سلمت أيدي الشرفاء الذين يدققون ويمحصون ويسهرون ويتعبون وبحب وطنهم هم هائمون ، سلمت آيدي الافاضل الكرام ، سلمت العيون التي تسهرُ على خدمة العراق وامنه ، سلمت النفوس الابية التي لاتساوم ولو اعطيت اموال قارون فهي لاتنفع(يوم لاينفع مالٌ ولابنون) . دع السراق والمزورون في غيهم سادرون فابناء العراق الشرفاء لهم متربصون . سلمت ايدي العاملين في تربية اربيل حين دققوا ومحصوا وتفحصوا فاماطوا اللثام عن الزور والتزوير وشخصوا . بارك الله بالايدي الكريمة التي تكشف وتعري وتعاقب من يسرق شعبه ويخون بلده ويحتال على القانون . فياللعار حين تقوم امراة بتزوير شهادات كي تُعين معلمة ثم تتدرج بالمناصبِ لتصبح مديرة مدرسة ! ثم تشرق شمس الحق والحقيقة لتفضحها وتفضح كذبها ودجلها وخستها ووضاعتها ودناءتها وتعري الشهادات المزورة وتكشف زيفها ثم يصدر قرار ضدها لتصبح (عاملة خدمة) او (فراشة) للمدرسة بدلا من مديرتها !!! حدث هذا قبل عدة سنوات ,فاي فضيحة هذه واي نفس تحمل هذه المراة بعد ان نسيت قول الرسول الاكرم (ص) (من غشنا فليس منا) ونسيت قول الشاعر :-(ومهما تكن لدى امرءِ من خليقةٍ
و إن خالها تخفى على الناسِ تَعلمِ)فسولت لها نفسها الخوانة فالقتها في دائرة المهانة ان المئات من امثال هذه المراة يُدَرَسَنَ في مدارسنا فما الذي سيعلمنه للاطفال غير الخيانة والتزوير والنصب والاحتيال وخيانة الضمير ناسيات ان لله كل المقادير . وهل تعلم مديريات التربية في عراقنا الحبيب الجريح الصابر ان دول جنوب شرق اسيا لاتعطي منصب معاون المدير الا لمن له خدمة وخبرة لاتقل عن خمس وعشرون سنة !!! .
سلمت ايدي الشرفاء ولُعنت ايدي المزورين وسُراق الوطن فلم يكتفِ سُراق وطننا بسرقة وطنهم فقد امتدت ايديهم الخبيثة ونفوسهم الضالة الى سرقة اموال الدول التي فتحت قلوبها لهم فاستقبلتهم وبالاحضان ضمتهم وبالغنى اغرقتهم فأهلتهم ورعتهم وباركتهم وللجوازات منحتهم وللرواتب اعطتهم وبالرعاية الصحية والاجتماعية شملتهم وغمرتهم لكنهم خانوا انفسهم قبل ان يخونوها ويغشوها ويستغفلوها انهم اثنان من اعضاء البرلمان في كردستان وبغداد !!! اللذين ضحكا على نفسيهما معَتقدين ان الحكومة الدنماركية غافلة عنهم وها هما يستلمان الرواتب من بغداد وكردستان وكوبنهاكن حتى تجاوزت رواتبهم مئات الملايين ناسيان بل متناسيان ان حبل الكذب قصير ناسيان ومتناسيان قول الباري عزو وجل (كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون) فعند مقابلتك لهم تجدهم المنظرون المثاليون وبكشف اوراقهم تجد انهم كالطبل فارغون ملعونون ومن وجه العدالة فارون لكنهم لايستحون حتى ان احد المسؤولين الدنماركيين قال انه نادم على ترشيح احدهما لجائزة لايستحقها ! .
فاذا كان مدير المدرسة ومعلم المدرسة مزورا ونصابا وغشاشا ولصا وان عضو البرلمان يحتال على قانون بلده ويغش ويخالف قوانين البلد الذي كرمه فاي نفوس هذه ؟ وهل سَيبنَي العراق السراق والمزورون ؟ الذين يسرقون قوت الشعب والاف العاطلين (والمعطلين) عن العمل ، حيث يفترش الارصفة الاف من اصحاب الشهادات الحقيقة ويرفل بالعز المسلوب (الحرامية) هل سَيبنَي العراق الديمقراطي الموحد السُراق والمزورون وقاطعوا الارزاق ، ان فكروا مليا بـ (زلزلة الساعة) ان فكروا مليا بـ(يوم تلتف الساق بالساق) فلا تسرقوا رزق الاخرين وتذكروا قول الباري عز وجل (وان ليس للانسنِ الا ما سعى) [email protected]
