22 ديسمبر، 2024 5:23 م

السيد وسياسته التصعيدية ضد التيار الثوري

السيد وسياسته التصعيدية ضد التيار الثوري

المعروف عن السيد ومنذ نعومة اظفاره عندما كان في الحرس القومي في شباط الاسود عام 63 حيث قام بالبحث عني وعن اخي المستشار القانوني خالد عيسى طه ولم نكن متواجدين في البيت عندما شرفنا بزيارته في البيت مع مجموعة من الزعران المرافقين له ورجع بخفي حنين , تعيدنا سياسته التصعيدية بشخصية هذا الانسان القائد للوقوف امام ثورة الشباب حيث أمر يوم أمس بانهاء الاحتجاجات وأمر قوات مكافحة الشعب بالانتشار في بغداد , ولم يكتفي بذلك بل امر بأيقاف حملة التضامن الطلابية وهدد بانزال اشد العقوبات ضد كل من يساهم بالخروج تضامنا مع ثورة الشباب من الطلاب والتلاميذ والموظفين وكان جواب نقابة المعلمين باعلان الاضراب العام ولمدة اربعة ايام الى ان تستجيب الحكومة لطلبات الثوار المنتفضين ضد الظلم وضد الفساد والمحاصصة المقيتة ولاجل المساواة امام القانون ضد المحسوبية ومن اجل تكافؤ الفرص بين ابناء الشعب العراقي جميعا و من اجل توفير الخدمات والماء والكهرباء والمساواة ومحاربة الطائفية واسقاط حكومة السيد عبد المهدي التي فقدت كل مكونات الشعب العراقي ومعظم المنظمات والاتحادات والنقابات فقدت شرعيتها نهائيا حيث بدات حملة استقالات من مجلس النواب واعضاء اخرين من مجالس المحافظات وتعليق سائرون عضويتهم واعلان العصيان داخل البرلمان حتى اقرب المقربين من موظفيه نصحوه بتقديم الاستقالة الا انه امر اليوم باعلان منع التجوال من الساعة الثانية عشر ليلا لحين الساعة السادسة صباحا , ان السيد عادل عبدالمهدي يريد الاستمرار في التصعيد امام قوى الشباب التي اختارت الوقوف الى جانب الشعب العراقي العادلة والتي لا مساومة فيها مهما كلف الامر ,لقد دخلت قوى التخريب واندست بين الثوار ويجب التعاون مع القوى الامنية لمنعهم من التخريب وكشفهم ,الغرض من قوى التخريب اساءة سمعة الثوار امام الناس والراي العام العالمي والاقليمي . عاش العراق وشعبه الجبار المناضل من اجل حياة حرة كريمة ولقد اثبت الشعب العراقي حبه للديمقراطية وتضامنه اللامحدود مع الشبيبة الواعية المنتفضة والماشية في طريق اللاعودة للوراء مهما كلف الامر .