17 نوفمبر، 2024 11:20 م
Search
Close this search box.

السيستاني يصفع المالكي بقوة

السيستاني يصفع المالكي بقوة

في خطوة عدها المتابعين للشأن السياسي العراقي انها خروجا من العزلة السياسية للمرجع الديني السيد علي السيستاني التي دامت اكثر من اربعة سنين من خلال رفضه لمقابلة السياسيين في البلد حيث التقى اليوم رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بالمرجع السيستاني وهذه الخطوة اعتبرها الكثير بانها عبارة عن رسالة تأييد للعبادي في مهمته الصعبة وفي نفس الوقت تمثل صفعة من العيار الثقيل لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي حيث ان المرجعية وفي اكثر من مرة رفضت مقابلته بل الاكثر من ذلك فإنها حثت جماهيرها على عدم التصويت له ولقائمته ولكون اغلب الجماهير الشيعية في العراق تنخدع بسهولة وتحسن الظن كثيرا فقد حاول المالكي وحاشيته والمقتاتين على مائدته ان يخادعوا الناس بان المرجعية ليست لها موقف رافض للمالكي وانها تؤيده وكثر التطبيل في هذا الموضوع وانطلت اللعبة على الكثير من الناس الا ان زيارة العبادي اليوم يمكن اعتبارها القشة التي قصمت ظهر البعير.
 ورسالة قوية الى الاصوات النشاز التي كانت وما زالت تقرع اسماع العراقيين بان المالكي وسياسته الرعناء هي المنقذ للعراق ومما يمر به فهذه الزيارة صفعة قوية الى البعثية بامتياز حنان الفتلاوي التي وصفت من رشح العبادي وايده بالدواعش وفي نفس الوقت فان هذه الزيارة بمثابة الانذار الاخير للذين لا يرغيون بان يستيقظوا من نومهم وسباتهم ومازالوا يلهثون وراء هذا الطاغية الصغير بان يعودوا الى رشدهم ويتوبوا الى الله فما تعرض له العراق من جراء التصرفاء الرعناء للمالكي كفيلة بان تطيل وقوفهم امام الله سبحانه وتعالى لنصرتهم وتأييدهم للظالم وليغتنموا هذه الفرصة للتوبة والتكفير عما اقترفوه من الذنوب العظام وكما يقول امير المؤمنين عليه السلام اغتنموا الفرص فإنها تمر كمر السحاب .

السيستاني يصفع المالكي بقوة
في خطوة عدها المتابعين للشأن السياسي العراقي انها خروجا من العزلة السياسية للمرجع الديني السيد علي السيستاني التي دامت اكثر من اربعة سنين من خلال رفضه لمقابلة السياسيين في البلد حيث التقى اليوم رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بالمرجع السيستاني وهذه الخطوة اعتبرها الكثير بانها عبارة عن رسالة تأييد للعبادي في مهمته الصعبة وفي نفس الوقت تمثل صفعة من العيار الثقيل لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي حيث ان المرجعية وفي اكثر من مرة رفضت مقابلته بل الاكثر من ذلك فإنها حثت جماهيرها على عدم التصويت له ولقائمته ولكون اغلب الجماهير الشيعية في العراق تنخدع بسهولة وتحسن الظن كثيرا فقد حاول المالكي وحاشيته والمقتاتين على مائدته ان يخادعوا الناس بان المرجعية ليست لها موقف رافض للمالكي وانها تؤيده وكثر التطبيل في هذا الموضوع وانطلت اللعبة على الكثير من الناس الا ان زيارة العبادي اليوم يمكن اعتبارها القشة التي قصمت ظهر البعير.
 ورسالة قوية الى الاصوات النشاز التي كانت وما زالت تقرع اسماع العراقيين بان المالكي وسياسته الرعناء هي المنقذ للعراق ومما يمر به فهذه الزيارة صفعة قوية الى البعثية بامتياز حنان الفتلاوي التي وصفت من رشح العبادي وايده بالدواعش وفي نفس الوقت فان هذه الزيارة بمثابة الانذار الاخير للذين لا يرغيون بان يستيقظوا من نومهم وسباتهم ومازالوا يلهثون وراء هذا الطاغية الصغير بان يعودوا الى رشدهم ويتوبوا الى الله فما تعرض له العراق من جراء التصرفاء الرعناء للمالكي كفيلة بان تطيل وقوفهم امام الله سبحانه وتعالى لنصرتهم وتأييدهم للظالم وليغتنموا هذه الفرصة للتوبة والتكفير عما اقترفوه من الذنوب العظام وكما يقول امير المؤمنين عليه السلام اغتنموا الفرص فإنها تمر كمر السحاب .

أحدث المقالات