يالسخرية القدر بأن يتزعم زمام الأمور منهم لا أصل لهم من هم أتوا بطرق غير شرعية من هو مشكوك بنسبه وأصله لا يعرف من أين أتى وأين درس اجتمعوا علينا كالذباب في موسم تكاثره هذا ما يحصل من السيستاني ووكلاءه ٍومعتمديه الذين كانوا الأساس والأصل بالذي يحصل على العراق وشعبه المظلوم حيث الحرمان والجوع والعطش والأمراض والأمية والجهل والتخلف وإنتشار الأوبئة بسبب الإدارة الفاسدة التي دعمت وساندت وأتت بها المرجعية وخطت لها دستورًا يبيح لهم النهب والسلب والخطف والعمالة والهيمنة على مقدرات البلد والصورة الواضحة والجلية لأهلنا في بصرة الخيرة والتي كانت يسميها أهلنا أم الأيتام وبيت الجياع ومأوى الفقراء لكثرة خيراتها وتوفر فرص العمل فيها على مدار السنة إلا أن هؤلاء بعد أن هيمنوا على البلد وأصبحت الأمور تدار بأياديهم الآثمة قاموا بتقسيم البلد كاملا ومنها البصرة وهذا العمل بإشراف مباشر وأمام أعين المرجعية في النجف لأنها المستفيد الأول والأخير فجعلوا العراق شذر مقسم فتن حروب فعمدت المرجعية ومن خلال وكلاءها بأن تهيمن على مصادر رزق الناس وتكون هي المستفيد وجعلت الناس في حرمان حيث أسست الشركات في جميع المجالات المختلفة ومنها الأرصفة في موانئ البصرة ومنها على سبيل المثال رصيف (8) الذي يعود للسيستاني ولده محمد رضا وللعتبتين العباسية والحسينية ووكلائه احمد الصافي وعبد المهدي الكربلاء الذين أصبح كل واحد منهم امبراطورًا بروس أهالي البصرة الذي يقول عنهم السيستاني ووكلائه ( الحفاية أهل الجنوب (فليسمع ويرى اللبيب والعاقل حجم المؤامرة التي تحاك فعندما أحسوا بأن أهل البصرة انتفضوا واقتربوا من حسم الأمر إلى الجماهير أتى مبعوث السيستاني ليكرر الآعيبهم ويضحكوا على الناس وإنه قادم لحل مشاكل البصرة وأهلها فنقول ماذا حصل ؟ وما الذي فعله ؟ فهل حلت أزمة البطالة، هل أشبعوا الجياع؟ هل رد اللسان الملحي؟ هل قضى على المافيات وتجار المخدرات ؟ وهل وهل وهل ؟؟أمور كثيرة إلا أنها مسرحية في مسرحية وكذبة في كذبة أيها العقلاء.