23 ديسمبر، 2024 2:48 م

السيستاني يحطم كبيرهم, ويضع الفأس في رأسه !!

السيستاني يحطم كبيرهم, ويضع الفأس في رأسه !!

فلما دخلت المرجعية الى الحكومة وجدهتهم ساجدين له, فأقالت كبيرهم, ووضعت الفأس في رقبته, فقال الحزب الذي يعبده من الذي اقال كبيرنا وهو لنا من الداعمين, فقالت أحداهم أنها الحوزة ادركوه, فلما أدركوه وجدوا الرب لها من داعمين .

لم يعلم كل المتواجدون مدى صلاحية الحكومة, التي كان سندها وظهيرها الفاسدون, ومدى هشاشة ذلك الجدار الذي بني على الإثم والعدوان, تتهاوى السقوف حينما يكون الأساس منخراً بالأرضة, ولكن نجد اليوم كل الناس قد أنتبهوا من الغفلة التي راودتهم, وركبت عواطفهم الجياشة.

أرى جماهير محتشدة في ساحة التحرير, تناشد الحكومة بالإصلاحات منذ تظاهرتهم الأولى, حينما وجدو أن البرلمان يعمل على أصلاح رواتبه وزيادتها, وتوفير المخصصات الإضافية له, واستمرت حتى وجدت المرجعية الرشيدة هي من تشد عزم المتظاهرين, والتي تطالب الحكومة بالإصلاح, وأسقاط النظام الفاشي.

و أستمرت حتى أرى فيها وجهات من التسيس لجهات تريد جر المظاهرة لمصلحتها, بعد سقوط العجل على يد المرجعية, فالهتافات كانت موحدة, تهتف بأسم المرجعية, وتطالب بحقوقها, أما هذه المرة نجد المظاهرة قد جرت مستوى كبير من التسقيط فيما بينها, وهذا دليل كبير على أن النزعة العنصرية ما تزال موجودة بين فئات الشعب.
من يقود المظاهرة لا أحد يعلم, فكلا يقول ويشير الى قائده, و الحقيقية حتى قياداتهم لا تعلم من هو صاحب التظاهرة, يجب أن يكون هناك قائد لهؤلاء الحشود الصلبة, التي نجدها اليوم تبدي الرأي وعلى قائد هذه الحملة أخراج رأسه لكي يعرف الجميع الى أين هم يتجهون, و كيفية الشعارات التي يطلقونها, وماهية تلك المظاهرة.

تناحر الهتافات في التظاهرة مدلول كبير على عدم تثقيف هذه المظاهرة, ومساس القيادات الدينية داخل التظاهرة أنما جاءت عن دراية كبيرة في تصيير التظاهرة الى منحدر العلمانية, أو أنهم من أحزاب تريد التسقيط الفعلي للجهة الاخرى, رفع اللافتات التي تطالب بالإصلاح, أن كل هذا التسقيط لا يجدي نفعاً والسيد العبادي أعلم بمن هو مفسد.
منذ متى والدين هو يلعب الدور مع السراق؟؟ وتندد الشخوص بأسم الدين وتنسبه الى الحرامية, الدين هو الحد الذي يجعل للحياة الكريمة معنى, والدين بعيد عن سياسات البرلمانيين, والوزراء, خرجت تظاهرة في عام 2011 فخرجت الحكومة فردت بأقسى أساليب الضد, حتى وصلت الى ضرب المتظاهرين فقمعت, لماذا لا تطالبون بحق أخوتكم في تلك المظاهرة.

أذن الحذر الحذر!! من نار تشتعل بين المتظاهرين ولا يعرفون من هو سبب في أشعالها, والحذر من الأنحدار خلف المخطط الحزبي الذي يقود هؤلاء الناس الى مواجهة حقيقية مع الحكومة العراقية التي بدأت بالإصلاح؛ واقالة المفسدين, ليس باستطاعة الحكومة أن تصلح ما هدم ب 13 عام بليلة وضحاها, فالذي هدمه نمرود لا يستطيع أبراهيم بناءه بسرعة.

لذا تستمر المظاهرة وتعتلي الاصوات دون الانجرار خلف المسيسين للدمار..