19 ديسمبر، 2024 9:07 ص

السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من الكرادة

السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من الكرادة

تتصاعد النقمة الجماهيرية كل يوم على الجهة الراعية للطغمة الحاكمة في العراق والتي دعمتهم وساندتهم طيلة الحقبة الماضية وباتت هذه الجهة مشخصة ومعلومة لغالبية الشعب العراق المصدوم بها والمتضرر منها وهي (المؤسسة الدينية النفعية في النجف) وراحت الصيحات تتعالى بالسب والشتم لها ومطالبتها بالرحيل من العراق والخروج منه بأسرع وقت, وهذا ما شهدناه بصورة واضحة في طرد (رئيس الوزراء حيدر العبادي) في الكرادة وصراخهم عليه (يابن الزنى ) وتساؤل الناس المرجعية من جائت بك !! ومن مكان التفجير الاجرامي في الكرادة وكيف عبر ذوي الضحايا المفجوعين عن رفضهم للسلطة الحاكمة التي جثمت على صدور العراقيين بدعم ورعاية السيستاني لهم!! وهذا بات مكشوفاً للجميع نتيجة وجوب مرجعية السيستاني بضرورة انتخاب القوائم 169 و555 التي منحت منتحلي التدين الفرصة في الأستحواذ على مقدرات الشعب والتحكم بمصيره . 
فلم تردعهم المصائب والويلات التي تقع على رؤوس العراقيين كل يوم من تفجيرات وإنتهاكات وفقر وحرمان وتهجير وتشريد! وكيف يقفون خلفها بكل صلافة وحقد. ومن يعيد المشاهدة والاستماع لكل ما صدر من المواطنين المتحدثين للاعلام في موقع جريمة التفجير وكيف عبروا بكل شجاعة وصراحة عن تحميل المؤسسة الدينية بزعامة السيستاني لكل ما يحدث اليوم بسبب رعاية هذه المؤسسة للمتسلطين على الحكم وكيف تغطي عليهم ولا تقبل تحميلهم المسؤولية عن ما يحدث ولم تخرج عن صمتها يوماً لترد عن مفاسدهم واجرامهم وقبحهم! وبذلك فهي شريك لهم بالاجرام والفساد, وما تعرض له العبادي من ضرب وقذف بقناني الماء والأحذية والحجارة الا رسالة للمؤسسة الدينية بأن الشعب رافض لها لأنها فرضت علينا هذه القوائم الحزبية! ورسالة اخرى ايضاً ان الشعب رافض لأي إستنكار مريض قد يصدر من هذه المؤسسة التي تتأخر دائما تجاه أي تفجير يحدث في العراق خلافاً لأي حدث يقع في الكويت أو البحرين!! وبذلك تكشف لنا عن إزدواجية المواقف في قاموسها المخزي. فنقول ماذا تنتظر هذه المؤسسة النفعية أكثر من ذلك! وقد وصلت الأمور الى هذا الشكل من الإبادة الجماعية في المدن والأسواق حتى يحقق ساسة السلطة منافعهم وتمرير مخططاتهم بالتصفية المضادة وتأجيج الطائفية بشكلها الأوسع والأبشع!! 

كل ذلك يجري أمام مرأى ومسمع السيستاني ومؤسسته النفعية ويرى الإحتقان والإنتقام يتسع والقطيعة تتجذر والبؤس والحرمان يستشري وهو منقطع عن المشهد ومتواري عن الانظار ولا يجيد سوى إصدار فتاوئ الفتن والطائفية فيما يرزح شعبنا تحت نير قادة المليشيات يبثون سمومهم ويؤججون الصراع كي يكرسون مشروعهم التدميري لشعب العراق. فهروب العبادي من مكان التفجير لابد ان يكون نهاية لحكومة الفساد والإرهاب التي تسعى لاختلاق الحجج والتغطية على الراعي الرسمي لها في النجف!! والقادم خروج المرجعية الأعجمية ومن يمثلها الى خارج العراق والى الأبد.
مشهد طرد العبادي من الكرادة: https://www.youtube.com/watch?v=5mJfonPWazo

أحدث المقالات

أحدث المقالات