12 أبريل، 2024 8:12 م
Search
Close this search box.

السيد يونس بيرقدار… اين انت فنحن بحاجة ماسة الى اجوبة!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا اعلم بل واجهل فالى متى نظل ننادي ونناشد ونصرخ يا ايها الملا اننا الشعب التركماني بحاجة ماسة الى مجلس تركماني فعال ومؤثر يضم اعضاء اكاديميين اكفاء يفقهون السياسة بجميع مضامينها  تحت قيادة واعية تتعامل مع المتغيرات ويستطيع اعادة صياغة اوجه التعاون بين كافة طاقات الشعب التركماني ونظرتهم للمستقبل الجديد فى  قضيتينا العادلة لكي نعيش حياة حرة كريمة بعيدا عن المسميات والثوابت المطلقة وليكون مرجعا سياسيا  لجميع القوى والحركات السياسية العاملة على الساحة التركمانية ؟

وبعد انتظار ممل ومؤسف دامت عدة سنين استبشرنا خيرا عندما دعا السيد يونس بيرقدار الى عقد اجتماع كبير وموسع داعيا جمبع التنظيمات والتشكيلات الحزبية والمدنية الى الحضور للاعلان عن تاسيس مجلس تركماني جديد وفعلا تم عقد المؤتمر وشاءت الصدفة ان احضر تلك الاجتماع الموسع واكدت انذاك تحفظي على اسلوب الدعوات الموجهة  الى تشكيلاتنا السياسية وجهلي عن  السبب الرئيسي لعدم الاعلان عن الاجتماع قبل فترة, واستغرابي من عدم دعوة الكثيرين ممن لهم فضل وتواجد  دائم على ساحتنا السياسية لحضور الاجتماع, كما انتقدت التحضيرات الغير المنسقة لعقد الاجتماع او كما سماها البعض مؤتمرا ولكن!!!!!!!!!!

ولكن ما زاد استغرابي ودهشتي  اكثر هو تمادى البعض بفتح معركة  اعلامية حقيقية  معلنة لعرقلة الاجتماع وتشكيل المجلس وبطرق نكرة وحاول البعض افشال الاجتماع بطرقهم الخاصة محاولين اختزال قضيتنا فى صراعات من اجل مصالح او مطامع او اهداف شخصية او مذهبية او طائفية ضيقة وهم  نفس الاشخاص الذين وراء فشل اي اجتماع او فكرة للم شمل التركمان في سقف واحد.

وعقد الاجتماع وتفائل الشعب التركماني الصابر وعادت البسمة الى وجوههم ولو جزئيا وقلنا عسى ان يتمخض عن تلك الاجتماع الموسع نتائج ايجابية توحد صفنا وكلمتنا في زمن نحن بحاجة ماسة وملحة الى مرجع سياسي يهدف الى لم الشمل تحت سقف واحد وتساهم في تحقيق تطلعات الشعب التركماني المشروعة وتعزز العمل المشترك في تعاملاتهم السياسية بوضوح وشفافية ويدلنا بوضوح على سلامة مواقفهم القومية وفعلا في نهاية الاجتماع قرر المجتمعون بتشكيل مجلس تركماني جديد.

واليوم وقد مر 4 اشهر ونصف على عقد الاجتماع الموسع الذي اعلن فيه عن تاسيس مجلس التركمان لكن وليومنا هذه فلم نسمع ولم نشاهد من سيادة الاستاذ يونس بيرقدار اي  خبر يدلنا على الخير والبشرى , مما يدعونا الى القلق والريبة عن فشل تاسيس المجلس مرة اخرى وليعود الخيبة والاحباط الى الشارع التركماني, ورغم محاولاتي المستمرة للوصول الى سيادته الا ان جميعها باءت بالفشل لتواجده او رحلاته المكوكية الى الجمهورية التركية

 ومن حقنا المشروع ان نسال السيد يونس بيرقدار  املين ان يصغي الينا ويجيب على اسئلتنا بكل وضوح وشفافية ان كان مقيما في العراق او خارجها

 اين وصل مرحلة تاسيس المجلس؟؟؟

ما هي الاسباب والمعوقات الحقيقة لتاخير تشكيل المجلس؟؟

لماذا التعتيم على المراحل التي وصلتم اليها؟؟؟

هل فشل فكرة التاسيس ومن المسؤول الرئيسي عن الفشل ؟؟؟؟

 من هم الاشخاص والجهات التي تعرقل تاسيس المجلس؟؟؟

 يا سيادة بيرقدار……

انت ملزم  اليوم بكشف الحقائق وتشهير اللذين يتاجرون بقضيتنا عبر عرقلة النداءات او المحاولات  والاجتماعات الهادفة الى توحيد الصف والبيت التركماني

وكفانا فلا نريد ان نشاهد  بعد اليوم على ساحتنا عابدي ثقافة الكراسي والمال والمروجين على المواقف الثابتة للشعب التركماني او من يشق الوحدة التركمانية ومحاولة احداث بلبلة داخل البيت التركماني.

واعلم بان  اجوائنا ملبدة بالغيوم,, وعلى ضوئه فانت ملزم بالرد وبكل شفافية ووضوح الاجابة على الاسئلة وتنوير الشارع التركماني وان الشعب هم صاحب القرار الاول والاخير وانتم ملزمون بتلبية مطاليبهم وخاصة  فيما يتعلق بتشكيل مجلس قومي موحد يشارك فيه كافة قوى شعبنا السياسية والاجتماعية ومن جميع التوجهات والافكار لنصنع من خلالها قرارنا القومي ونوزع العبء على الجميع ونشطب المحسوبيات والولاءات من خلال مجلس يحمل برنامج سياسي تركماني قومي موحد وشامل يستطيع من خلالها تحقيق اهداف القومية  ويغلق الابواب التي  فتحت على مصراعيها من قبل بعض المتخاذلين المحسوبين على السياسة التركمانية للانتقاص من حقوقنا القومية وتهميش قضيتنا العادلة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب