23 ديسمبر، 2024 10:55 ص

السيستاني : لاتدركه الاحزاب زهز يدركها!

السيستاني : لاتدركه الاحزاب زهز يدركها!

محاولات لإفراغ المرجعية من محتواها الوطني, ووضعها في إطار طائفي, ولم يفكر هؤلاء السذج الفاشلون, أن المرجعية المتمثلة بسماحة السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف), أكدت على أن السنة هم أنفسنا, وندافع عنهم بلا تمييز, كما لا يمكن أن نسمح بفرض الإرادات بقوة السلاح, أو نتساهل مع الخونة, فأننا بذلك نتخلى عن نهج النبي وآل بيته الأطهار (صلوات الباري عليهم أجمعين)
بعض الساسة جربوا وطنيتهم في أراض أخرى, وما زالوا يتمركزون في دوائرهم الذاتية, وهو بحد ذاته جهل سياسي ينخر الجسد العراقي, فهؤلاء الضائعون أحدثوا كارثة دفع ثمنها الأبرياء, لأنهم لم يدركوا واجبهم تجاه الوطن والشعب.
اليوم لا وقت للإنقلابات العسكرية, وللإتهامات والتخوين من أجل تحقيق المكاسب والغايات الفئوية, والمرجعية (حفظها الباري) أكدت على أن العراق واحد, سنة وشيعة, عرباً واكراداً, وتركماناً وصابئة وأيزيدية, وليفسر التائهون بما يشتهون, فالأقوال لا تغير الحقيقة, وسيخرج من المحنة منتصراً, فمجموعة الصعاليك على طريق الجاهلية الجديدة, لن تثني أفواج المتطوعين لتلبية النداء, وقد أخرست هذه المواريث العفنة.
العراق أول دولة في عدد الرفات, والمفقودين, والمغدورين, والنازحين, واللاجئين, ولكننا مازلنا ننتظر شريط الأخبار بلفهة, لنعرف خبراً عن أرضنا المغتصبة وأخواننا, فهم يلتهبون تحت ضغط الفكر الجاهلي الوثني, لأن الفكر الذي يحمله داعش أخطر من أسلحتهم, لأن فكرهم الأهوج تربى في مساجد ملوثة ليست لها شرعية, فهي بنيان إسس على التطرف والتكفير, كما أن الغزو الثقافي أشد خطورة من إحتلال المدن.
في وصية للإمام علي (عليه السلام), حين ولاه مصر, وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم والعطف, ولا تكن أسداً ضارياً, فتغنم أكلهم فهم إثنان, إما أخ لك في الدين, وإما أخ لك في الخلق, فاحتضن الجميع بدون إستثناء, ومنها ظهرت روح السيد السيستاني (دام ظله), في خطاباته الموجهة للعراقيين, لأنه ينتمي لأشرف نسل في الوجود, وهي السلالة المحمدية الطاهرة.
الإعلانات والخطابات الجماعية ملأت المجتمع بنبرات صارخة متناحرة, وقد لاقت نقداً وإستهجاناً, وبعضهم لم يدرك أن حجم المظلومية كبيرجداً, جعل العراق ساحة للإقتتال السياسي والديني, وهذا ما خطط له المتآمرون بادعاءات زائفة, فسلب اللصوص أرضنا, واشغلت الأمة بالطائفية, والعراقيون يدعون قوافل الشهداء, من رجال المرجعية, وضحايا الإرهاب الداعشي المتطرف.
إن التقرب الى الخالق طريق معاكس لطبيعة النفس الأمارة بالسوء, وهذه قضية ليست على مزاج الإنسان, فقد سارَ عليها المرجع, بيد إنها جعلت من هذا التقارب إرتباطاً مقدساً مع الجماهير, وجمالاً لايدركه إلا الراسخون في العلم.
المرجعية تحدثت بشكل علني وشخصت الأخطاء, ونادت بالتغيير وإعادة التأهيل, ودعت الى وحدة الخطاب ونبذ التطرف, ورص الصفوف, رغم محاولات الفاشلين بتحويل نداء المرجعية الى مجرد جماعات متطرفة وطائفية, والسيد السيستاني هو قائد العام للقوات المليشاوية!, لكنهم سرعان ما تاكد لهم بما لا يقبل الشك, بان النداء كان مدروساً, لدرء الخطرعن باقي الأرضي والمقدسات, فهاهم الآن يقاتلون في أرض الأنبار وصلاح الدين, فكانت الإستجابة على قدر النداء.

