22 ديسمبر، 2024 9:08 م

الشابندر معلنا وناصح

الشابندر معلنا وناصح

اكد السياسي المستقل عزت الشابندر من ان منصب رئاسة الجمهورية بقي من حصة الكورد .
لافتا ، الى محاولات اختطاف المنصب ممن اسماهم ب ( الصغار ) ، اشارة فيما يبدو للسيد الحلبوسي ، فهو وحسب رأيه اشبه بالحلم غير القابل التحقيق .
وقال الشابندر في تغريدة له اليوم السبت : ” بقي منصب رئاسة الجمهورية للكورد على الرغم من محاولات حالمين صغار باختطافها ” .
ثم يرسل الشابندر رسالة لابرز الساعين للمنصب من الأخوة الكورد ، في اشارة هي الاخرى على ما يبدو موجهة الى السيد هوشيار زيباري ” ينصحه فيها باستعادة الثقة المفقودة به من قبل البرلمان العراقي بدلا من تشتيتها وان يعرف اصول اللعبة في بغداد بدلا من ان يكون طرفا فيها ويغرق بها . ومنه بات على السيد هوشيار التماهي مع موقف السيد البرزاني وهو موقف اصبح اكثر وضوحا باشتراط حصول الاجماع داخل المكون الشيعي .
ويقول الشابندر في هذا السياق :
” اتمنى على ابرز الساعين لها من الأخوة الكرد ان يحرص على تعزيز ( الثقة ) المفقودة بدلا من تشتيتها ، وان يُتَقِن قوانين اللعبة في بغداد دون الوقوع في مطباتها ” .
وببقاء رئاسة الجمهورية لدى الكورد معنى هذا ان منصب رئاسة البرلمان هو الاخر سيبقى لدى المكون السني الذي يبدو ان موقفه في اختيار شخصية لرئاسة البرلمان ستواجهها بعضا من العراقيل فلا هناك مايلوح في الافق من ابرام اي اتفاق بين قيادات المكون حتى الساعة ، بينما البداهة تفضي الى ان يبقى منصب رئاسة الوزراء كاستحقاق للمكون نسبة لمبدأ الاغلبية وما جرت عليه الاتفاقات والتوافقات حتى بات كعرف سائد في العملية السياسية .
لننتظر الى ما ستؤول اليه النتائج النهائية للانتخابات لتبدأ بعدها مرحلة التحالفات والتي نعتقد انها ستمر بمخاضات عسيرة وجولات من الحوارات المكوكية للوصول بنهاية المطاف الى سكة الترشيح ، فعسى ونشهد في القادم القريب نجاح البيت الشيعي في تقديمه لشخص رئيس الوزراء ليقود العراق في مرحلة اقل ما يقال عنها انها حساسة وحرجة .