كان مواطنو منطقة الدورة محلة 836 يتوقعون ان تهتم وزارة الكهرباء والسيد الوزير بأيام عيد الأضحى المبارك بأن تمنحهم ساعات تجهيز أفضل من الايام الاعتيادية، الا ان مالاحظوه هو ( إنتكاسة ) في زيادة عدد ساعات البرمجة لتصل في آخر يوم العيد يوم الثلاثاء الخامس من أيلول الى أكثر من خمسة ساعات، بعد ن كانت ساعتي تجهيز مقابل اربع ساعات قطع، ما ولد تذمرا من قبل اهالي منطقة الدورة، وبخاصة محلة 836 وزقاق 7 و 5 و 3 على وجه التحديد!!
لقد اتصلنا بالرقم ( 157) ليلة اخر العيد وابلغناهم استياءنا مما يحصل من اعطاء الكهرباء لمناطق وتزويدهم بساعات أفضل على حساب مناطق أخرى، وقالوا اتصلوا بالوزير وابلغوه، لانهم ليس لديهم اية صلاحية بشأن عدد ساعات البرمجة، بل لايبلغون أصلا عن شكاوى المواطنين في أغلب الاحيان، وهم يقولون اننا لانحل ولا نربط..ولا ندري كيف يوصل أهالي بغداد شكاواهم اذا كان الرقم ( 157) مجرد وجود لايقدم ولا يؤخر ولا يسعف شكاوى المواطنين ويبلغ الجهات المختصة في التوزيع عن ظلم توزيعهم لاحياء بغداد ، بطريقة غير عادلة وفيها تجن كبير على تلك المناطق على حساب مناطق معينة!!
ويبدو ان السيد وزير الكهرباء لا يستمع لمناشدات الاف العوائل العراقية في منطقة الدورة محلة 836 التي تعاني من ظلم لامثيل له وهي تناشده في كل مرة ، تقليل ساعات القطع من 4 ساعات الا ثلاث كل ساعتين، لا ان تصل الى اكثر من خمس ساعات ..وكم تمنوا لو ان السيد الوزير انصفهم بساعات تجهيز إسوة بالمناطق الاخرى من بغداد الا ان ما لاحظوه انها تسير نحو التدهور من سيء الى أسوأ ، يوما بعد يوم!!
السيد الوزير اغلق الرجل بابه هو الاخر في وزارته، حيث لايوجد يوم لمقابلة المواطنين والاطلاع على شكاواهم، .. والكهرباء هي الوزارة الوحيدة التي لايوجد فيها يوم لمقابلة المواطنين والاطلاع على شكاواهم، ، بحسب المكتب الاعلامي الذي أكد لنا قبل فترة انه لايوجد أي يوم لمقابلة السيد الوزير!!
أما كيف تنتهي محنة العراقيين من اختفاء الكهرباء لساعات طوال عنهم في الليل والنهار فهذا علمه عند الله الواحد القهار!!
وليعلم السيد الوزير ان دعوات العراقيين وصيحات استغاثتهم لابد وان تصل رب السموات، وهو الوحيد الذي ينصفهم من ظلمكم، يوم لاظل الا ظله..أما رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية فينطبق عليها قول الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيا….!!