السيستاني : لاتدركه الاحزاب زهز يدركها!
محاولات لإفراغ المرجعية من محتواها الوطني, ووضعها في إطار طائفي, ولم يفكر هؤلاء السذج الفاشلون, أن المرجعية المتمثلة بسماحة السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف), أكدت على أن السنة هم أنفسنا, وندافع عنهم بلا تمييز, كما لا يمكن أن نسمح بفرض الإرادات بقوة السلاح, أو نتساهل مع الخونة, فأننا بذلك نتخلى عن نهج النبي وآل بيته الأطهار (صلوات الباري عليهم أجمعين)
بعض الساسة جربوا وطنيتهم في أراض أخرى, وما زالوا يتمركزون في دوائرهم الذاتية, وهو بحد ذاته جهل سياسي ينخر الجسد العراقي, فهؤلاء الضائعون أحدثوا كارثة دفع ثمنها الأبرياء, لأنهم لم يدركوا واجبهم تجاه الوطن والشعب.
اليوم لا وقت للإنقلابات العسكرية, وللإتهامات والتخوين من أجل تحقيق المكاسب والغايات الفئوية, والمرجعية (حفظها الباري) أكدت على أن العراق واحد, سنة وشيعة, عرباً واكراداً, وتركماناً وصابئة وأيزيدية, وليفسر التائهون بما يشتهون, فالأقوال لا تغير الحقيقة, وسيخرج من المحنة منتصراً, فمجموعة الصعاليك على طريق الجاهلية الجديدة, لن تثني أفواج المتطوعين لتلبية النداء, وقد أخرست هذه المواريث العفنة.
العراق أول دولة في عدد الرفات, والمفقودين, والمغدورين, والنازحين, واللاجئين, ولكننا مازلنا ننتظر شريط الأخبار بلفهة, لنعرف خبراً عن أرضنا المغتصبة وأخواننا, فهم يلتهبون تحت ضغط الفكر الجاهلي الوثني, لأن الفكر الذي يحمله داعش أخطر من أسلحتهم, لأن فكرهم الأهوج تربى في مساجد ملوثة ليست لها شرعية, فهي بنيان إسس على التطرف والتكفير, كما أن الغزو الثقافي أشد خطورة من إحتلال المدن.
في وصية للإمام علي (عليه السلام), حين ولاه مصر, وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم والعطف, ولا تكن أسداً ضارياً, فتغنم أكلهم فهم إثنان, إما أخ لك في الدين, وإما أخ لك في الخلق, فاحتضن الجميع بدون إستثناء, ومنها ظهرت روح السيد السيستاني (دام ظله), في خطاباته الموجهة للعراقيين, لأنه ينتمي لأشرف نسل في الوجود, وهي السلالة المحمدية الطاهرة.
الإعلانات والخطابات الجماعية ملأت المجتمع بنبرات صارخة متناحرة, وقد لاقت نقداً وإستهجاناً, وبعضهم لم يدرك أن حجم المظلومية كبيرجداً, جعل العراق ساحة للإقتتال السياسي والديني, وهذا ما خطط له المتآمرون بادعاءات زائفة, فسلب اللصوص أرضنا, واشغلت الأمة بالطائفية, والعراقيون يدعون قوافل الشهداء, من رجال المرجعية, وضحايا الإرهاب الداعشي المتطرف.
إن التقرب الى الخالق طريق معاكس لطبيعة النفس الأمارة بالسوء, وهذه قضية ليست على مزاج الإنسان, فقد سارَ عليها المرجع, بيد إنها جعلت من هذا التقارب إرتباطاً مقدساً مع الجماهير, وجمالاً لايدركه إلا الراسخون في العلم.
المرجعية تحدثت بشكل علني وشخصت الأخطاء, ونادت بالتغيير وإعادة التأهيل, ودعت الى وحدة الخطاب ونبذ التطرف, ورص الصفوف, رغم محاولات الفاشلين بتحويل نداء المرجعية الى مجرد جماعات متطرفة وطائفية, والسيد السيستاني هو قائد العام للقوات المليشاوية!, لكنهم سرعان ما تاكد لهم بما لا يقبل الشك, بان النداء كان مدروساً, لدرء الخطرعن باقي الأرضي والمقدسات, فهاهم الآن يقاتلون في أرض الأنبار وصلاح الدين, فكانت الإستجابة على قدر النداء.