9 أبريل، 2024 11:55 م
Search
Close this search box.

السيد وزير الداخلية مع الجوازات

Facebook
Twitter
LinkedIn

قادتني ظروف استثنائية إلى المباشرة قبل يومين الى مراجعة جوازات مدينة الصدر من اجل استبدال جواز سفري ولاننا في العراق فامر انهاء المعاملة ..اي معاملة حتى لو كانت بسيطة في نفس اليوم امر استثنائي ويدعوا للاحتفال ولولا تعاون رائد لؤي المسؤول عن جوازات مدينة الصدر لكنت مشغولا بصحة الصدور حتى الان لهذا ومن خلال صفحتكم الموقرة اقدم شكري للرائد لؤي على تعاونه وتفهمه ..الخلاصة جناب الوزير انا معاملتي كانت استبدال جواز سفر ولم تكن صرف جواز سفر جديد وهنا الاجراءات لا تختلف بين الاستبدال والصرف وفي هذه الاجراءات تجن وظلم للمواطن فما هي علة الاجراءات والتدقيق وصحة الصدور في الاستبدال مع قبولنا بالمبالغ التي تجبى كصك وكاستمارة وكاستنساخ والتي تصل الى ما يقارب 45 الف دينار ..

جناب الوزير ان الاجراءات والتدقيق لمن يريد استبدال جوازه امر يبعث على الشفقة والحسرة والغرابة، فكيف تم منح جواز سفر للشخص ومن خلاله ذهب الى عكا ومكة ثم عند استبداله يقال له اجلب صحة صدور ..للجنسية او الشهادة او بطاقة السكن ..اين قاعدة البيانات التي تم على اساسها منح الجواز السابق ولماذا لا توجد الية تكون مسؤولية الدولة اكبر وراحة المواطن قدسية واولوية . ولماذا هذا التشكيك بهيبة الدولة وسلطتها اليست هي من منحت هذا المستمسك الرسمي..ثم اذا كانت علة هذه الاجراءات كشف الجوازات التي منحت على اساس غير قانوني فكم عددها وما هي أرقامها ولماذا لا تسلم أرقامها وأسماء أصحابها الى الجهات المعنية وبمجرد ضغطة زر نكون قد وصلنا الى غايتنا دون معاقبة المواطن على ذنب تتحمل مسؤوليته الجهات الحكومية وليس المواطن.

أيضا جناب الوزير اعتقد ان من مواصفات رجل الامن سرعة البديهية والحدس والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.لكن وللأسف فان كثير من هذه المواصفات وغيرها غير متوفرة عند بعض الاخوة المتصدين فهل يعقل ان يعتقد رجل الامن في الجوازات بصحة صدور الجنسية والوثائق الاخرى بينما لا يعتقدها في شهادة الجنسية ومن طفل او امراة او شيخ ..هل يعقل ان يقوم مواطن بتزوير شهادته ويعرض نفسه للمسائلة والبهذلة ومن الشرائح اعلاه وهو يملك كل الاوراق الثبوتية.

معالي الوزير اكتب إليك لاني اعتقد جازما بنيتك واخلاصك في تنفيذ مهام عملك ورغبتك الحقيقية في خدمة ابناء هذا البلد المتهالك واتوسم فيك املا بتقليل حلقات الروتين والمساهمة في تغيير ولو جزء بسيط من واقع الحال المرير لنظرة المواطن اتجاه الدولة ومؤسساتها.

سيدي لا تاملني بالبطاقة الموحدة لانها امر واقع ولا اعلم كم سيمضي من الوقت حتى يتم صرفها لكن دلني على الخطوات التي تتمكن من اتخاذها انت كوزير فاعل ومبتكر وتشعر بمسؤولية الاب والاخ والمسؤول.

جناب الوزير تساؤل بريء هو ان قوة جواز السفر العراقي تاتي بمراتب متاخرة جدا في التصنيف العالمي على مستوى الجودة والحصانة والفيزا ومع ذلك يتحمل المواطن العراقي الامرين في الحصول عليه وسؤالي هو ماذا لو كانت قوة جواز السفر العراقي تاتي في اولويات جوازات السفر العالمية …ترى ما هو الثمن الذي سيدفعه المواطن العراقي للحصول عليه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب