25 مايو، 2024 1:39 م
Search
Close this search box.

السيد وزير الخارجية المحترم … الانحطاط في وزارة الخارجية العراقية

Facebook
Twitter
LinkedIn

يا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ.
 
وزارة الخارجية هي جهاز الدولة الرئيسي المسئول عن إقامة وتطوير وتعزيز علاقة الجمهورية اليمنية بالدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ولها في سبيل ذلك اقتراح وتنفيذ سياسة الدولة الخاصة بالعلاقة العربية والدولية والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية وتسهم في المحافظة على أمن البلاد وسلامتها وحماية مصالحها وذلك استناداً إلى أحكام الدستور والقانون والسياسة العامة للدولة.
هذا هو المقال الرابع او الخامس الذي اكتبه عن وزارة الخارجية العراقية، وقد كتبت عن محاور واماكن الفساد فيها، ذلك الفساد الذي كان ولا يزال يدار من قبل وكيل الوزارة الذي يفترض ان يكون محال على التقاعد منذ 15 نيسان 2014، لان القانون لا يسمح باي حال من الاحوال تمديد العمل لمن تجاوز عمره 68 سنة، فلماذا تسمح للسيد محمد جواد الدوركي بالاستمرار بالعمل في وزارة الخارجية، وما هي الاسس القانونية التي استندت عليها يا دولة الرئيس، علما ان هذا الرجل اقصد الدوركي عاث فساد ودمار في الارض، ولو تسنى لمعالي وزير الخارجية الجديد الدكتور ابراهيم الجعفري المحترم الاستفسار عن عدد الموظفين المعاقبين لكتشف الهوائل بسبب فبركات واكاذيب الدوركي، فعلى سبيل المثال يتصل الدوركي او يستدعي رئيس الدائرة الادارية الطرطور شامل الحديثي (كان مدير مكتب الوزير الصدامي/ ناجي الحديثي) ويقول له فلان موظف غير جيد، الطرطور يفهم ماذا يريد الدوركي فيقوم الطرطور بتوجيه احد موظفي الدائرة الادارية بكتابة مطالعة سلبية ضد موظف ما، فيقلب الحق باطل، والباطل حق، بدون علم هذا الموظف، المطالعة ترفع من الطرطور الى الدوركي، فيكتب عليها الدوركي (معالي الوزير المحترم اقترح توجيه معاقبة الموظف بالعقوبة المناسبة) فيقوم الوزير السابق زيباري بكتابة (موافق) دون ان يتحقق من صحة المعلومات التي تم رفعها اليه.
نصيحتي الى السيد ابراهيم الجعفري المحترم
لا تعتمد على مطالعات الدائرة الادارية او المطالعات التي يرفعها اليكم المفتش العام او المطالعات التي ترفع عن طريق الدوركي لانه انسان ضال مضل، لا يعرف لله حق ولا قدر، ولو كان الدوركي امين على وظيفته لما بقى يوم واحد بعد سن التقاعد.
 
نصيحتي للوزير المحترم ابراهيم الجعفري
ان تلتقي بجميع الموظفين المظلومين وسيكتشف مدى ظلم وجرم وسفالة الدوركي، وماذا فعل بموظفي سفارتنا في تركيا ايام السفير الشاذ ابو طبيخ، وموظفي سفارتنا في قطر ايام السفير الحرامي الهنداوي وسفيرنا في وفي وفي وفي وجيب ليل واخذ عتابة. ونصيحتي للوزير الجعفري ان يسال لماذا بعض الموظفين يعمل في جنيف ومن ثم في باريس ومن ثم نيويورك ، والبعض الاخر يعمل في صنعاء ومن ثم ينقل الى الاهواز وبعدها نواكشوط، فاين العدالة يا معالي الوزير.
 
معالي الوزير المحترم يقوم مدير مكتب الدوركي المدعو اسامة الرفاعي باستدعاء بعض الموظفات (الحرفيات) وخصوصاً اللواتي يعملن (الشاي) ويطلب منهن بنقل ماذا يدور في اروقة الوزارة ومراقبة بعض الموظفين، هذا هي احد مهام مكتب الدوركي يا معالي الوزير.
 
نصيحتي ان تجتمع بجميع الموظفين الذين تمت معاقبتهم في السنوات الاربعة الاخيرة لتكتشف حجم المهازل، وحجم الفبركات التي قام بها الدوركي وطراطيره، تصور ان الوقاحة وصلت بهم الى اتهام البريء وتبرئة السراق، الى هذا الحد من الانحطاط وصلت خارجيتنا. او يحاولون اختراع قصص مفبركة للبريء لكي يحاول السكوت عن المتهم، او ربما يجلبون شهود سفلة ضده من اجل احراج البريء. الى هذا الحد وصل الانحطاط.
 
