23 ديسمبر، 2024 4:02 م

السَّيّاف «مسرور برزاني» زَعمَ نهاية العراق، مطلوب للعدالة

السَّيّاف «مسرور برزاني» زَعمَ نهاية العراق، مطلوب للعدالة

في 3 كانون الثاني 2019م، عضو مجلس الشَّعب السُّوري «محمود جوخدار Jokhadar» (مِن قرى هضبة الجَّولان السُّوريّة عند تل الجّوخدار)، أثلج صدر العِراق ونفوساً حُرّةً حرّى، آنَ أبانَ في تصريحٍ صحافيٍّ، أنَّ رئيس الحزب (الدّيمقراطيّ!) الكُردي مسعود برزاني: ارتكبَ “جرائمَ” في مناطق شَمال شرقيّ سوريا على نهج والده مُلّا مُصطفى شَماليّ العِراق، عبر دعم المُضطرّ للتَّنحي، لمُسلحين كُرد، بالمال والسّلاح، مُشيراً (جوخدار) إلى أن بلاده تحتفظ بحقّ مُلاحقة برزاني محليّاً ودوليّاً. إلّا العِراق (كأبي عِمارة، حمزة عمّ النبيّ في الحديث الشَّريف: لا بواكيَ عليه!). السَّيّد جوخدار، قال إن “تاريخ مسعود برزاني ونجله مسرور، مليء بالخيانة والارتباط بالولايات المُتحدة الأميركيّة والكيان الصّهيوني وتنفيذ الاجندات الاميركيّة شَمال شرقيّ سوريا. وأنَّ وكالة الاستخبارات الأميركيّة CIA أوَّل مَن كشفت عن مُمارسات مسرور برزاني في دعم الإرهاب وقمع وقتل كُلّ مَن يُخالف توجهاته داخل الإقليم أو سوريا”. واشار جوخدار إلى أنّ “لدى الدّولة السُّوريّة مُعطيات بهذا الخصوص”، مُؤكّداً “احتفاظ سوريا بحقّ مُلاحقة مسعود محليّاً ودوليّاً لارتكابه جرائم في مناطق شَمال شرق سوريا مِن خلال دعم الجَّماعات الكُرديّة”. وسبق أن قال جوخدار، إن “الولايات المتحدة الأميركيّة تُحاول انشاء قواعد عسكريّة بحجّة الفصل بين الاكراد والاتراك وإقامة قواعد لها لكن الهدف الاساس الفصل بين الإخوة والمُتحالفين والشُّرفاء في سوريا والعراق”. المصدر أدناه:
http://agencyappeale.com/
فإذا امتنعت الحكومة العراقيّة عن السّماح لبقاء قوّات عسكريّة أميركيّة في العراق، فالنتيجة إعادة احتلال داعش للمناطق السُّنيّة، وتحت أيّ اسم آخر، بل وحتى تشجيع حكومة الإقليم للتمرد على بغداد، وهذا ما حصل عام 20014م يوم تسليم المناطق الغربيّة إلى داعش، واحتلا كركوك من قبل حكومة الإقليم، وما تطلب ذالك مِن تضحيات هائلة في الأرواح والأموال، وتعطيل التنميّة البشريّة والماديّة. المصدر أدناه:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=623437
​https://www.youtube.com/watch?v=zMuPhn13D5k&feature=youtu.be
بعد البعث الصَّدّاميّ المحظور دستوريّاً محليّاً ودوليّاً، استحوذ برزاني على نِفط العراقيين واستحوذَ خاله زيباري على وزارتيّ الخارجيّة والماليّة، وقد ذكر بيان لمكتب وزير الخارجيّة السّابق الجَّعفري أن “الجَّعفري دأب على الالتزام بجميع القوانين النافذة، وعدم التهاون في كُلِّ ما قد يُشكّل خرقاً في هذه الوزارة السّياديّة الهامَّة، وخاصَّة في الجَّوانب الأمنيَّة، أو في حتميَّة إخلاص المُوظَّف لبلده، والدّفاع عنه في المحافل الدّوليّة”. وأضاف البيان أن “اللّجنة العُليا الَّتي شكّلها رئيس الوزراء السّابق، والمُختصَّة بتدقيق ملفات جميع مُوظفي وزارة الخارجيَّة أوصت بنقل مجموعة مِن المُوظَّفين خارج وزارة الخارجيّة؛ لأسباب مُحدِّدة لكُلِّ واحد مِنهم، ولم تطلب الوزارة آنذاك استثناء أيٍّ مِن المشمولين بالإجراءات”.
الفرنسيّ ُجان مونيه Jean Monnet لضيفه عادل عبدالمهدي: “لحلّ أيّ مُشكل عصيّ تغيير السّياق!”.
الشّاعِر السّارد السُّوريّ مُنذر الغباري، مِن مواليد حلب الشَّهباء عام 1972م، “سيرورة الحُبِّ والسَّلام”:
دقُّوا نواقيسَ الحقائقِ يا بَشَرْ * وتَبَصَّرُوا بعقولكمْ وقتَ النَّظَرْ
وطني سرى رغم الخُطوبِ مُبشِّراً * بزوالِ إعصار المرارةِ والشَّرَرْ
وطني أحالَ الجَمرَ ثلجاً نادفاً * وَجَنَى من الصَّحراءِ ألوانَ الثَّمرْ
واسْتَبشِروا عَهدَ المسرَّةِ والرِّضا * آنَ الأوانُ لِنَسْتقي عِطْرَ المَطَرْ.
عشيّة الجُّمُعة نشرَ ناشر ورئيس تحرير موقع “رصيف22” «كريم سقا» مقالاً في صحيفة “واشنطن بوست” بعُنوان “ في رصيف 22 منحنا خاشُقجي مِنبراً قبل وفاته وتقوم السَّعودية الآن بحجبنا !”.
وعشيّة الجُّمُعة أظهر فيديو عبر المنصّات الإعلاميّة الأميركيّة ومواقع التواصل النائبة الأميركيّة فلسطينيّة الأصل «رشيدة طليب» وقد أرفقت تدوينتها على Instagram بـHashtag الثوب الفلسطيني#PalestinianThobe، ولأجل أمي #ForMyYama. الاُمُّ الرَّحِم الرَّحيم الوطن. موقع الأخبار والرَّأي The Daily Beast الأميركي: الجُّمهوريون وهبوا لترمب هديّة بعدم تمرير قرار تحميل بن سلمان مسؤوليّة قتل خاشُقجي!. ترمب: “إيران تغيّرت وتسحب رجالها مِن سوريا واليمن!”.
عشيّة الجُّمُعة وكّد عضو لجنة العلاقات الخارجيّة النيابيّة مُختار الموسويّ، ان السَّفارة الاميركيّة في بغداد لا تقوم بالتَّجسس فقط انما تتصرَّف وكأن العراق ولاية اميركيّة. وكما حظرَ دستور العراق، «البعث الصّدّاميّ والكيانات والأحزاب والأنشطة العنصريّة والإرهابيّة والتكفيريّة»، المُهدِّدة للنظام الدّيمقراطي “عاقب قانون العقوبات العراقيّ في المادة (201) بالإعدام كُلّ مَن حبَّذ او روَّج لمبادئ صهيونيّة او ساعدها ماديّاً او ادبيّاً او عمل بايّ كيفيّة كانت لتحقيق ذلك”، النصّ واضح. والخبير القانوني علي التميمي، وكّدَ عشيّة الجُّمُعة أيضاً، ان عقوبة ايّ مسؤول في الدّولة العراقيّة وفق قانون العقوبات العراقي، يعترف بإسرائيل كـ”دولة”؛ الإعدام! “عندما صرَّح وزير الخارجيّة بهذه التصريحات في جلسة حواريّة سبقت بساعات مع عدد مِن الإعلاميين، أن “العراق يؤمن بحلّ الدَّولتين لإنهاء الأزمة الفلسطينيّة مع إسرائيل”، عبر وسائل الاعلام فهي تعتبر بلاغ للادعاء العام توجب فتح تحقيق عليه، كما يحقّ لمجلس الوزراء ورئيسه اقالة الوزير او حالته إلى البرلمان لسحب الثقة مِنه، كما يحق لمجلس الوزراء تشكيل لجان تحقيقيّة مع الوزير كونه ارتكب خرق بجريمة خطرة تمسّ مشاعر الشَّعب العراقيّ والعربيّ والاسلاميّ بصورة عامّة”. فيما قال رئيس كتلة النهج الوطني النيابيّة عمّار طعمة، عشيّة الجُّمُعة، اننا نستغرب مِن وزير الخارجيّة وإعلانه الترحيب ضِمناً والاعتراف بدولة للكيان الصّهيونيّ الغاصب مُتجاوزاً بذلك الأُطر والسّياقات الدّستوريّة والقانونيّة في اتخاذ مواقف هامّة تتعلق بقضيّة أساس في وجدان العراقيين خصوصاً والعرب والمُسلمين عموماً. ويزمع النائب عن تحالف الفتح وجيه عبّاس، جمع تواقيع من اجل استجواب وزير الخارجيّة داخل البرلمان في حال ثبت صحّة تصريحاته الاخيرة بشأن “الاعتراف” بدولة إسرائيل. وقال بنخوة الإمام العبّاس في بيان إن “تصريحا خطيراً مِن قِبل وزير الخارجيّة نقف ضدّه كمجلس نوّاب عراقيّ، العراق ليس مُرابيّاً او مُقاولاً ليعترف بوجود دولتين في فلسطين حتى لو رغب الفلسطينيون بذلك. أن وزير الخارجيَّة اعطى تنازلاً مجانيّاً ولسنا مُجبرين على قبوله، وسيتمّ جمع تواقيع لاستجوابه داخل قُبَّة البرلمان لو صحَّ الخبر”. عشيّة الجُّمُعة أيضاً{بحرص وطنيّ عراقيّ} كشفت الجَّبهة التركمانيّة في العراق، عن وعود مِن الجّانب التركيّ قدّمها للوفد العراقيّ بمعيّة رئيس الجُّمهوريّة الذي زار أنقرة؛ مِنها أمن المياه مِن منبع الرّافدين تركيا وصمّام أمان التزام الحفاظ على وحدة وسيادة العراق، وكشفت وزارة الخارجيّة العراقيّة، ان الرَّئيس التركي رَجب طيّب إردوغان، سيزور العراق قريبّاً. وذكر بيان للوزارة، انه “وخلال اللّقاء الَّذي جمع وزيري خارجيّة العراق وتركيا تباحث كُلّ مِن وزيري الخارجيّة محمدعلي الحكيم ومولود جاويش أوغلو في عدد كبير مِن الملفات الَّتي تهم البلدين الجّارين”. وأكّد الوزير الحكيم على “أهميّة وعُمق العلاقات العراقيّة – التركيّة الَّتي تمتدّ إلى آفاق كبيرة اجتماعيّة واقتصاديّة وسياسيّة ولابدّ للبلدين مِن تنسيق كُلّ الجُّهود لتذليل العقبات الَّتي يمكن ان تحول دون إقامة علاقات مُتوازنة ومُستدامة”. وأكّد الوزير جاويش أوغلو على شكره للوزير الحكيم وتمنيّاته له وللحكومة العراقيّة بالنجاح في مَهمّتها وتحقيق ما يصبو إليه الشَّعب العراقي”. نهاية الاُسبوع عشيّة الجُّمُعة، رَقص “Zorba” عراقي:
https://www.youtube.com/watch?v=6HN48SEnwmk

عامل نظافة عراقي يرقص في شارع الرشيد وسط بغداد
عامل نظافة عراقي يرقص في شارع الرشيد وسط بغداد
www.youtube.com