22 نوفمبر، 2024 10:03 م
Search
Close this search box.

السيستاني يبارك تقسيم العراق

السيستاني يبارك تقسيم العراق

كثر اللغط في الآونة الأخيرة بالعراق عن إجراء استفتاء مزمع يسعى ساسة إقليم كوردستان إلى استقلال الإقليم في خطوة يعدونها حسب وجهة نظرهم بالجبارة و التاريخية كونها تعود على الإقليم بمنافع جمة أولها استقلاله عن حكومة بغداد و يضمن له التصرف بمقدراته المالية و غير المالية بكامل الحرية و بعيداً عن رقابة المركز وقد سعى ساسة كوردستان سعيهم الجاد و الحثيث و على المستوين الداخلي و الخارجي وصولاً لتحقيق مبتغاهم و تحت الوصاية الخارجية المحتلة للبلاد بمختلف عناوينها وعلى رأسها إيران و اميريكا قطبا الشر و الفساد في العراق ونحن نعلم أن تلك الدول هي أصلاً محتلة و تعمل على خراب و دمار البلاد و بأي شكل من الأشكال فأعدت العدة و سخرت كافة الوسائل و الأدوات بغية تحقيق أهدافها الاستعمارية و مشاريعها الفاسدة فكان السيستاني أحد ابرز تلك الأدوات التي تعمل تحت إمرة المحتل سواء شرقي أو غربي فلا فرق بينهما المهم الولاء لمَنْ يدفع أكثر فقد وجدوا ضالتهم في هذه المرجعية الإيرانية الأصل و التي تحقق مخططاتهم الاستعمارية من خلال حبل الكذب و الخداع و المكر الذي يمارسه مع العراقيين في عدة أساليب قذرة تحمل في طياتها خدمة المخططات الخارجية و ظاهرها بإسم الإسلام و أي إسلام هو إنه الإسلام الصهيوني ، ففي زيارة كانت متوقعة لساسة الإقليم فقد زار وفد رفيع المستوى بزعامة مسعود البارزاني للسيستاني فقد قال البارزاني في تصريحات نارية و أمام بيت السيستاني (( أن السيستاني يبارك خطوات إجراء الاستفتاء و استقلال الإقليم عن العراق ) وهذه هي حقيقة تلك المرجعية الفارسية التي تنتهج أسلوب المكر و الخداع في تعاملها مع مجريات الأحداث المهمة فبدل أن تمارس دورها الحقيقي في الحفاظ على وحدة العراق و حماية شعبه و إشاعة أواصر الوحدة و المحبة و الوئام بين مختلف شرائح المجتمع العراقي طبقاً للدساتير السماوية و الأعراف الإنسانية بل تعمل على مباركة و تقدم الدعم اللوجستي على تقسيم العراق خدمة لأسيادها المحتلين مما يجعل الشعب العراقي يعرف جيداً حقيقة الدور الذي تلعبه تلك المرجعية لخدمة المشاريع الاستعمارية و مدى حجم الخيانة و العمالة للغرب و الشرق و على حدٍ سواء فما الجدوى من بقاءها في البلاد وهي الغدة السرطانية التي تنهش بالجسد العراقي و تبث بفتاواها المنحرفة مظاهر الفساد و الإفساد و الانحطاط

أحدث المقالات