حَديْثٌ شَرْيفٌ صَحيْحٌ رَوَاهُ «النَّسَائِيُّ» مِنْ حَدِيثِ «نَصْرِ بْنِ حَزْنٍ» – بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الزَّايِ بَعْدَهَا نُونٌ – قَالَ: ” افْتَخَرَ أَهْلُ الْإِبِلِ وَأَهْلُ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): “ بُعِثَ مُوسَى وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ، وَبُعِثَ دَاوُدُ وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ، وَبُعِثْتُ وَأَنَا أَرْعَى غَنَمَ أَهْلِي بِجِيَادٍ ”، وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ [سورَةُ سبأ 10].
دَاوُودُ لَدى يهود مَلِك وفي الإسلامِ نبي. مزاميرُ دَاوُودَ ألانت الْحَدِيدَ والْحَدِيثَ.
في القَرن 14م وُلِدَ وتُوفي Giotto di Bondone على تخومِ مُقاطعةِ فلورنسا (1266- 1337م)، انسلخَ العَقد الأوَّل مِن عُمره يرعى الأغنام (سلامُ اللهِ على الأغنام! على رأيّ كوكب الشَّرق اُمّ كُلثوم)، مزاميرُ Bondone ألانت الصَّخور يرقش عليها نحت رُسومِه الدِّينيَّة بالحَكِّ، وبوَحيّ غريزته الفطريَّة، آنَ اكتشَفهُ الرَّسّامُ الإيطاليّ رائد استلهام واستنطاق الطَّبيعية، فنان الفـُسـيفِسـاء المُحترف تشيمابو Cimabue مِن فلورنسا Florence، لَلَّذي عاشَ خَلَـل (1240- 1302م) ليُحدِث ثورة في الفن في إيطاليا، فأدخلَ Bondone مُحترَفه ليصبحَ مِعماراً دينيّاً في روما Roma ورائِد عصر النهضة، شاهِده The Crucifixion of Rimini، خلَّدَ مَرجـِعيَّته حتى نُسِيَت مَرجـِعيات عصره الدِّينيَّة.
رسمَ لوحات عملاقة تُعلَّق في الكنائس، لوحة قتل أطفال بيت لحم (مذبحة الأبرياء، لا بابا ولا ماما..!، مِثل يهود العصر شيعة شتاءات الشَّتات، سفير الجَّعفريّ
سفيرهم المُتكرّش «هِشام علي أكبر إبراهيم العلويّ» يُهشِّم الثَّريد.. لاهٍ في لاهاي)
الجَّعفري الَّذي عاش مع رفيق غُربته وجهاده رئيسه العباديّ، في العاصمة البريطانيَّة لُندن، وغلب على الجَّعفري وازع ونزع ونزغ التَّنطّع الفلسفيّ الكونفوشي Confucianism في خطابه وأنَّه يزعُم يزمع الإصلاح، على شاكِلَة وإشكال Jake راوي رواية “أسفلُ الشَّبكة Under the Net” لعضو الأكاديميَّة الأميركيَّة للفنون والعُلوم American Academy of Arts & Sciences الكاتبة البريطانيَّة “Iris Murdoch” (مُنتصَف تُمُّوز 1919- 8 شباط 1999م) الَّتي كانت باكورة رواياتها ، صدرَت عن Chatto & Windus عام 1954م، ثيمتها رحلَة الكاتب Jake لاكتشاف معانٍ كُثرٍ في حياته، تغلب عليه طوابع التفلسف واكتشافه مناقب ومثالب تفاصيل العالَم السُّفليّ للحياةِ اللُّندنيَّة مُنتصَف الَقرن الماضي. للطَّبيب الجَّعفري صلة بالرّابط أدناه:
https://kitabat.com/2018/07/05/لِكُلِّ-داءٍ-دَواءٌ-يُستَطَبُّ-بِهِ-إ/
، لوحة لنحو عام 1304- 1306م، باقية كجُرح رفاق غُربة “ الحمله دار ” الجَّعفريّ، يجأر ناغر فاغر.. كالعِلْمِ في الصِّغَر يكبُر، ورفيق غُربتهم باسمِهِ المُستَعار “ جَواد ” في صَغار ووَطنه المُستَعار الشّام: نوري المالكي.. مِن مشاهد حياة السَّيِّد المسيح، لوحة حائطية Fresco (طري، يُراد به جصّ يُرقَش عليه)، في كنيسة Padua Arena (Scrovegni Campanile)، و Massacre of the Innocents. ورسمَ المناظر على جدران الكنائس والمُصلّيات وكان بديعَ مُصلّى Scrovegni Chapel.
وكان الشّاعِر الشَّهير مِن فلورنسا Dante Alighieri، لَلَّذي عاشَ خَلَـل (1265- 1321م)، يُنشِد و Bondone يُنشىء أشعاره للبَشَر نقشاً على الحَجَر.
ورُغم وفاته ولم يُتِمّ بُرج جرَس كاتدرائيَّة فلورنسا، حازَ لَقَب السَّيِّد Sayyid المَرجـِع Teacher Reference الْأَعْلَى Supreme.