7 أبريل، 2024 6:12 ص
Search
Close this search box.

السيستاني .. وفتنة صيام العيد مرة أخرى !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لاأبالي إن قلت أنّ شخصية مثل السيستاني قد لعبت بالعراق كما يلعب لاعبو كرة القدم بكرتهم، فهذه الشخصية الكارتونية التي أذلت الشعب بكل طوائفه، ومسمياته، بعد أن هيئت كل سُبل الفساد والإفساد وبكل ما تحمل من قوة وعزيمة، والغريب بالأمر أن هناك إطاعه لها عمياء من قبل الحمير وهذا اللقب يليق بهم فعلاً لأنهم يستحقون هذه الصفة وإلا فما بالك برجل عمره تعدى التسعين عاماً لم نسمع له صوت ولا يوجد له أي شيء يدل على علمهِ وبحوثهِ وخطبهِ التي تدل على أقل شيء أنه موجود وحي يرزق والمسلمين تنتفع بعلمهِ، أما كونه سلك طريق الصمت طيلة حياته ويخرج من صمته فقط بيوم العيد الذي اتفق عليه كُل علماء المسلمين سنة وشيعة ليقول أنه إكمال لشهر رمضان؟؟ والأمر الأخر الذي أحب أن أنوه له ماذا قدم لكم السيستاني أيها العراقيون ؟؟ هل بنا لكم مستشفى ؟ أو مدرسة ؟ أو دار للمسنين؟ ولا يقول لي أحد أنه ليس لديه (حكومة) لا بل ما يجبى له من أموال وحقوق شرعية تفوق الدولة وأتحداه أن يكشف أن ذمته وكم استلم من أموال منذ توليه المرجعية ولحد اليوم؟ فهل الكشف عن الأموال التي يستلمها شهرياً أو سنوياً تعبر جريمة؟؟ لكن الحقيقة أقول:أن بريطانيا وأمريكا نجحت نجاحاً باهراً حين وضعت السيستاني في قلب عاصمة الشيعة ألا وهي النجف كما نجحت في وضع إسرائيل في فلسطين، كذلك أقول: إنه فعلاً يستحق هؤلاء الإذناب الأرجاس أن يكون لهم هذا الفارسي مرجعاً !!لأنه يعرف كيف يتعامل معهم بسخرية واستهزاء منقطع النظير حين يضع يده للتقبيل فقط ولا أحد يجرئ على أن يتصدى له ويزجره على الأفعال المشينة التي يصنعها مع أهل العراق مع العلم أنه غريب عنهم ولا يعلمون حتى أصله وفصله ، ولا حتى يشاركهم أفراحهم أو أحزانهم أو حتى أنه يقيم مجلساً لشهادة الأئمة أو ولاداتهم، هذا هو حال الناس في أخر الزمان .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب