22 ديسمبر، 2024 7:01 م

السيّد جعفر الصَّدر يُخطط لبناء عراقٍ جديد

السيّد جعفر الصَّدر يُخطط لبناء عراقٍ جديد

منذُّ اكثر من عقدٍ مِنَ الزمن صرّح السيّد جعفر الصَّدر عن اطروحته الكاملة للنهوض بواقع العراق الجديد، وقد أكدت في كتابي ألدين الجديد(١) أن مشروع السيّد جعفر الصدر خدماتي، سيبدأ بمعالجة الخدمات كافة للعراقيّين، ومِنْ ثمَّ سيفتح النار على الاعداء، بعد أن ينفض الغبار عن العراق، ويُرمَّم ما أفسده أزلام ما يُسمى ((الإسلام السياسي))(٢).

 

ها ما تحدثتُ بهِ بدأ يتحقّق شيءً فشيء بفضل الله (عزَّ وجّل)، ها هو الصَّدر جعفر جاء بمشروعٍ إصلاحيّ، برؤية إصلاحية عصرية جديدة، مختلفة عن رؤية (وعَاظ السلاطين). سيصلح النظام السياسي، والقضاء، والمؤسسة العسكرية، سيوفر ضمان صحي، وبنفس الوقت ضمان إجتماعي، وسيصلح…، كل هذا في جهة وإنّه سيلحق العراق بركب التطور العلمي الذي يسير بهِ العالم الخارجي اجمع، حيث صرح بانه جاء بمشروع سيلغي النظام الورقيّ للمعاملات وسيحل محلهُ النظام الإلكترونيّ. كل هذا سيقوم بهِ من أقصاهم أزلام ما يُسمى بنظام (الاسلام السياسي))، على مدى عشرون عامًا، وهم مجموعة من الخبراء المختصون في مجالاتهم، ويتألف عدُّدهم ستون خبيرًا، منضوين في هيئة تُسمى ((الهيئة الاستشارية العراقية للإعمار والتطوير في المملكة المتحدة))، وقدموا اسهاماتهم عبر مئة دراسة علمية، ضمّن عشرون محورًا سيتم إصدارها قريبًا أن شاء الله في كتاب لتكون خارطة طريق تهدف إلى بناء عراقٍ جديد.

 

لهذا عاد جعفر الصدر ليضع كل شيءٍ في نصابه الصحيح، ويفتح الطريق أمام الجيل الجديد، ويعطِ لكُل ذو حقٍ حقة.

 

ـــــــــــــــــــــــ

1/ وهو عبارة عن كتاب يتضمّن السيّد جعفر الصَّدر مِنَ الألف إلى الياء.

٢/ طبعًا الإسلام منهم برىء ، مثلهم كمثل بنو العباس، رفعوا شعار (الرضا من آل محمد)، وبعد أن تمكنوا من آل محمد فتحوا عليهم النار.