9 أبريل، 2024 1:07 ص
Search
Close this search box.

السيستاني يكيل بمكيالين ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

موقف السيستاني الاخير من النازحين السوريين والذي جاء على لسان وكيله عبد المهدي الكربلائي بدعوته الترحيبية باللاجئين السوري الفارين من نار وحديد النظام السوري المدعوم من ايران وحكومة المالكي المؤيدة من السيستاني بشكل كامل والتي صعدت الى سدة الحكم بفضل الفتاوي السيستانية الداعمة لها هذه المواقف المتناقضة من السيستاني تبين مدى تغليب هذه المؤسسة الدينية الخاوية التي يقودها السيستاني لمصالحها الخاصة وتتماشى مع المتغيرات الانية بالنظر لما يخدمها ويطول من بقاءها على عرش هذه المؤسسة الدينية التي تخلت عن المواقف الشرعية الاسلامية الحقيقة وابدالها بمواقف مصلحية خاصة والباسها ثوب الشرعية محاولة منها تدليس الحق بالباطل حتى تختلط الاوراق على العوام العلاقة الوثيقة بين ايران والسيستاني وحكومة المالكي الايرانية المدعومة والمؤيدة بفتاوي السيستاني والتي شكلت بأجمعها دعما كبيرا لنظام بشار الاسد وتقديم له كافة انواع الدعم المادي والمعنوي وعلى جميع الاصعدة العسكرية والاقتصادية والمالية والمخابراتية وكذلك سكوت السيستاني عن القتل والارهاب والابادة الجماعية التي يمارسها بشار الاسد على شعبه والذي لا يفرق بين الاطفال والنساء والشيوخ الكبار تضع امام موقفه وتصريحات وكيله في كربلاء الالاف علامات الاستفهام وملايين علامات التعجب لماذا لم يحرم السيستاني قتل الابرياء في سوريا الذين يسقطون يوميا بالمئات ؟!!
لماذا لا يحرم السيستاني ترويع نظام الاسد للنساء والاطفال الامنيين في سوريا  ؟!!
لماذا لا يُفتي السيستاني بحرمة تهديم الجوامع والمساجد والبيوتات والمدن بصواريخ جيش بشار الاسد والتي يقصدها و يقطنها المسلمون من ابناء الشعب السوري ؟؟!!!
بل ان مجرد سكوت السيستاني عن القتل والمجازر والتهديم والتخريب وحرب الابادة الجماعية التي يشنها بشار الاسد ضد الشعب السوري المسلم التي راح ضحيتها عشرات الالاف من الابرياء من الاطفال والنساء وكبار السن الذين طحنت اجسادهم مقاتلات ومدفعية ودبابات وهاونات وصواريخ ورصاص جيش ومليشيات نظام بشار الاسد هو أمضاء لهذا القتل والاجرام والارهاب وكذلك سكوته عن الدور الكبير الذي تقوم به حكومة المالكي لدعم نظام بشار الاسد وتسهيليها تسلل الميليشيات الشيعية في العراق الى سوريا للقتال مع قوات بشار الاسد وكذلك التسهيلات العراقية لايران وفتح امامها المجال الجوي والبري لامداد نظام الاسد واطالة مدة بقائه وهو يؤدي الى المزيد من قتل الابرياء من الشعب السوري وهذا الامضاء حسب الفقه الشيعي هو رضا وقبول ؟!
فهل تتوافق مواقفه هذه مع دعوته الأخيرة باستقبال النازحين السورين وتقديم لهم المساعدة ؟؟؟ وكيف يساوي السيستاني بين الجلاد والضحية هل يوجد هكذا في الاسلام او في الفقه الشيعي ؟؟!!!
 [email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب