23 ديسمبر، 2024 4:17 ص

السيِّدة … أرعَبتْ ذيول إيران و ميليشياتِها !!!

السيِّدة … أرعَبتْ ذيول إيران و ميليشياتِها !!!

قبل بَثْ مُقابلة السيدة #رغد_صدام_حسين من على شاشة قناة #العربية بأيام قليلة ومِن خلال الإعلان الخاص للبرنامج (الپروموشن) الذي سبق المُقابلة لتنبيه الجمهور وزيادة عدد المُشاهدات ،، مُحاوِرَها الزميل #صُهيب شراير ،، بدأ الرُعبْ يَدُبْ نفوس عِصابة المنطقة الخضراء وميليشياتِها وأحزابها النتِنة والتكهُنات والإحتمالات التي سبقت المُقابلة ليُتحِفنا الدعوچي و النائب عن دولة الفافون (القانون) خَلف عبد الصمد رئيس مؤسسة الشُهداء السياسيين ببيان إستنكار و تنديد !! يرفض فيه بث المُقابلة مُتناسياً أن القناة لا تأتمِر لأمره وسيِّده !!! والتهديد العلني بقطع العلاقات مع #المملكة_الأردنية_الهاشمية و #المملكة_العربية_السعودية فقط لأن السيّدة #رغد_صدام_حسين ظهرت للإعلام ثانيةً بعد غياب أكثر من ١٥ عاماً وحتى قبل بثْ المُقابلة !!! لتصدُر بعدها مُطالبات عِدّة بإستدعاء سُفراء كُل من دولتي الأردن و السعودية على خلفيَّة هذه المُقابلة التلفزيونية ” الغير إعتيادية ” !!! ألا تخجلون من أنفسكم أولاً ؟؟ ثم الآخرين ؟؟ مقابلة تلفزيونية أرعبتكم وسبّبت لكم كل هذا الأرق ؟؟ لكنكم تعلمون جيداً أنكم لستم رجال دولة ولنْ تكونوا قطْ !!! ما أن إنتهى الجزء الأول من الحِوار وبعد ساعات قليلة ليتعدى عدد المُشاهدات حاجز المليونين وثلاثمائة ألف وكذلك الحال وأكثر قليلاً للجزء الثاني من الحِوار مُتعدياً حاجز عدد الجزء الأول بأعداد المُشاهدة ،، وهذا وحده كافي لإزعاج إيران وميليشياتِها و بَثّ الرعب في نُفوسَهُم المريضة !! لأنه مؤشر واضح وخطير أن كُل إجرامكم وأفعالكم وإجتثاثكم للعراقيين من إحتلال العراق حتى اليوم لمْ يُجدي نفعاً !!! وأنتم تُحاولون طمس حُقبة مهمة من تأريخ العراق وحظر هذه الحقبة بكل تفاصيلها .
ما آلت إليه السيدة رغد في حديثها بعد سؤالها عن إحتمالية دخولها الإنتخابات أو العمل السياسي بجواب “كل شيء وارد” برأيي ما هو إلا رسالة سياسية واضحة ،، وتطرقت بالجزء الثالث من اللقاء إلى إحتمالية عودتها للعراق فأكّدتْ ذلك بجوابها “نعم سأعود” ،، لا أعتقد حدْ الجزم أن السيدة رغد تزُج بِنفسِها وتضع يدها مع قتلةْ والدها الرئيس الراحل صدام حسين طيّبَ الله ثَراه وهي تعلم جيداً وكما يقول المثل البغدادي (يِثردون بدمها خبز) عِصابة الخضراء وميليشياتِها وجماعة “ما ننطيها” !!!
بعد إحتلال العراق نيسان ٢٠٠٣ ظهرت العديد من المُصطلحات التي تُثير البغضاء والكراهية بين أبناء الشعب الواحد أهمها ( صدّامي – بعثي – وهابي – قاعدة – ٤ إرهاب والتي تختص بشريحة واحدة – داعشي ) … إلى آخره من المُسمّيات والإدّعاءات الباطلة والجاهزة والمُغلّفة بِغلاف طائِفي مَقيتْ ،،، أعتقد سيظهر مُصطلح جديد يُضاف لِما تمَّ ذِكره وهو ” رَغداوي ” والسبب ربع الله وأنصار الله وحزب الله وجيش المهدي وسرايا السلام المُنبثِقه منه وعصائب أهل الباطل و و و من ميليشيات لا تُعدْ ولا تُحصى وبإزدياد مُستمر لِبسطْ الأمن والعيش الرغيد !!! في بغداد الرشيد “حاضرة الدُنيا وما عليها” وبالنسبة لقناة #العربية إنْ تعرضتْ لهجمة وإعتداء من ربع الله وشبيهاتِها فهذا ليس بأمرٍ جديد عليها !!! فسبق وإن تعرضت لأكثر من إعتداء على مكاتبها في العاصمة بغداد وتصفية العديد من مُراسليها وكادرها الفني من مُصوّرين !!
لو فرضنا جدلاً أن قناة #العربية أجرتْ حواراً تلفزيونياً مع صاحبة أسمى نظرية بتأريخ البشرية ( ٧ في ٧ ) النائبة حنان الفتلاوي يا تُرى كم عدد المُشاهدات التي سيجنيها ؟؟؟ الجواب لا يتعدّى الخمسين مُشاهدة مع إحتمالية كَسرْ الشاشات .
هذا مِثال وليست مُقارنة ،،، لأن ” أين الثَرى وأينَ الثُريّا ”
عندما يَتقلّدْ زِمام القيادة ويتسيّد على رِقاب العراقيين الشُرفاء المُرتزقة واللصوص والعصابات يحصل هذا وأكثر منه !!