واخيراً انصحك يا معالي الوزير واقول لكم، ان مدير مكتبك الدكتور محمد مصطفى الذي كان مدير مكتب زيباري يجتمع في الفترة الاخيرة بين ليلة واخرى مع اسامة الرفاعي مدير مكتب الدوركي في شقق الصالحية لكي يقوم بنقل كل المعلومات التي تقوم بها ويخبره بما يجري ويدور لان الدوركي بداء يشعر مؤخراً انه مهمش. ولكي اكون امينا مع الله اولا قبل ان اكون معكم ان السيد الدوركي لم يكن طائفيا، فلطالما عاقب الشيعي كون السني يقدم هدايا جيدة وعاقب السني لان الشيعي يقدم هدايا قيمة، فمثلا القائم بالاعمال السابق في اندونيسيا السيد خليل ابراهيم هو سني ومتهم مع سبق الاصرار والمحاسبة شيعية قدمت دلائل على سرقة السيد خليل، لكن السيد خليل قدم هدايا ثمينة (ساعة سويسرية) لذلك كان بري، اما المحاسبة فهي متهمة لانها لم تقدم أي هدية. السيد يحيى العزاوي القائم بالاعمال العراقي في موريتانيا سني تمت معاقبته لانه لم يكن (لوكي) جابر حسون معاون الادارية موظف جيد ومتميز طالما هو (لوكي) اما شامل الحديثي فهو افضل موظف بجانب الكرخ طالما كان (لوكي) للدوركي. محمد هشام الراوي منحه الدوركي قدم سنتين ( بالمناسبة محمد الروي يدعى شمر العصر في وزارة الخارجية) هذا سني لكنه مقرب من الدوركي لانه لوكي وتم نقله الى نيويورك وقبلها في واشنطن، عمار محمود او ما يسمى عمار الحلو يعمل مرتين في باريس، الاكراد كلهم في دول حسب الطلب، اولاد المسؤولين في سفارات حسب الطلب، اولاد الخايبات في صنعاء موريتانيا، الاهواز، بنغلادش الخ، وليتكلم ياكل وحل.
السيد محمد الدوري سني منذ 9 سنوات في سفارتنا في عمان، عمار الحلو شيعي منذ تسع سنوات في باريس، منال الدليمي اخت زوجة الوزير هوشيار منذ سبع سنوات تعمل في الخارج، شلير الكردية عملت مرتين في القاهرة لان زوجها مصري، علي شمران عمل 8 سنوات في ايطاليا والان في اسبانيا وووووووووو الم اقل لك يا معالي الوزير ان البعض يعمل في السفارات حسب طلبه، بغض النظر عن طائفته ما دام الشخص كريم، طبعا الكرم يختلف من واحد لاخر ومن واحدة لاخرى، فمثلا الدوركي يحب الساعات والسبح والعطور، وهكذا هلم جرا. ولا اريد ان ادخل في كرم الموظفات لان الكرم ياخذ منحى اخر اسامة الرفاعي خبير به اما محمد الدوري الذي نشر مؤخر صور وهو بملابس الاحرام في مكه نتمنى انه تاب لله لان الله غفور رحيم، لكن متى سيتوب الدوركي وشامل الحديثي واسامة الرفاعي ومحمد مصطفى وجابر حسون والهنداوي وبقية (الوكيه، كبر لفكم ولف كل عار، يا طايحين الحظ).
ادعوك يا معالي الوزير لقراءة قوائم النقل التي صدرت في عام 2014 ستلاحظ ان الموظفين المنقولين الى مانشستر وباريس و انقرة واسطنبول تم نقلهم الى دول جيدة سابقا لانهم اولاد ذوات او يقدمون هدايا ثمينة، والطابوكة بقت نايمه على ولد الخايبات، ادعوكم لاعادة النظر والاستفسار عن عدد مرات نقل الموظفين والدول التي عمل فيها ، سترى البعض لا يعملون الا في دول مميزة مثل باريس وانقرة و مانشستر وجنيف ووو.

المطلوب اخيرا، لقاء او اجتماع مع المظلومين يا معالي الوزير المحترم يتم تحديد موعد له قبل اسبوع.
سيقول السفهاء لقد عرفنا كاتب المقال وسنقوم باحالته للقضاء، (كبر كرفكم وكرف كل عار) ليش ما تجاوبونا على اسئلتنا الواحدة بعد الاخرى.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب