل الاحتلال الأمريكي البغيض عن صرخةالامهات المكلومه وغضبة الشرفاء المكتومة كما في قصيدة الجنوبيين وهي ألقصيده المهداة الى مقاتلي النجف أيام معارك المقبرة :

( رصاصنا يتهجى
أميون
لكن بنا صبر لغة
لنكمل الفصل الأخير من المارينز)
هل كان الفتلاوي نائما حين كانت قصيده ( وجهة نظر) يلقيها الشاعر على مسامع الحضور
( مع مطر البارود
ينبت الجنرالات
كما ينبت الفطر على روث البهائم)
والحطاب يدرك ببصيرته الثاقبة وحسه الوطني الكبير              
أهوال الحرب وهو ليس بمنعزل عنها وهو يعرف أن المعارك تنطوي على هدرا للحياة
( السرفات ليست في الشارع
السرفات على قلبي
أية سخرية هذي
في الألفية الثالثة
وبلادك مستعمره  )
 
هل الفتلاوي وقع في المحظور ولم يفرق بين شاعر صاحب قضيه وطنية وموقف وبين شاعر التعبئة يهتم بانية الحدث ويواكبه .