23 ديسمبر، 2024 5:26 ص

السيستاني اول من خرق سيادة العراق ..

السيستاني اول من خرق سيادة العراق ..

ان سيادة العراق التي يتباكى عليها اليوم اولئك المنافقون الذين اركسوا سيادة العراق في الحضيض وتركوه مستباحا لكل من هب ودب قد اخترقت وانتهكت منذ امد بعيد منذ ان تسلطت المرجعية الفارسية على مقدرات العراق واستحكمت من مشروعها الصنمي الكهنوتي , فان مجرد وجود السيستاني على هرم المرجعية يعد خرقا واضحا لسيادة العراق حيث ان السيستاني كما هو معروف ايراني الاصل والولاء ومنذ وجوده في العراق في بدايات تسعينيات القرن الماضي الى اليوم رفض الانتماء الى الجنسية العراقية رغم ما أبداه المسؤولون المقربون من السيستاني بان الجنسية العراقية في متناول يده ان رغب في ذلك , لكنه اصر على الرفض وهو الى الآن ايراني الجنسية وبذلك فان وجود السيستاني على رأس المرجعية يعد خرقا واضحا للسيادة العراقية فان المرجع اليوم لا بد ان يكون عراقيا اصيلا حتى نضمن ولاءه وحبه للشعب العراقي وهذا هو المطلب الاساسي الديني والوطني فان السيستاني ومنذ استيلائه على مقام المرجعية وهو يدفع بالعراق نحو الهاوية وساعد كثيرا الاحتلال الامريكي وكان قادة الاحتلال قد اطلقوا على السيستاني لقب ( صمام الامان ) بعد ان افتى بتسليم السلاح الى المحتل او من يمثله وعدم التعرض للقوات الصديقة كما كان قد اسماها ومن ثم طالب الناس بالاستفتاء على دستور مضروب ومخترق وملغّم حتى ان واضعيه لم يكونوا متأكدين من كونه يحظي بالقبول وكانوا يشككون في مصيره ولذلك طلبوا تدخل السيستاني بفتوى تشجّع الناس على الاستفتاء عليه وهذا ما حصل فعلا , زد على ذلك الانتخابات وما حصل من فتوى لدفع الناس الى الاقتراع على قوائم طائفية وفاسدة أدت في النهاية الى وضع العراق على حافة الانهيار وفقدانه مقومات الدولة واخيرا فتواه في الجهاد الكفائي التي مزقت النسيج العراقي وقطعت تلك الشعرة التي كانت تربط بين مكونات الشعب العراقي وادت الى نزوح مئات الالاف من المواطنين من مدنهم وقراهم قد تقطعت بهم السبل وباتوا يعيشون الذل والهوان والعوز والفقر والحرمان في حدود وطنهم وبلدهم في محاولة ايرانية صرفة لتغيير الطبيعة الديموغرافية لتلك المدن وادت الفتوى ايضا الى تحكم المليشيات وسيطرتها ونفوذها على قرارات الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية وأدت ايضا الى تدخلات دولية غير مسبوقة في الشأن العراقي وخاصة من قبل الايرانيين بحجة مقاومة داعش وما حصل اخيرا من تدخل تركي في شمال العراق جعل اتباع الفرس الذين يتحكمون بسياسة العراق يذرفون دموع التماسيح على السيادة واقاموا الدنيا اعلاميا وراحوا يصعّدون الموقف ضد تركيا طبعا بضغط شديد من قبل

ايران لحملهم على اتباع كافة السبل لمنع الوجود التركي ذلك ان الوجود التركي الذي لم تحسب له ايران حسابا شكّل خطرا على المشروع الايراني ذلك ان التدخل التركي سوف يقّوض الوجود الايراني على ما يعتبروه دعما للسنة الذين تحاربهم الآن ايران ومليشياتها , كما ان التدخل التركي سوف يعادل كفة الاحتلال والوجود الايراني و سوف يرفع الاصوات للمطالبة بخروج كافة القوى المتدخلة في الشان العراقي سواء عاجلا او في المستقبل وهذا ما لا تريده ايران لذلك سارعت الى حث عملائها وذيولها الى الاسراع للمطالبة بخروج الاتراك من العراق وبشدة لقطع الطريق امام ارباك المشاريع والمخططات الايرانية , ونعود الى السيستاني فانه يعد الجاذب والمحرك الاول للتدخلات الدولية وعن طريقه مررت كثير من المؤامرات سواء من امريكا او ايران او غيرها وربّ معترض يوافق على وجود السيستاني على راس المرجعية ويعتبره شيئا عاديا من الجانب الديني والمذهبي على قاعدة ( لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ) وللجواب على هذا الاعتراض نقول ان وجود السيستاني وتحكمه بمصير العراق العربي يعد خرقا فاضحا شرعيا ووطنيا لسبب بسيط هو ان وجود شخص غير عراقي وغير عربي على راس الحوزة غير وارد شرعا في هذا الحال والعراق يشهد اضطرابات وتمزق وعدم استقرار وان السيستاني لا يستحق هذا المنصب كونه غير مؤهل علميا وعمليا لانه لا يمتلك اهم شرطين من شروط مرجع التقليد المتعارف عليها ومنها ( العدالة والاعلمية ) فجميع قراراته وفتاويه كانت برمتها فاشلة ولم تطابق الواقع ولو جزئيا فقد أدت الى كوارث ومآسي وظلم شديد ومستقبل مجهول للشعب للعراقي ونحن نرد ونقول على افتراض وجود عشيرة معينة فجاء رجل غريب ولكنه عراقي وربما احد ابناء العشيرة نفسها واستولى على مشيخة هذه العشيرة بطريقة او بأخرى ودفع بشيخ العشيرة جانبا وقام بالتحكم بالعشيرة وابنائها وراح يأمر وينهى في مصير العشيرة فهل يبقى شيخ العشيرة وابنائها مكتوفي الايدي لا يحركون ساكنا ويسكتون عن حقهم المسلوب فاذا كان المنطق والعقل والعرف لا يقبل بذلك ويستدعي استعمال كافة الوسائل للتخلص من هذا الدخيل فمن هو الاولى والاعظم والاخطر منزله ومكانة , المشيخة , ام المرجعية الدينية , فاذا كان الجواب هو المرجعية الدينية تكون اخطر في هذا الموقف فلماذا نرضى بوجود رجل فارسي الاصل والولاء يسيطر على المرجعية الدينية ودفع المراجع الحقيقيين عن مكانتهم وسلب مراتبهم التي يستحقونها بجدارة ويتحكم بها هو واتباعه الفاسدين بالقوة والخداع والاعلام والاموال وشراء الذمم والدعم الخارجي , ولا نرضى بسيطرة رجل على مشيخة العشيرة بغير وجه حق وهو عراقي وربما احد ابنائها !! ومن هنا نطالب بشدة بطرد السيستاني من العراق لانه يخترق السيادة لهذه الدولة بتدخله بسياساتها دون وجه حق ما أدى الى تمزيق العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ووضع العراق

على كف عفريت كما يقال ونطالب بدعم المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالمرجع السيد الصرخي المؤهل للمرجعية الدينية لامتلاكه المؤهلات والشروط ومنها العدالة والاعلمية وحب العراق وهو صاحب المواقف الوطنية المشهودة الثابتة والذي لم يساوم ولم يهادن ولم يجامل في مصلحة بلاده والمضحي لاجل شعبه قولا وفعلا وصدقا والرافض لكل الاجندات والتدخلات الاجنبية بكل انواعها وأشكالها منذ البداية وحتى اليوم …