المرجع الأعلى ، امام الأمة، المرجعية الحكيمة، والعقلية الجبارة،
وصاحب الفتاوى التأريخية، صمام الأمان، العالم بالفك، الذي يأتيه الوحي من السماء..
وغيرها الكثير من الألقاب والكرامات الرنانة الكارتونية التي يسوقها اعلام المرجعية بكل اشكاله من مؤسسات وقنوات إعلامية ووكلاء معتمدين وأتباع ومن سال لعابه لدينار المرجعية..
السيستاني لا يعلم أين المشكلة!!! ولا يعلم أين الحل!!!
اذن اين تلك الألقاب الرنانة؟!
اين حكمته وعبقريته وعقليته وعلمه بالفلك؟!
اين اتصاله بالسماء كما ينقل ذلك وكلاؤه ومعتمدوه نقلا عن السيستاني أنه أخبرهم بأن فتوى الجهاد الكفائي كانت من السماء من الامام علي وليس منه!!!
فهل انقطع عنه الاتصال بالسماء، بالوحي، بالإمام علي؟!
أم انقطع الاتصال بسبب ضعف الانترنت؟!
أم بسبب انقطاع الكهرباء؟!
أم ان ذلك الوحي او الامام الذي كان يتصل بالسيستاني تم القاء القبض عليه بتهمة انتحال شخصية وهمية بحسب القرار الجديد للقضاء العام الفاسد في العراق؟!
اذا كان السيستاني لا يعرف المشكلة والحل فلماذا يتصدى لأخطر موقع؟!!
ختاما نعيد ما قلنا سابقا: هل تيقن الشعب العراقي أنه انساق خلف من تسبب في صنع مأساته؟!!!