7 أبريل، 2024 5:10 ص
Search
Close this search box.

السيستاني يحتمي بالحشد الإيراني.. قيس الخزاعي كجه مرحبه وياه وما يشتريه بعانة

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد حرق القنصلية الايرانية في النجف وفي خطوة ملفتة للنظر و وتوضع حولها علامات استفهام كثيرة بادر قيس الخزعلي الى اطلاق التصريحات والتغريدات التصعيدية الممنهجة التي عبر فيها عن دفاعه هو ومليشياته عن المرجعيه وذهابه السريع الى النجف لحمايتها.

فما الذي يدفع زعيم مليشيا العصائب الى القيام بذلك ونحن نعلم ان الخزعلي (في حقيقته) لا يعترف بالمرجعيه ولا يعير لها اهمية كونه كان يقلد السيد الصدر الثاني وهو يعلم ان السيستاني كان له الدور الكبير في تصفيته ، واليوم يقلد الخزعلي ربه الاعلى الخامنئي وياتمر بامرته؟؟؟؟؟

نحن نعلم أن ايران تدرك ان بقاءها مرهون بدوام نجاحها في الهيمنة على العراق وهذه الهيمنة مرتبطة بتمسكها بقوة بالسيستاني كونه المشرع والراعي للعملية السياسية وحكوماتها ومليشياتها التي باتت مهددة بالخطر بسبب تصاعد وتيرة التظاهرات المطالبة بتغيير واسقاط هذه العملية وحكومتها الفاسدة فاقتضت مصلحتهم بسحب المتظاهرين عن ساحات الاعتصام الى بيت السيستاني بذريعة حمايته وخصوصا من الشباب الواعي الذي ادرك أن العلة الحقيقة تكمن في بقاء تحكم السيستاني بمقدرات العراق وشعبه ، اضافة الى الحصول على الشرعية لقتل المتظاهرين بذريعة حماية السيستاني.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب